المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


خدام الإمامين الكاظمين (عليهما السلام) يؤدون الزيارة والدعاء نيابةً عن المؤمنين في ليلة النصف من شعبان


  

1469       01:23 صباحاً       التاريخ: 9-4-2020              المصدر: aljawadain
تيمناً بالذكرى المباركة لولادة منقذ البشريّة من الظلم والجور، وناشر راية الهدى في كلّ بقاع العالم ذو الطلعة البهية بقية الله في أرضه الإمام الخاتم المهدي المنتظر "عجل الله فرجه الشريف"، تلك الولادة التي أصبحت نبراساً للتاريخ الإنساني، وعنواناً دائماً لكلّ القيم والمعاني السامية النبيلة حملت بين طياتها مسؤولية الرسالة المحمدية, نظّمت الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة ضمن حملة (أمن يجيب المضطر) وقفة ولائية إيمانية، ومراسم خاصة بهذه المناسبة المباركة بحضور الأمين العام للعتبة الكاظمية المقدسة الأستاذ الدكتور حيدر حسن الشمّري، وأعضاء مجلس إدارته الموقر وكوكبة من خدّام الإمامين الكاظمين الجوادين "عليهما السلام".
شهدت المراسم التي تم نقلها مباشرة عبر الفضائيات التي ارتبطت معنا فضلاً عن مواقع التواصل الاجتماعي تلاوة مباركة من الذكر الحكيم، وقراءة دُعاء تعجيل الفرج لإمامنا صاحب الأمر "عجل الله فرجه الشريف"، ثم قراءة دُعاء الإمام علي بن الحسين زين العابدين "عليه السلام": (يَا مَنْ تُحَلُّ بِهِ عُقَدُ الْمَكَارِهِ)، فضلاً عن أعمال أخرى لإحياء ليلة النصف من شهر شعبان الأغر نيابة عن جميع المؤمنين والمؤمنات وزائري الإمامين الكاظمين "عليهما السلام" الذين أجبرتهم الظروف الصحية الراهنة على التباعد وعدم الوصول الى الصحن الكاظمي الشريف لأداء مراسم الزيارة والدعاء.
وتؤكد الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة من خلال هذه المراسم الولائية إلى ضرورة تعضيد أنفسنا على كّل عمل يقربنا إلى الإمام الحجة "عجل الله فرجه الشريف"، كالرحمة بالناس والصفح عنهم والإحسان إليهم, وتجنب إضرار المجتمع، وأن لا نحمل في صدورنا الغل والضغينة والبغضاء والثأر, فإذا بقي في النفس الإنسانية حجاب واحد فسيمنعهُ من أن ينال البركات واستجابة الدعوات, فتطهير القلب والتخلص من الحُجُب هو شرط من شروط اللقاء بالإمام الموعود"عجل الله فرجه الشريف".
كما تهيب الأمانة العامة للعتبة المقدسة بجميع المؤمنين وتؤكد على الاستمرار بالتزام الزيارة عن بُعد والابتعاد عن التجمعات عملاً بوصايا المرجعية الدينية العليا وتوجيهات خلية الأزمة وتوصيات ومقررات منظمة الصحة العالمية WHO لضمان سلامتهم وسلامة عوائلهم الكريمة.
واختتمت تلك المراسم الإيمانية بتضرع الحضور بأكف مرفوعة للمولىّ العليّ القدير بتعجيل فرج مولانا صاحب العصر والزمان، والدعاء لجميع المؤمنين بأن يجعلهم الله عز وجل في عداد المنتظرين لطلعتهِ البهية ومقدمهِ المبارك، وأن يعم الأمن والأمان على العراق وبلاد المسلمين وأن يكشف هذه الغمة عن هذه الأمة ويحفظ العباد والبلاد والمقدسات ، والشفاء العاجل للمرضى والمصابين بوباء كورونا الهالك، وقراءة سورة الفاتحة المباركة أهُدي ثوابها لجميع أموات المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها لا سيما شهدائنا الأبرار.


Untitled Document
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
إسلام سعدون النصراوي
إمام المحدثين وجليس المساكين
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
احمد الخرسان
ذكرى استشهاد الإمام العظيم جعفرِ بن محمد الصادق (عليه...
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...
نجم الحجامي
صحابة باعوا دينهم – 10 عمرو بن حريث المخزومي
حسن السعدي
الصوت: دراسة فيزيائية
علي الحسناوي
هل تجوز إحالة الموظف الى التقاعد بناء على طلبه إذا...
منتظر جعفر الموسوي
التضخم الاقتصادي عبر التاريخ والدروس المستفادة
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...
أنور غني الموسوي
سبب رفع كلمة (الصابئين) في قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ...
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...
منتظر جعفر الموسوي
الموازنة العامة : ادوارها وانواعها ومراحلها
طه رسول
الأسبرين الدواء قديم بأسرار كيميائية