المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
بطانة الرجل وولیجته
2024-04-19
معنى الصِر
2024-04-19
تحتمس الرابع وتاريخ هذه المسلة.
2024-04-19
تحتمس الثالث يقيم مسلتين في معبد عين شمس وتنقلان إلى الإسكندرية.
2024-04-19
مسلة القسطنطينية.
2024-04-19
مسلة القسطنطينية.
2024-04-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


زيادةُ اللهِ الطُبني  
  
1708   11:29 صباحاً   التاريخ: 28-2-2018
المؤلف : عمر فرّوخ
الكتاب أو المصدر : تأريخ الأدب العربي
الجزء والصفحة : ج4، ص360-362
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-09-2015 4607
التاريخ: 27-09-2015 12391
التاريخ: 29-06-2015 2303
التاريخ: 24-3-2016 3201

 

هو أبو مضر زيادة اللّه بن عليّ بن حسين الطبنيّ، نسبة إلى طبنة (في الجزائر) ، التميميّ، انتقل أهله إلى الأندلس و سكنوا قرطبة.

ولد زيادة اللّه في قرطبة في الأغلب، في شعبان من سنة 336(شباط - آذار- فبراير- مارس 948 م) . و قد تنقّل بين بلاطات الأندلس ثمّ انقطع إلى المنصور ابن أبي عامر و أصبح نديما له (نفح الطيب 2:496) . و كانت وفاته في عاشر ربيع الأوّل من سنة 4١5(٢٢/5/1024 م) .

كان زيادة اللّه الطبنيّ خفيف الروح سريع الخاطر بارع النكتة ظريفا حسن العشرة. و كان عالما باللغة و الأدب و الشعر شاعرا فصيح الألفاظ سهل التراكيب واضح المعاني. و أكثر شعره الوصف و النسيب، و له مديح. و له كتاب اسمه «الحمام» ألّفه للمنصور بن أبي عامر.

مختارات من شعره:

- قال زيادة اللّه الطبنيّ يصف الحمام و يذكر حروب المنصور بن أبي عامر:

أذكر القلب بالتصابي فحنّا... ساجع في أراكة قد أرنّا (1)

أخضلت ريشه السماء بطلّ... و رأى الروض مونقا فتغنّى (2)

غرد بالسرور فازت يداه... بحبيب عليه لا يتجنّى (3)

بأبي عامر رأى الدين في الكف‍ـ...ـر، على رغم أهله، ما تمنّى (4)

ملك لم يزل بركض المذاكي... و جهاد العدا مشوقا معنّى (5)

- و قال في النسيب و العتاب:

عجبا أن يكون ساكن قلبي... راتعا منه في بساتين حبّي

يجازي على الوفاء بغدر... حسبي اللّه، ثمّ حسبي و حسبي

جازني كيف شئت، لا أترك الذّن‍ـ...ـب إذا كان فرط حبّك ذنبي

- و قال يصف حمامة بحسن الصوت و البراعة في الغناء كأنّما-عليّة بنت زرياب المغنّي و العازف المشهور (6) - تعلّمها الألحان:

أدنت إليّ صباباتي مغرّدةً... أذكى الجوى بين أضلاعي ترنّمها

كأنّما مكثت في عشّها زمناً... عليّة بنت زرياب تعلّمها

_____________________

١) أذكر (فعل ماض) القلب (مفعول به مقدّم) . . . ساجع (فاعل «أذكر») . -التصابي: فعل أفعال الصبا (الشباب) فحنّ (إليها) : تمنّى أن يفعل مثلها (بعد أن تقدّمت به السنّ) . الأراكة شجرة في الحجاز تؤخذ من أغصانها المساويك. أرنّ-رنّ: صاح (غرّد) .

٢) أخضلت: بلّلت. الطلّ: المطر الخفيف. مونق: جميل يسرّ العين.

٣) يتجنّى: يتّهمه زورا بالجنايات (الذنوب) .

4) رأى الانتصار و الغلبة.

5) ملك (هو المنصور بن أبي عامر) .

6) هو أبو الحسن علي بن نافع الملقّب زريابا.

 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.


موكب أهالي كربلاء يهدي ممثل المرجعية العليا درعا تثمينا للمساهمات الفاعلة والمساندة لإنجاح الفعاليات التي يقيمها خلال المناسبات الدينية
مراحل متقدمة من الإنجاز يشهدها مشروع مركز الشلل الدماغي في بابل
الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة: يجب الاهتمام بالباحثين عن العمل ومنحهم الفرص المناسبة عبر الاهتمام بقدراتهم ومؤهلاتهم وإبداعاتهم
يمتد على مساحة (500) دونم ويستهدف توليد الطاقة الكهربائية.. العتبة الحسينية تعلن عن الشروع بإنشاء مشروع معمل لتدوير النفايات في كربلاء