المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

العقائد الاسلامية
عدد المواضيع في هذا القسم 4512 موضوعاً
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
فرق و أديان
شبهات و ردود
أسئلة وأجوبة عقائدية
الحوار العقائدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
سلالات الديك الرومي
2024-04-24
تحضيرN-Substituted Sulfonate,3-Substituted Sulfonate Succinimide)) Poly
2024-04-24
تحضير N-Sulfonyl ,3-ChloroSulfonyl Succinimide
2024-04-24
تحضير (Poly ( N-Substituted Sulfonate Maleimide
2024-04-24
تحضيرPoly( N-Substituted Sulfonamido Maleimide)
2024-04-24
تشخيص (Poly( N-Sodium Maleimide
2024-04-24

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


إسناد السهو الى النبي (صلّى اللّه عليه وآله وسلم)  
  
490   09:40 صباحاً   التاريخ: 22-4-2018
المؤلف : السيد إبراهيم الموسوي الزنجاني النجفي
الكتاب أو المصدر : عقائد الإمامية الإثني عشرية
الجزء والصفحة : ج2 ، 162- 164
القسم : العقائد الاسلامية / النبوة / النبي محمد (صلى الله عليه وآله) /

ذهب الصدوق (ره) واستاذه محمد بن الحسن بن الوليد إلى جواز السهو عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلم وقالا ليس سهو النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلم كسهونا لأن سهوه من اللّه عزّ وجل اسهاه ليعلم أنه بشر مخلوق فلا يتخذ معبودا دونه، وسهونا من الشيطان، وليس‏ للشيطان على النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلم والائمة سلطان، واستند في ذلك إلى بعض الأخبار الشاذة الموافقة للعامة مما لا يمكن المساعدة عليها لوجوه:

أولا: مخالفتها للآية القرآنية كقوله تعالى: {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} [النجم: 3، 4]. وقوله تعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا } [الحشر: 7]. وقوله تعالى: {سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى } [الأعلى: 6]. وقوله تعالى: {فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ} [الماعون: 4، 5]. وقوله تعالى: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} [الأحزاب: 33] ، وأمثال ذلك من الآيات.

وثانيا: أنها مخالفة للأخبار الصحاح المعتضدة بإجماع الإمامية الدالة على نفي السهو والشك والنسيان عنهم عليهم السلام.

وفي التهذيب عن ابن بكير عن الصادق عليه السّلام قال: قلت له: هل سجد النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلم سجدتي السهو؟ قال: لا، وفي الحديث المشهور بين الفريقين، قوله صلّى اللّه عليه وآله وسلم صلوا كما رأيتموني اصلي خذوا عني مناسككم.

وفي الكافي عن الرضا عليه السّلام في وصف الإمام عليه السّلام عالم لا يجهل راع لا ينكل إلى أن قال: ان الأنبياء والائمة عليهم السلام يوفقهم اللّه ويأتيهم من مخزون علمه.

وعن الصادق عليه السّلام في حديث قال: إن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلم كان مسددا موفقا مؤيدا بروح القدس لا يزل ولا يخطئ في شي‏ء مما يسوس به الخلق.

وثالثا: أنه لو جاز شي‏ء من ذلك على النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلم والأوصياء لزم التنفر عنهم وعدم قبول أقوالهم وأفعالهم وهو نقض للغرض.

ورابعا: إنا مأمورون باتباع النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلم والإمام عليه السّلام، وترك الاعتراض عليهم، فلو جاز الخطأ والسهو والنسيان لوجب متابعتهم، وكنا مأمورين به والأمر باتباع الخطأ قبيح لا يصدر من الحكيم.

وخامسا: أنه لو جاز عليه السهو والنسيان في غير التبليغ لجاز منه الكذب سهوا في غير التبليغ أيضا، فلا يوثق بشيء من أقواله في غيره وبطلانه قطعي.

وسادسا: إمكان وقوع المعصية وفعل المحرم وترك الواجب سهوا، وهو باطل وملخّص الكلام، أن العصمة قوة تمنع الإنسان عن الوقوع في الخطأ، وعن فعل المعصية وعن النسيان والسهو، ومؤيد من عند اللّه تعالى من بدو أمره إلى نهاية عمره.

ثم إن القرآن صرح بأن الأنبياء كثيرون، وان اللّه تعالى لم يقصص الجميع في كتابه، قال تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ} [غافر: 78] ، إلى غير ذلك.

والذين قصّهم اللّه تعالى في كتابه بالاسم خمسة وعشرون نبيا وهم : آدم ونوح وإدريس وهود وصالح وإبراهيم ولوط وإسماعيل واليسع وذو الكفل والياس ويونس وإسحاق ويعقوب ويوسف وشعيب وموسى وهارون وداود وسليمان وزكريا ويحيى وإسماعيل صادق الوعد وعيسى ومحمد صلّى اللّه عليهم أجمعين.

 

 




مقام الهي وليس مقاماً بشرياً، اي من صنع البشر، هي كالنبوة في هذه الحقيقة ولا تختلف عنها، الا ان هنالك فوارق دقيقة، وفق هذا المفهوم لا يحق للبشر ان ينتخبوا ويعينوا لهم اماماً للمقام الديني، وهذا المصطلح يعرف عند المسلمين وهم فيه على طوائف تختصر بطائفتين: طائفة عموم المسلمين التي تقول بالإمامة بانها فرع من فروع الديني والناس تختار الامام الذي يقودها، وطائفة تقول نقيض ذلك فترى الحق واضح وصريح من خلال ادلة الاسلام وهي تختلف اشد الاختلاف في مفهوم الامامة عن بقية الطوائف الاخرى، فالشيعة الامامية يعتقدون بان الامامة منصب الهي مستدلين بقوله تعالى: (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) وبهذا الدليل تثبت ان الامامة مقام الهي وليس من شأن البشر تحديدها، وفي السنة الشريفة احاديث متواترة ومستفيضة في هذا الشأن، فقد روى المسلمون جميعاً احاديث تؤكد على حصر الامامة بأشخاص محددين ، وقد عين النبي الاكرم(صلى الله عليه واله) خليفته قد قبل فاخرج احمد في مسنده عن البراء بن عازب قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضى الله تعالى عنه فقال ألستم تعلمون اني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألستم تعلمون انى أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فلقيه عمر بعد ذلك فقال له هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة


مصطلح اسلامي مفاده ان الله تعالى لا يظلم أحداً، فهو من كتب على نفسه ذلك وليس استحقاق البشر ان يعاملهم كذلك، ولم تختلف الفرق الدينية بهذه النظرة الاولية وهذا المعنى فهو صريح القران والآيات الكريمة، ( فلا يظن بمسلم ان ينسب لله عز وجل ظلم العباد، ولو وسوست له نفسه بذلك لأمرين:
1ـ تأكيد الكتاب المجيد والسنة الشريفة على تنزيه الله سبحانه عن الظلم في آيات كثيرة واحاديث مستفيضة.
2ـ ما ارتكز في العقول وجبلت عليه النفوس من كمال الله عز وجل المطلق وحكمته واستغنائه عن الظلم وكونه منزهاً عنه وعن كل رذيلة).
وانما وقع الخلاف بين المسلمين بمسألتين خطرتين، يصل النقاش حولها الى الوقوع في مسألة العدل الالهي ، حتى تكون من اعقد المسائل الاسلامية، والنقاش حول هذين المسألتين أمر مشكل وعويص، الاولى مسالة التحسين والتقبيح العقليين والثانية الجبر والاختيار، والتي من خلالهما يقع القائل بهما بنحو الالتزام بنفي العدالة الالهية، وقد صرح الكتاب المجيد بان الله تعالى لا يظلم الانسان ابداً، كما في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا * فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا).

مصطلح عقائدي، تجده واضحاً في المؤلفات الكلامية التي تختص بدراسة العقائد الاسلامية، ويعني الاعتقاد باليوم الاخر المسمى بيوم الحساب ويوم القيامة، كما نص بذلك القران الحكيم، وتفصيلاً هو الاعتقاد بان هنالك حياة أخرى يعيشها الانسان هي امتداد لحياة الانسان المطلقة، وليست اياماً خاصة يموت الانسان وينتهي كل شيء، وتعدّت الآيات في ذكر المعاد ويوم القيامة الالف اية، ما يعني ان هذه العقيدة في غاية الاهمية لما لها الاثر الواضح في حياة الانسان، وجاء ذكر المعاد بعناوين مختلفة كلها تشير بوضوح الى حقيقته منها: قوله تعالى: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ) ،وهنالك آيات كثيرة اعطت ليوم القيامة اسماء أخرى كيوم القيامة ويوم البعث ويوم النشور ويوم الحساب ، وكل هذه الاشياء جزء من الاعتقاد وليس كل الاعتقاد فالمعاد اسم يشمل كل هذه الاسماء وكذلك الجنة والنار ايضاً، فالإيمان بالآخرة ضرورة لا يُترك الاعتقاد بها مجملاً، فهي الحقيقة التي تبعث في النفوس الخوف من الله تعالى، والتي تعتبر عاملاً مهماً من عوامل التربية الاصلاحية التي تقوي الجانب السلوكي والانضباطي لدى الانسان المؤمن.

العتبة العباسية المقدسة: رسالة حفل التكليف الشرعي هي الحفاظ على الاحتشام والعفة
وحدة التدريب والتأهيل العلمي تنظّم سلسلة دورات القيادة المؤثرة وبناء العلاقات الوظيفية الجيدة
تلبية دعوة حضور المؤتمر الدولي السابع بعنوان.. سلمان مُلتقى الأديان
تكريم طالبات كليات الجامعة العراقية استكمالاً لفعاليات مهرجان أم أبيها الثاني