أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-11-2017
2353
التاريخ: 11-9-2016
2247
التاريخ: 26/12/2022
1745
التاريخ: 15-5-2022
1410
|
إن الإنسان في حالة الغضب ، لا سيطرة له على نفسه ، إذ يركبه الشيطان ، وقد يفحش في القول . ولهذا من الوصايا النبوية في حال الغضب ما يخرج المؤمن من الجوّ الذي هو فيه: (إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس ، فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع)(1).. ومن التوصيات أن يسجد لله تعالى تذلّلاً ، وكم من الجميل أن يناجي المؤمن ربّه في حال السجود ، بأنه كظم غيظه مع أنه على حقّ ،مؤملاً أن لا يحلل عليه غضبه يوم القيامة !.. فإن هذه المناجاة من أروع صور المناجاة ، وأقربها للاستجابة ؛ لأن المؤمن يناجي ربّه وهو يتجرّع الغيظ قربة إليه !.. وقد ورد : (ما من جرعة يتجرّعها العبد أحب غلى الله عز وجل من جرعة غيظ يتجرّعها عند تردّدها في قلبه ، إما بصبر وإما بحلم)(2). وورد في الحديث أن النبي أوصى إحدى زوجاته أت تقول عند الغضب : (اللهم رَبَ محمد ، اغفر لي ذنبي ، وأذهِب غيظ قلبي ، وأجرني من مُضلاتِ الفتن)(3).
_____________
1ـ الكافي : ج2 ، ص111 .
2ـ ميزان الحكمة : ج2 ، ص973 .
3ـ بحار الأنوار : ج 70 ، ص273 .
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
الصين.. عودة كاسحتي الجليد إلى شنغهاي بعد انتهاء بعثة استكشافية إلى القطب الجنوبي
|
|
|
|
العتبة العباسية تختتم فعاليات حفل سنّ التكليف الشرعي المركزي لطالبات المدارس في كربلاء
|
|
العتبة العباسية تكرم المساهمين بنجاح حفل التكليف الشرعي للطالبات
|
|
ضمن فعاليات حفل التكليف الشرعي.. السيد الصافي يلتقط صورة جماعية مع الفتيات المكلفات
|
|
حفل الورود الفاطمية يشهد عرضًا مسرحيًّا حول أهمية التكليف
|