المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار
بالصور: صرح تربوي جديد تضيفه العتبة الحسينية.. شاهد كيف أصبح مجمع مدارس الوارث في حي السلام
2024-03-28
بالصور: بزخارف جميلة ومن أفخر الانواع.. فرش السجاد داخل الصحن الحسيني الشريف
2024-03-28
مركز ميزان للرعاية الصحية التابع للعتبة الحسينية المقدسة يحصي خدماته المقدمة ضمن مبادرة عطاء المجتبى (ع) الطبية مدفوعة التكلفة
2024-03-28
بالفيديو: في مستشفى المجتبى (ع) لإمراض الدم وزراعة نخاع العظم.. مراجعون يقدمون شكرهم لممثل المرجعية العليا والعتبة الحسينية على المبادرات التي تخدم العراقيين
2024-03-28
بتوجيه من ممثل المرجعية الدينية.. قسم الشؤون الدينية التابع للعتبة الحسينية يتفق مع دائرة إصلاح الأحداث على تنفيذ ورش تأهيلية للنزلاء
2024-03-28
سيقدم خدماته للراغبين من طلبة الدراسات العليا والباحثين ومن جميع الجامعات العراقية.. جامعة الزهراء (ع) للبنات التابعة للعتبة الحسينية تعلن عن افتتاح مختبر تخصصي للتقطيع النسيجي
2024-03-28


أراد استخدام القنابل النووية لوقف الأعاصير


  

3951       06:20 مساءاً       التاريخ: 20-10-2016              المصدر: RT.COM
ثمة العديد من القوى الطبيعية المهددة لحياة البشر والتي تكلف الحكومات مبالغ طائلة من بينها الأعاصير المدمرة، فلماذا لا تعتمد الحكومات على أسلحتها الفتاكة للحد من الأعاصير؟
على سبيل المثال، قتل إعصار كاترينا أكثر من 1500 شخص في أمريكا، أما إعصار ساندي فكان مدمرا لمنهاتن فيما لم تسلم نيويورك من الأضرار الناجمة عن هذه الأعاصير.
وكانت الفكرة الأساسية تتمحور حول قيام وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بضرب العاصفة الاستوائية والأعاصير لتشتيتها وإنقاذ الأرواح والحفاظ على ملايين الدولارات.
يمكن أن تكون هذه الفكرة ساذجة نوعا ما، ولكن في البدايات الأولى للطاقة الذرية وبرعاية المشروع الفدرالي الهادف إلى الاستخدام السلمي للأسلحة النووية، حاول أحد علماء الأرصاد الجوية إقناع العالم بصحة هذه السياسة.
ويخشى الناس حاليا الأسلحة النووية الخطيرة فعلا، ولكن هذا الحال لم يكن كذلك على الدوام. فبعد نهاية الحرب العالمية الثانية، بدأت أمريكا باستغلال الطاقة الذرية بشكل أكثر سلامة، وقررت واشنطن استخدام الأسلحة النووية استخداما سلميا من خلال مشروع Plowshare.
استٌغل مشروع Plowshare في مجالات عديدة من العلم والصناعة للعثور على كيفية الاستخدام السلمي للأسلحة النووية، كما درس المشروع إمكانية استخدام السلاح النووي في عمليات الحفر وأبحاث الجيولوجيا وتوليد الكهرباء تحت الأرض.
بدأ جاك ريد، عالم الأرصاد الجوية والمخضرم في مجال سلاح الجو، مهنته العسكرية خلال الأيام الاخيرة من الحرب العالمية الثانية. وخدم في الفلبين عام 1946 وانضم لاحقا إلى برنامج الاختبار النووي في الولايات المتحدة كما درس التأثيرات المحتملة في الطقس والناجمة عن التفجيرات النووية.
وعمل العالم ريد على تطوير فكرته باستخدام الأسلحة النووية لضرب الأعاصير خلال هذه الفترة، وتضمنت الفكرة الأولية إضعاف العواصف وتغيير مسارها، وليس تدميرها بطبيعة الحال. وافترض إمكانية تحقيق أمريكا لذلك عن طريق تفجير القنابل النووية في الهواء خارج مركز العاصفة.
وكان ذلك مجرد اقتراح ريد الأول ضمن مشروع Plowshares، حيث أوضح أن مركز الإعصار (عين الإعصار) أكثر دفئا بنسبة 10% من بقية العاصفة. وأضاف قائلا :"يبدو أن انفجار ميغا طن في مركز العاصفة يمكنه أن يؤدي إلى ابتلاع وسحب كمية كبيرة من الهواء الساخن إلى خارج العاصفة، إلى طبقة الستراتوسفير". وبالتالي سيدفع الانفجار صعودا الهواء الساخن ساحبا إياه من مركز العاصفة وبالتالي سيعمل الهواء الأقل سخونة في جوانب العاصفة على ملء الفجوة بشكل مستمر إلى حين توقف الإعصار.
ولم يكن إلقاء قنبلة نووية من طائرة B-29 وسط الإعصار، الأسلوب الأفضل بالنسبة للعالم ريد، حيث اقترح إمكانية تطبيق الأمر بشكل أفضل من خلال غواصة تحت الماء.
واقترح ريد أن يستخدم جهاز تفجير بقوة 20 ميغا طن (20 مليون طن) لأنه سيكون كافيا للتأثير على الإعصار، وعرض ريد هذه الفكرة لأول مرة في عام 1956 وأراد إدراجها ضمن السنة الجيوفيزيائية الدولية، سنة التعاون العلمي بين 67 دولة من جميع أنحاء العالم، ولكن لم يوافق أحد على اقتراحه في تلك الفترة.
قصة رجل أراد استخدام القنابل النووية لوقف الأعاصير
ومع ذلك لم يستسلم أبدا، فقدم نظريته كمشروع مستقبلي في Plowshare في عام 1959، ومرة أخرى لم يأخذ أحد فكرته على محمل الجد. ولا نستطيع القول أن معظم خبراء الأرصاد الجوية اعتقدوا آنذاك أن العالم ريد به مس جنون في تلك الحقبة من الزمن، ولكن الكثير منهم يعتقد هذا اليوم.
ويتساءل الكثير من الأشخاص منذ ذاك الحين عن الحلول العملية والتفسيرات المنطقية لهذه الأفكار المتعلقة بالمشاكل الكارثية. وهنا قدم كريس لاندسيا، الذي يعمل في مركز الأعاصير الوطني، فرع دائرة الأرصاد الجوية الوطنية المراقب للعواصف الاستوائية، مادة نهائية على موقع NHC شرح فيها لماذا تعتبر نظرية ريد فكرة رهيبة حقا.
تكمن الصعوبة الرئيسية في استخدام المتفجرات للتأثير على الأعاصير في كمية الطاقة المطلوبة، فإن تغيير شكل الإعصار بشكل كامل يمكن أن يؤدي إلى إطلاق طاقة حرارية بمعدل من 5 إلى 20x1013 واط وتحويل أقل من 10% من الحرارة إلى طاقة ميكانيكية من الرياح.
ووفقا للتقويم العالمي عام 1993، استخدم الجنس البشري كله طاقة بمعدل 1013 واط في عام 1990، وهذا المعدل يعتبر أقل بـ20% من قوة الإعصار.
وبالرغم من حسابات ريد، قال لاندسيا إن معظم العواصف الاستوائية أقوى من الأسلحة النووية، ولم يأخذ ريد بعين الاعتبار ما الذي سيعقب تجربة الإعصار النووي.
جدير بالذكر، أن العالم ريد توفي عام 2007، ولم يُطلَق العنانُ لفكرته حتى العام 2004.


Untitled Document
د. فاضل حسن شريف
(مـ: لزوم الوقف) في القرآن الكريم (ح 4)
نجم الحجامي
صحابة باعوا دينهم - (8 ج1) [ أبو هريرة ]
د. فاضل حسن شريف
(~: المد المنفصل) وتطبيقات من آيات سورة الأنفال (ح 2)
طه رسول
كيف تحافظ المعادن والفيتامينات على توازن جسم الإنسان؟
جواد مرتضى
{وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا}
د. فاضل حسن شريف
(غنة النون الساكنة أو المشددة) في سورة الحج (ح 3)
جواد مرتضى
الصِّبغَةُ الإلهيَّةُ
د. فاضل حسن شريف
(~: مد ست حركات لزوما) وتطبيقات من سورتي الفاتحة وآل...
جواد مرتضى
نبذة من علم أمير المؤمنين (عليه السلام)
د. فاضل حسن شريف
(~: المد المتصل) وتطبيقات من آيات سورة الأنفال (ح 2)
جواد مرتضى
الاسراء والمعراج للـنبي (ص)
د. فاضل حسن شريف
(قلقلة الطاء الساكنة) في سورتي التوبة و هود
جواد مرتضى
الوليد الأوّل لبيت الرسالة
حسن الهاشمي
أزمة منصب رئيس السلطة التشريعية في بوصلة المرجعية