المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تعريف بعدد من الكتب / العلل للفضل بن شاذان.
2024-04-25
تعريف بعدد من الكتب / رجال النجاشي.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الثالث عشر.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الثاني عشر.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الحادي عشر.
2024-04-25
التفريخ في السمان
2024-04-25

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مضاعَفَة الأَجر  
  
1880   10:57 صباحاً   التاريخ: 22-2-2018
المؤلف : محمد الريشهري
الكتاب أو المصدر : التنمية الاقتصادية في الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : ص69-71
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية الروحية والدينية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-05 662
التاريخ: 6/9/2022 1301
التاريخ: 2-9-2016 1929
التاريخ: 2023-05-28 713

الكتاب

{وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَى إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ لَهُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ}[سبأ:37].

{الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [البقرة: 268].

الحديث

69ـ الإمام الصادق (عليه السلام): جاءَ الفقَراء إلى‏ رَسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فَقالوا: يا رَسول الله، إن‏ الأَغنياءَ لَهم ما يعتقونَ ولَيسَ لَنا، ولَهم ما يَحجونَ ولَيسَ لَنا، ولَهم ما يَتَصَدقونَ ولَيسَ لَنا، ولَهم ما يجاهدونَ ولَيسَ لَنا ؟

فَقالَ رَسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : مَن كَبرَ اللهَ مائَةَ مَرة كانَ أفضَلَ من عتق مائَة رَقَبَة، ومَن سَبحَ اللهَ مائَةَ مَرة كانَ أفضَلَ من سياق مائَة بَدَنَة، ومَن حَمدَ اللهَ مائَةَ مَرة كانَ أفضَلَ من حُملان مائَة فَرَس في سَبيل الله بسرجها ولجمها وركبها، ومَن قالَ: لا إلهَ إلا الله مائَةَ مَرة كانَ أفضَلَ الناس عَمَلا ذلكَ اليَومَ، إلا مَن زادَ.

قالَ: فَبَلَغَ ذلكَ الأَغنياءَ فَصَنَعوه. قالَ: فَعادَ الفقَراء إلَى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فَقالوا: يا رَسولَ الله، قَد بَلَغَ الأَغنياءَ ما قلتَ، فَصَنَعوه!؟ فَقالَ رَسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) : ذلكَ فَضل الله يؤتيه مَن يَشاء(1).

70ـ أبو هريرة: أتى‏ فقَراء المسلمينَ رَسولَ الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فَقالوا: يا رَسولَ الله، ذَهَبَ ذَوو الأَموال بالدرَجات؛ يصَلونَ كَما نصَلي، ويَحجونَ كَما نَحج، ويَصومونَ كَما نَصوم، ولَهم فضول أموال يَتَصَدقونَ منها، ولَيسَ لَنا ما نَتَصَدق!

فَقالَ: ألا أدلكم‏ عَلى‏ أمر إذا فَعَلتموه أدرَكتم مَن سَبَقَكم، ولَم يَلحَقكم مَن خَلفَكم، إلا مَن عَملَ بمثل ما عَملتم به؟ تسَبحونَ اللهَ دبرَ كل صَلاة ثَلاثا وثَلاثينَ، وتَحمَدونَه ثَلاثا وثَلاثينَ، وتكَبرونَه أربَعا وثَلاثينَ.

فَبَلَغَ ذلكَ الأَغنياءَ، فَقالوا مثلَ ما قالوا، فَأَتَوا النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فَأَخبَروه، فَقالَ: ذلكَ فَضل الله يؤتيه مَن يَشاء(2).

71ـ الإمام الباقر (عليه السلام): إن لله‏ - تَعالى‏ ذكره - عبادا مَيامينَ مَياسيرَ، يَعيشونَ ويَعيش الناس في أكنافهم، وهم في عباده بمَنزلَة القَطر(3).

72ـ أبو بصير: ذَكَرنا عندَ أبي جَعفَر (عليه السلام) منَ الأَغنياء منَ الشيعَة، فَكَأَنه كَرهَ ما سَمعَ منا فيهم؛ قالَ: يا أبا محَمد، إذا كانَ المؤمن غَنيا رَحيما وَصولا لَه مَعروف إلى‏ أصحابه، أعطاه الله أجرَ ما ينفق في‏ البر أجرَه مَرتَين ضعفَين؛ لأَن اللهَ تَعالى‏ يَقول في كتابه: {وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَى إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ لَهُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ}[سبأ: 37] (4).

________________

1ـ الكافي: 2/505/1 عن هشام بن سالم وأبي أيوب، ثواب الأعمال: 25/1، الأمالي للصدوق: 128/116 كلاهما عن ‏مالك بن أنس عن ‏الإمام الصادق عن آبائه عن الإمام علي(عليهم السلام)، مكارم‏ الأخلاق: 2/76/2189 عن الإمام الصادق عن آبائه(عليهم السلام).

2ـ تاريخ بغداد: 3 / 64 / 1108 ، مسند ابن حنبل: 8 / 166 / 21768 عن أبي الدرداء ، كنز العمال: 2/643/4975 نقلا عن المصنف لعبد الرزاق وكلاهما نحوه.

3ـ الكافي: 8/247/345 عن أبي عبيد المدائني، تحف العقول: 300، بحار الأنوار: 78/180/66.

4ـ علل الشرائع: 604/73، تفسير القمي: 2 / 203 نحوه وفي صدره «ذكر رجل عند أبي عبد الله (عليه السلام) الأغنياء ووقع فيهم...»، بحار الأنوار : 72/63/10 و ج 103 / 3 / 2.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






خلال الأسبوع الحالي ستعمل بشكل تجريبي.. هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية تحدد موعد افتتاح مؤسسة الثقلين لعلاج الأورام في البصرة
على مساحة (1200) م2.. نسبة الإنجاز في مشروع تسقيف المخيم الحسيني المشرف تصل إلى (98%)
تضمنت مجموعة من المحاور والبرامج العلمية الأكاديمية... جامعتا وارث الأنبياء(ع) وواسط توقعان اتفاقية علمية
بالفيديو: بعد أن وجه بالتكفل بعلاجه بعد معاناة لمدة (12) عاما.. ممثل المرجعية العليا يستقبل الشاب (حسن) ويوصي بالاستمرار معه حتى يقف على قدميه مجددا