أكّدت وزيرةُ الهجرة والمهجّرين العراقيّة السيّدة إيفان فائق جابرو: أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة كانت لها بصمةٌ واضحة ومتميّزة في احتضان العوائل النازحة، إبّان سيطرة عصابات داعش الإرهابيّة على بعض المحافظات الشمالية، فكانت وقفتها مشرِّفة وداعمة لجهد الوزارة.
جاء ذلك خلال تشرّفها بزيارة العتبة العبّاسية المقدّسة ومرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، وأضافت كذلك: "عملت العتبةُ المقدّسة على توفير أغلب الخدمات ووسائل الراحة للنازحين، وعملت على تهيئة الظروف المناسِبة والملائمة للعيش الكريم في هذه المحافظة، التي لجأ إليها عددٌ كبيرٌ من العوائل النازحة".
وبيّنت: "استطاعت العتبةُ العبّاسية المقدّسة إضافةً إلى كلّ ذلك، أن توفّر الكثير من المساعدات الإنسانيّة، التي أسهمت في التخفيف عن كاهل هذه العوائل ومساعدتهم في تجاوز محنتهم، كذلك كانت لها بصمةٌ في قضاء سنجار، فقد استطاعت أن تسهم في تقديم الدعم للعوائل هناك".
واختتمت جابرو: "كان لي الشرف بأن أزور هذه البقعة الطاهرة وهي مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، حيث عشت أجواءً روحانيّة وأحسست بقدسيّة المكان، وهذا إن دلّ على شيء فإنّه يدلّ على وحدة العراق بكلّ مكوّناته وطوائفه".