المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الرجال و الحديث والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 5938 موضوعاً
علم الحديث
علم الرجال

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
حرمة زواج زوجة الاب
2024-05-01
{ولا تعضلوهن}
2024-05-01
{وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى اذا حضر احدهم الـموت}
2024-05-01
الثقافة العقلية
2024-05-01
بطاقات لدخول الجنة
2024-05-01
التوبة
2024-05-01

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الشيخ يوسف بن محمد بن مهدي  
  
1457   09:45 مساءً   التاريخ: 15-2-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 10 - ص 324
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الشيخ يوسف بن محمد بن مهدي بن مراد الآزري البغدادي.
توفي في بغداد سنة 1221 ودفن في الكاظمية في مقبرتهم عند مرقد السيد المرتضى كان فاضلا جامعا أديبا بارعا مشاركا تقيا ناسكا معروف الفضل معتمد القول محترم الجانب ظاهر الحال في العبادة وكان مقلا من الشعر لم يكن يسمع له شعر في غير أهل البيت الا ما طارح فيه أصحابه  ويوجد في مكتبة السيد حسن صدر الدين مؤلف للشيخ المذكور في علم النحو شبيه بكتاب قطر الندى لابن هشام، كتب على ظهره: هذا ما ألفه الشيخ يوسف ابن الحاج محمد بن مراد الآزري البغدادي التميمي ومن هذا الكتاب تأكدنا ان هذه الأسرة ترجع إلى قبيلة بني تميم في العراق، ولقد اعقب الشيخ يوسف هذا ولدين هما الشيخ مسعود والشيخ راضي. وكان الأول منهما أديبا وشاعرا وقفنا على بند له شبيه بالبند المعروف للشاعر ابن الخلفة.

والظاهر أن هذا الطراز من الأدب وهو البند عراقي النشأة.

ولم نقف الا على ثلاثة بنود لثلاثة شعراء في بغداد هم السيد علي الأصم وابن الخلفة والشيخ مسعود هذا. ولعل هناك غيرها لشعراء آخرين. وكانت للشيخ يوسف الآزري مؤلفات وحواشي في الفقه اهملت من بعده وفقدت ولم تزل بقايا أوراق منها محفوظة كاثر تاريخي.
والمترجم أقام في النجف الأشرف في أول نشأته ودرس على علمائها الاعلام ثم رجع إلىبغداد وتوفي بها ورثاه السيد محمد زين الدين الحسيني النجفي المتوفى سنة 1231 المعروف بالسيد محمد زيني بقصيدة مطلعها:
بكيت لو أن الدمع من لوعة يجدي ونحت لو أن النوح يشفي أخا الوجد وفي ختام هذه القصيدة تاريخ وفاته:
وقد سكن الجنات يوسف ارخوا * ليوسف مكنا المنازل في الخلد




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)




بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد