ضاعَفَ موكبُ أمّ البنين(عليها السلام) الخدميّ في جامعة العميد التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة، جهودَه لخدمة زائري الأربعين على طريق (النجف – كربلاء). وقال مديرُ قسم الإعلام والعلاقات العامّة في جامعة العميد الدكتور حسنين الموسوي، إنّ "موكب الجامعة يواصل بذلَ جميع الجهود لتقديم الخدمات لزائري الأربعين، لكون أنّ الجامعة تقع على طريق (النجف – كربلاء)، وهذا الموقعُ المهمّ يحتّم علينا تقديم أفضل الخدمات للزائرين، لأنّه يشهد زخماً كبيراً". وأضاف "يقدّمُ الموكبُ خدماتٍ متنوّعة للزائرين، تنقسم بين تقديم الطعام والشراب إضافةً إلى خدمة إيواء الزائرين، فضلاً عن وجود المُجمّعات الصحيّة وأماكن إقامة الصلوات". وبيّن أنّ "الخدمات الصحّية المقدَّمة للزائرين تتمّ بوجود ملاكاتٍ طبّيةٍ متخصّصة، من طلبتنا الأعزّاء من كلّيات الطبّ والصيدلة والأسنان، وتحت إشراف أساتذتهم". من جانبه قال مسؤولُ الموكب الحاج مازن محمد الربيعي إنّ "موكب أمّ البنين الخدميّ هو عبارة عن مجمّعٍ يضمّ عدداً من المواكب الخدميّة، أوّلها موكب الرجال الذي يضمّ ما يقرب من (600) متطوّع، والثاني هو موكب النساء الذي يضمّ (350) متطوّعةً، وأيضاً موكب فتية الكفيل وهو موكبٌ ثقافيّ يستهدف فئة الشباب، ويعمل على التوعية والتنبية من المخاطر الخارجيّة، فضلاً عن العمل على التوجيهات الأسريّة". وأضاف أنّ "الموكب الرابع هو موكب أمير القرّاء التابع للمَجمَع العلميّ للقرآن الكريم في العتبة العبّاسية المقدّسة، فضلاً عن نشاطاتٍ أُخَر تتمثّل بالمفارز الطبّية بمشاركة دائرة صحّة ميسان، التي تقدّمُ خدماتٍ طبّية متنوّعة". وأكّد الربيعي أنّ "هناك تعاوناً مشتركاً وتنسيقاً مسبقاً من الموكب مع المفرزة الطبّية، تتمثّل بتوفير الإيواء للإخوة المتطوّعين الذين يوفّرون الأدوية، ونحن نقدّم الدعم اللوجستيّ لهم بشكلٍ كبير، لافتاً إلى أنّ الموكب يتقدّمُ في كلّ عام".