المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

العقائد الاسلامية
عدد المواضيع في هذا القسم 4518 موضوعاً
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
فرق و أديان
شبهات و ردود
أسئلة وأجوبة عقائدية
الحوار العقائدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام علي (عليه السلام) صاحب رسول الله ورفيقه في الجنة
2024-05-08
الإمام علي (عليه السلام) قسيم النار والجنة
2024-05-08
معنى نصيبا مفروضا
2024-05-08
{ان يدعون من دونه الا اناثا وان يدعون الا شيطانا مريدا}
2024-05-08
من يتبع غير طريق الهدى
2024-05-08
من أنواع الصدقة
2024-05-08

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


السؤال عن الرسل والأمم وكلام العلامة بالإعتقاد بأحوال يوم القيامة  
  
706   10:55 صباحاً   التاريخ: 16-4-2018
المؤلف : السيد إبراهيم الموسوي الزنجاني النجفي
الكتاب أو المصدر : عقائد الإمامية الإثني عشرية
الجزء والصفحة : ج2 ، 267- 270
القسم : العقائد الاسلامية / المعاد / القيامة /

قال اللّه تعالى: {يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ قَالُوا لَا عِلْمَ لَنَا إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ} [المائدة: 109] ، وقال اللّه تعالى: {فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ} [الأعراف: 6] ، وقال تعالى: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا} [النساء: 41] ، وقال تعالى: {وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلَاءِ} [النحل: 89] ، وقال تعالى: {وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا * اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا} [الإسراء: 13، 14] ، وقال تعالى: {لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ} [الحج: 78] ، وقال تعالى: {وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ * يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [النور: 23، 24] ، وقال تعالى: {يَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَاءُ اللَّهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ * حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} [فصلت: 19،21] ، وغير ذلك من الآيات والأخبار المتواترة الدالة على أصل السؤال وأنه حق لا ريب فيه ولا شبهة تعتريه فيجب الاعتقاد به إجمالا ، وفي جملة من الآيات أن السعداء يؤتون كتابهم بأيمانهم والأشقياء بيسارهم.

أول من يسأل من الأنبياء محمد بن عبد اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلم :

روى القمي في تفسيره بسند كالصحيح عن ضريس عن أبي جعفر عليه السّلام في قوله تعالى: { هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ} [المائدة: 119] ، قال الباقر عليه السّلام: إذا كان يوم القيامة وحشر الناس للحساب فيمرون بأهوال يوم القيامة فينتهون الى العرصة ويشرف الجبار عليهم حتى يجهدوا جهدا شديدا قال ويقفون بفناء العرصة فأول من يدعى بنداء يسمع الخلائق أجمعين أن يهتف باسم محمد بن عبد اللّه النبي القرشي قال فيتقدم حتى يقف على يمين العرش قال ثم يدعى بصاحبكم علي ابن أبي طالب عليه السّلام فيتقدم حتى يقف على يسار رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلم ، ثم يدعى بأمة محمد فيقفون عن يسار علي ، ثم يدعى كل نبي وامته معه من أول النبيين الى آخرهم واممهم معهم فيقفون عن يسار العرش قال ثم أول من يدعى للمسألة القلم فيتقدم فيقف بين يدي اللّه عز وجل في صورة الآدميين فيقول اللّه هل سطرت في اللوح ما ألهمتك وأمرتك به من الوحي فيقول القلم نعم يا رب قد علمت اني قد سطرت في اللوح ما أمرتني وألهمتني به من وحيك فيقول اللّه فمن يشهد لك بذلك فيقول يا رب هل اطلع على مكنون سرك قال فيقول أفلجت حجتك أي أظهرتها وقوتها قال ثم يدعى باللوح فيتقدم في صورة الآدميين حتى يقف مع القلم فيقول له هل سطر فيك ما ألهمته وأمرته به من وحي فيقول اللوح نعم يا رب وبلّغته اسرافيل ثم يدعى بإسرافيل فيقدم مع القلم واللوح في صورة الآدميين فيقول اللّه له هل بلّغك اللوح ما سطر فيه القلم من وحي فيقول نعم يا رب وبلغته جبرائيل فيدعى بجبرائيل فيتقدم حتى يقف مع اسرافيل فيقول اللّه له هل بلغك اسرافيل ما بلغ فيقول نعم يا رب وبلغته جميع أنبيائك وأنفذت إليهم جميع ما انتهى إليّ من أمرك وأديت رسالاتك الى نبي نبي ورسول رسول وبلغتهم كل وحيك وحكمتك وعلمك وكتبك وإن آخر من بلغته رسالتك‏ ووحيك وحكمتك وعلمك وكتابك وكلامك محمد بن عبد اللّه العربي القرشي الحرمي حبيبك.

قال ابو جعفر عليه السّلام : فأول من يدعى من ولد آدم للمسألة محمد بن عبد اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلم فيدنيه اللّه تعالى حتى لا يكون خلق أقرب الى اللّه تعالى يومئذ فيقول اللّه يا محمد هل بلغك جبرائيل ما أوحيت إليه وأرسلته به أليك من كتابي وحكمتي وعلمي وهل أوحى ذلك أليك فيقول رسول اللّه نعم يا رب قد بلغني جبرائيل جميع ما أوحيته إليه وأرسلته من كتبك وحكمتك وعلمك وأوحاه إلي فيقول اللّه لمحمد هل بلغت امتك ما بلغك جبرائيل من كتابي وقرآني فيقول رسول اللّه نعم فيقول اللّه فمن يشهد لك بذلك فيقول محمد يا رب وأنت الشاهد لي بتبليغ الرسالة وملائكتك والأبرار من امتي وكفى بك شهيدا فيدعى بالملائكة فيشهدون لمحمد بتبليغ الرسالة ثم يدعى بأمة محمد فيسألون هل بلغكم محمد رسالتي وكتابي وحكمتي وعلمي وعلمكم ذلك فيشهدون لمحمد بتبليغ الرسالة والحكمة والعلم فيقول اللّه لمحمد هل استخلفت في امتك من بعدك حجة لي وخليفة في الأرض فيقول محمد نعم يا رب قد خلفت فيهم علي بن أبي طالب عليه السّلام أخي ووزيرى ووصيي وخير امتي ونصبته لهم علما في حياتي ودعوتهم الى طاعته وجعلته خليفة في امتي إماما تقتدي به الامة بعدي الى يوم القيامة، فيدعى بعلي بن أبي طالب عليه السّلام فيقال له هل أوصى أليك محمد واستخلفك في امته ونصبك علما لامته وهل قمت فيهم من بعده مقامه فيقول علي نعم يا رب قد أوصى إلي محمد وخلفني في امته ونصبني لهم علما في حياته فلما قبضت محمدا أليك جحدتني امته ومكروا بي فيقال لعلي فهل خلفت من بعدك في امة محمد حجة وخليفة في الأرض يدعو عبادي الى ديني والى سبيلي فيقول علي نعم يا رب قد خلفت فيهم الحسن ابني وابن بنت نبيك فيدعى الحسن بن علي فيسأل عما سئل عنه علي بن أبي طالب قال ثم يدعى بإمام إمام وبأهل عالمه فيحتجون بحجتهم فيقبل اللّه عذرهم قال ثم يقول اللّه اليوم ينفع الصادقين صدقهم.

و روي العياشي في تفسيره عن السجاد عن آبائه عن أمير المؤمنين عليه السّلام، قال: إذا كان يوم القيامة ونصب الموازين، وأحضر النبيون والشهداء وهم الأئمة يشهد كل إمام على أهل عالمه بأنه قد قام فيهم بأمر اللّه عزّ وجل ودعاهم إلى سبيل اللّه.

و في تفسير العياشي في قوله تعالى: {اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا} [الإسراء: 14] ، عن الصادق عليه السّلام قال: يذكر العبد جميع ما عمل وما كتب عليه حتى كأنه فعله تلك الساعة، فلذلك قوله: {يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا} [الكهف: 49].

وروي القمي في تفسير قوله تعالى: {حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [فصلت: 20] ، أنها نزلت في قوم تعرض عليهم أعمالهم فينكرونها فيقولون ما عملنا منها شيئا فتشهد عليهم الملائكة الذين كتبوا عليهم أعمالهم. فقال الصادق عليه السّلام: فيقولون للّه يا رب هؤلاء ملائكتك يشهدون لك ثم يحلفون باللّه ما فعلوا من ذلك شيئا، وهو قوله تعالى: {يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ} [المجادلة: 18] ‏ وهم الذين غصبوا أمير المؤمنين عليه السّلام، فعند ذلك يختم اللّه على ألسنتهم وينطق جوارحهم فيشهد السمع بما سمع مما حرم اللّه ويشهد البصر بما نظر به إلى ما حرم اللّه، وتشهد اليدان بما أخذتا، وتشهد الرجلان بما سعتا مما حرم اللّه، ويشهد الفرج بما ارتكب مما حرم اللّه، ثم انطق كل شي‏ء، وهو خلقكم أول مرة وإليه ترجعون، وما كنتم تستترون أي من اللّه أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم، والجلود الفرج، ولكن ظننتم ان اللّه لا يعلم كثيرا مما تعملون.

قال العلامة (ره) في الباب الحادي عشر:

يجب الإقرار بكل ما جاء به النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلم، فمن ذلك الصراط والميزان‏ وانطاق الجوارح وتطائر الكتب لإمكانها ، وقد أخبر الصادق بها فيجب الاعتراف بها.

وبيان ذلك لما ثبت نبوة نبينا صلّى اللّه عليه وآله وسلم وعصمته، ثبت أنه صادق في كل ما أخبر بوقوعه سواء كان سابقا على زمانه كإخباره من الأنبياء السالفين وأممهم والقرون الماضية وغيرها، أو في زمانه كإخباره بوجوب الواجبات وتحريم المحرمات، وندب المندوبات والنص على الأئمة الاثنى عشر كما نقل عنه صلّى اللّه عليه وآله وسلم متواترا، وغير ذلك من الأخبار، أو بعد زمانه، فاما في دار التكليف كقوله صلّى اللّه عليه وآله وسلم لعلي عليه السّلام: ستقاتل بعدي الناكثين والقاسطين والمارقين أو بعد التكليف كأحوال الموتى وما بعده، فمن ذلك عذاب القبر والصراط والميزان والحساب وانطاق الجوارح وتطائر الكتب وأحوال القيامة وكيفية حشر الأجسام وأحوال المكلفين في البعث ويجب الإقرار بذلك اجمع والتصديق به، لأن ذلك كله أمر ممكن لا استحالة فيه، وقد اخبر الصادق بوقوعه فيكون حقا.

 

 




مقام الهي وليس مقاماً بشرياً، اي من صنع البشر، هي كالنبوة في هذه الحقيقة ولا تختلف عنها، الا ان هنالك فوارق دقيقة، وفق هذا المفهوم لا يحق للبشر ان ينتخبوا ويعينوا لهم اماماً للمقام الديني، وهذا المصطلح يعرف عند المسلمين وهم فيه على طوائف تختصر بطائفتين: طائفة عموم المسلمين التي تقول بالإمامة بانها فرع من فروع الديني والناس تختار الامام الذي يقودها، وطائفة تقول نقيض ذلك فترى الحق واضح وصريح من خلال ادلة الاسلام وهي تختلف اشد الاختلاف في مفهوم الامامة عن بقية الطوائف الاخرى، فالشيعة الامامية يعتقدون بان الامامة منصب الهي مستدلين بقوله تعالى: (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) وبهذا الدليل تثبت ان الامامة مقام الهي وليس من شأن البشر تحديدها، وفي السنة الشريفة احاديث متواترة ومستفيضة في هذا الشأن، فقد روى المسلمون جميعاً احاديث تؤكد على حصر الامامة بأشخاص محددين ، وقد عين النبي الاكرم(صلى الله عليه واله) خليفته قد قبل فاخرج احمد في مسنده عن البراء بن عازب قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضى الله تعالى عنه فقال ألستم تعلمون اني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألستم تعلمون انى أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فلقيه عمر بعد ذلك فقال له هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة


مصطلح اسلامي مفاده ان الله تعالى لا يظلم أحداً، فهو من كتب على نفسه ذلك وليس استحقاق البشر ان يعاملهم كذلك، ولم تختلف الفرق الدينية بهذه النظرة الاولية وهذا المعنى فهو صريح القران والآيات الكريمة، ( فلا يظن بمسلم ان ينسب لله عز وجل ظلم العباد، ولو وسوست له نفسه بذلك لأمرين:
1ـ تأكيد الكتاب المجيد والسنة الشريفة على تنزيه الله سبحانه عن الظلم في آيات كثيرة واحاديث مستفيضة.
2ـ ما ارتكز في العقول وجبلت عليه النفوس من كمال الله عز وجل المطلق وحكمته واستغنائه عن الظلم وكونه منزهاً عنه وعن كل رذيلة).
وانما وقع الخلاف بين المسلمين بمسألتين خطرتين، يصل النقاش حولها الى الوقوع في مسألة العدل الالهي ، حتى تكون من اعقد المسائل الاسلامية، والنقاش حول هذين المسألتين أمر مشكل وعويص، الاولى مسالة التحسين والتقبيح العقليين والثانية الجبر والاختيار، والتي من خلالهما يقع القائل بهما بنحو الالتزام بنفي العدالة الالهية، وقد صرح الكتاب المجيد بان الله تعالى لا يظلم الانسان ابداً، كما في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا * فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا).

مصطلح عقائدي، تجده واضحاً في المؤلفات الكلامية التي تختص بدراسة العقائد الاسلامية، ويعني الاعتقاد باليوم الاخر المسمى بيوم الحساب ويوم القيامة، كما نص بذلك القران الحكيم، وتفصيلاً هو الاعتقاد بان هنالك حياة أخرى يعيشها الانسان هي امتداد لحياة الانسان المطلقة، وليست اياماً خاصة يموت الانسان وينتهي كل شيء، وتعدّت الآيات في ذكر المعاد ويوم القيامة الالف اية، ما يعني ان هذه العقيدة في غاية الاهمية لما لها الاثر الواضح في حياة الانسان، وجاء ذكر المعاد بعناوين مختلفة كلها تشير بوضوح الى حقيقته منها: قوله تعالى: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ) ،وهنالك آيات كثيرة اعطت ليوم القيامة اسماء أخرى كيوم القيامة ويوم البعث ويوم النشور ويوم الحساب ، وكل هذه الاشياء جزء من الاعتقاد وليس كل الاعتقاد فالمعاد اسم يشمل كل هذه الاسماء وكذلك الجنة والنار ايضاً، فالإيمان بالآخرة ضرورة لا يُترك الاعتقاد بها مجملاً، فهي الحقيقة التي تبعث في النفوس الخوف من الله تعالى، والتي تعتبر عاملاً مهماً من عوامل التربية الاصلاحية التي تقوي الجانب السلوكي والانضباطي لدى الانسان المؤمن.

جامعة الزهراء (عليها السلام) تكرم قسم الشؤون الفكرية بمناسبة اليوم العالمي للكتاب
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول جهود علماء البصرة في نشر الحديث
قسم الشؤون الفكرية يختتم برنامجاً ثقافياً لوفدٍ من جامعة البصرة
جامعة الكفيل تعقد ورشة عمل عن إجراءات عمل اللجان الامتحانيّة