المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


هل بدائل السكر صحية وتحمي من البدانة فعلا؟


  

2828       02:16 مساءً       التاريخ: 4-5-2018              المصدر: DW
دراسة جديدة تشير إلى احتمال أن تسبب المواد المُحلية الخالية من السعرات الحرارية والتي تستخدم كبدائل للسكر، السمنة وربما تضر بالصحة. فهل يعد ذلك تحذيراً من بدائل السكر التي توصف لمرضى السكري أو لتجنب البدانة؟
قال باحثون أمريكيون في مركز ويسكونسين الطبي، إنهم وجدوا خلال تجارب على الخلايا لدى الفئران أن عملية الأيض لديها تتغير بشكل غير مفيد للجسم عند تناول بعض المُحليات وكذلك بطانة الأوعية الدموية. واقتصر الباحثون بإشراف بريان هوفمان، في دراستهم على مادتي أسبرتام و أسيسلفام اللتين تستخدمان بديلا للسكر. ومعلقا على نتائج الدراسة قال هوفمان مشيرا: "رغم أننا نستخدم يوميا بدائل عن السكر خالية من السعرات الحرارية إلا أن هناك تزايدا هائلا (في الولايات المتحدة) في الإصابة بالسمنة ومرض السكري".
وبعد ثلاثة أسابيع من بدء جزء من التجربة عثر الباحثون في دم الفئران على اختلافات مهمة بين المجموعتين خاصة فيما يتعلق بالدهون والأحماض الأمينية، كما تراكمت مادة أسيسلفام في دم الفئران. ولم يستعبد الباحثون أن يكون ذلك ضارا بالخلايا التي تبطن الأوعية الدموية، غير أنهم أكدوا أن هذه التجارب تمت في المختبر فقط. 
واستنتج هوفمان أن الجسم لديه قدرة على التعامل مع السكر إذا تم تناوله بقدر معتدل "ولكن إذا تم إرهاق هذه الآلة على المدى البعيد فإنها تنهار". 
ولكن الطبيب الألماني شتيفان كابيش من معهد أبحاث التغذية في مدينة بوتسدام، أكد أن الدراسة التي أجريت على الفئران تركت الكثير من الأسئلة مفتوحة، ورأى عدم إمكانية سحب نتائجها مباشرة على البشر. كما رأى الباحث الألماني أن اقتصار الدراسة على بديلين فقط يقلص إمكانية الاعتداد بنتائجها وقال إن هناك بدائل واسعة الانتشار مثل سكرالوز وستيفيا وسكارين "وتختلف في أوجه كثيرة عن المادتين اللتين شملتهما الدراسة". 
  ويرى الطبيب الألماني إمكانية الاستمرار حاليا في تناول بدائل السكر مع مراعاة التوصيات الأخرى الخاصة بالجرعة اليومية القصوى من هذه البدائل. ولا يحذر الباحثون في الولايات المتحدة حتى الآن من الاستهلاك المعتدل لبدائل السكر، ولكن ليس هناك توصية رسمية بشأن تناولها من أجل خفض الوزن أو خفض كميات السكر المتناولة على المدى البعيد".
 ووفقا لبيانات الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية، تمت دراسة آثار مادة أسبرتام البديلة منذ أكثر من 30 عاما خلال تجارب على الحيوانات والبشر. وحسب هذه الدراسات فإن أسبرتام ومستخلصاتها لا تمثل خطرا على صحة الإنسان إذا تم تناولها بالكميات التي يوصى بها حاليا. كما أن الاتحاد الأوروبي يسمح بمادة أسيسلفام منذ سنوات.
 


Untitled Document
مجاهد منعثر الخفاجي
قراءة في كتاب مراقد الائمة المعصومين في العراق
د. فاضل حسن شريف
(س: سكتة وقف لفترة قصيرة) في القرآن الكريم (ح 4)
الشيخ أحمد الساعدي
البقيع تنزف
د. فاضل حسن شريف
حروف القلقلة في سورة الفجر
احمد الخرسان
اكتسابُ الصّمت
د. فاضل حسن شريف
حروف القلقلة في سورتي الطارق والأعلى
احمد الخرسان
فوائد الصّمت
حسن الهاشمي
الالتزام الديني والاخلاقي للطالبات مدعاة فخر واعتزاز...
د. فاضل حسن شريف
تسميات الآيات القرآنية (آية التجارة المالية) (ح 2)
د. فاضل حسن شريف
تسميات الآيات القرآنية (آية التجارة المالية) (ح 1)
عبد العباس الجياشي
هل ترك القرآن لأحد عذراً في الخلافة بعد النبي صلى الله...
د. فاضل حسن شريف
كلمات في آيات قرآنية ليس معناها الدارج (جيوبهن)
حسن الهاشمي
العيد يوم الجوائز لا تجعلوه يوم الجنائز
حسن السعدي
المجال المغناطيسي الأرضي