أعلنت الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة عن استنفار جهود منتسبيها استعدادا لاستقبال وخدمة الزائرين الوافدين لإحياء عيد الغدير الأغر في رحاب مرقد سيد الأوصياء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (صلوات الله وسلامه عليه).
وحول الجهود المبذولة ودور العتبة وأقسامها تحدث عضو مجلس الإدارة رئيس قسم الإعلام الأستاذ فائق الشمري،لـ( المركز الخبري ) قائلا " تتشح العتبة العلوية بمظاهر الزينة والفرح وتعيش عرسا كبيرا بهذه المناسبة العطرة مناسبة عيد الغدير الأغر، حيث يتوجه المؤمنون من كل حدب وصوب لمرقد أمير المؤمنين ليهنئ بعضهم الاخر بعيد الولاية، يوم تنصيب سيد المظلومين ، ومولى الموحدين إماماً وعلماً ، وهادياً، ويكتمل بذلك التنصيب الدين وتكتمل الفرحة وتكتمل الولاية.
وأكمل الشمري قائلا " وضعت العتبة العلوية المقدسة اللافتات على جدران الصحن الحيدري الشريف وتزينت بالعبارات التي تقتبس من نور أمير المؤمنين صفاته وتزدهي بالعبارات التي تقتبس من صفات وخصال أمير المؤمنين( عليه السلام).
وأضاف الشمري " انبرت أقسام العتبة المقدسة بتكاتف جميع جهود المنتسبين وهم يتبارون لإحياء المناسبة واستقبال الزائرين وتقديم الخدمات لهم بكل ودّ وفرحة ، من ذلك قسم الشؤون الخدمية من خلال تهيئة المصاحف الشريف وكتب الأدعية والزيارات وتوفير مساحات إضافية لفرش بالسجاد، وزيادة المناهل الإضافية لمياه الشرب النقية فضلا عن توفير كميات كبيرة من الأقداح الصحية والمعقمة للزائرين الكرام .
وتابع " من جانب آخر تبرز جهود الكوادر العاملة في قسمي الفحص الالكتروني ، وقسم شؤون حفظ النظام ، وجهودهم الميدانية والعمل الإضافي المكثف والكبير لمنتسبي القسمين نتيجة زيادة أعداد الزائرين بالمناسبة.
وحول عمل قسم المضيف في العتبة المقدسة بيّن الشمري قائلا " يبرز عمل قسم المضيف في تهيئة (سفرة الخير) ودورهم الكبير بزيادة أعداد الوجبات المقدمة للزائرين للتبرك والاستشفاء بزاد أمير المؤمنين (عليه السلام).
وعن الجهود المبذولة من قبل قسمي الشؤون الدينية ومركز القرآن الكريم، أوضح الشمري " عمل قسم الشؤون الدينية ومركز القرآن الكريم من خلال منبر فضلاء الحوزة العلمية على إحياء ليالي الغدير الأغر باستذكار الخصال الحميدة والمعاني الخالدة التي سطرتها شخصية المولى أمير المؤمنين (سلام الله عليه) ، مستذكرين تلك الحادثة التاريخية التي نصّب فيها الإمام أمير المؤمنين ولياً وأميراً للمؤمنين وكل المعاني الخالدة لأمير المؤمنين هي نبراس للطامحين للتزود من فيوضات مدرسة أهل البيت الأطهار(عليهم السلام)، في وقت يجتهد مركز القران الكريم بإقامة الجلسات والمحافل القرآنية، بحضور نخبة من القرّاء والأساتذة ذوي الاختصاص من النجف الأشرف وخارجها، كما يستعد لإقامة (مؤتمر الغدير القرآني الدولي الافتراضي) يستضيف فيه نخبة من الباحثين القرآنيين من داخل العراق وخارجه .
وحول عمل قسم الإعلام ، أوضح الشمري" من جانب آخر فإن الإخوة في قسم الإعلام كان لهم عمل كبير من خلال استقبال الفضائيات واستقبال التلفزة والاذاعات الإسلامية والحركة الكثيفة للإعلاميين والتي تكون حاضرة لتغطية هذه الأجواء الجميلة والسعيدة للمؤمنين .
وأضاف " كما قدم القسم برنامجا كبيراً وهو برنامج شاعر الغدير تبارى فيه أكثر من 30 شاعراً صدحت حناجرهم بحب علي عليه السلام، وقد تم فرز الأصوات وفرز القصائد الفائزة ، وتوّج من بين هؤلاء الثلاثون ، توّج ( شاعر الغدير ) في دورة فريدة عرضت على شاشة تلفاز العتبة العلوية المقدسة.
وفيما يتعلق بعمل قسم السلامة المهنية والصحة والبيئة ، قال الشمري " نستذكر الجهود المضنية والكبيرة للإخوة في قسم السلامة والصحة والبيئة ، ونحن اليوم نعيش في ظل وجود جائحة كورونا التي أقلقت العالم وأفسدت الفرحة عل الجميع في الكثير من أماكن العالم ، الا ان محبي أمير المؤمنين وأهل البيت والمسلمين يقدمون الى النجف الأشرف ويؤدون هذه الزيارة ، بلحاظ إتباع التعليمات الصحية من الجهات المختصة ، ترافقهم في ذلك فرق جوالة ونشر البروشورات التي تتحدث عن التوعية الصحية وحثّ المواطنين على إتباع تلك الإرشادات الصحية من تباعد وتعقيم والتثقيف من مخاطر هذه الجائحة وكان لهم بالفعل نجاحات كبيرة ومسجلة من أجل سلامة الجميع .
هذا وهناك جهود أخرى كبيرة ساندة من بقية الأقسام ذات العلاقة في العتبة العلوية المقدسة لإنجاح برنامج الخدمات المقدم للزائرين الكرام في هذه المناسبة العطرة .