باشرت ملاكاتُ مجموعة مناحل الكفيل التابعة لشركة الكفيل للاستثمارات العامّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، ببرنامجها الموسميّ الخاصّ بفرز عسل الكالبتوز.
مديرُ المنحل الأستاذ حسنين محمد بيّن لشبكة الكفيل قائلاً: "تنفرد مجموعةُ مناحل الكفيل في عملها من خلال اعتمادها نظام النحّال المرتحل، الذي يعتبر من أكثر الطرائق صعوبةً لما يتطلّب من حركةٍ دائمة سعياً إلى مصادر وإنتاج العسل، وممّا زاد ذلك صعوبةً خلال هذا العام تزامن موسم الفرز مع فرض حظر التجوال الشامل بسبب تفشّي وباء الكورونا".
مضيفاً: "استطعنا وبحمد الله تعالى أن نجد سبيلاً للوصول إلى المزارع التي نعتمدها في إنتاجنا، وغالباً ما تكون خارج حدود محافظة كربلاء المقدّسة لا سيّما التي تُنتج عسل الكالبتوز".
موضّحاً: "يُعدّ هذا النوع من العسل ذا فائدةٍ كبيرة لصحّة الإنسان، لما يمتلكه من عناصر تساعد بشكلٍ كبير على زيادة مناعة الجسم، فضلاً عن كونه علاجاً فعّالاً لبعض الأمراض التي تخصّ الجهاز التنفسي".
وتابع: "وفرت العتبةُ العبّاسية المقدّسة هذا النوع من العسل، ونحرص على تسويقه عن طريق مراكز البيع المباشر في محافظة كربلاء المقدّسة وبعض المحافظات العراقيّة، فضلاً عن دعم أسعاره لكي يستطيع محدودو الدخل شراءه، وهو جزءٌ من حملة العتبة المقدّسة لدعم العوائل العراقيّة على مختلف الصُعُد".
يُذكر أنّ مجموعة مناحل الكفيل أثبتت جودة منتجها خلال السنوات الماضية ممّا أدّى الى زيادة الطلب عليه، لتطلق بعد ذلك العتبةُ العبّاسية المقدّسة مبادرةً أخرى من خلال إعلانها في وقتٍ سابق عن تخفيضٍ في الأسعار، كخطوةٍ لدعم المنتج الوطنيّ من خلال سدّ احتياج السوق المحلّية من هذه المادّة.