ولد حدود سنة 1268 في كاشان وتوفي في الكاظمية سنة 1336 ودفن بها في المقبرة التي كان أعدها لنفسه بين الايوان القبلي وصحن قريش وأقيمت له مجالس الفاتحة في العراق وإيران ورثاه الشعراء.
العالم الشاعر الأديب أحد مشاهير علماء النجف أخيرا رباه والده حتى برع فذهب إلى أصفهان وقرأ سنين عند الشيخ محمد تقي صاحب حاشية المعالم حتى شهد باجتهاده ثم رجع إلى طهران لنزول والده بها في سنة 1292 وهو ماهر في جميع العلوم فقها وأصولا إلهيا ورياضيا حديثا ورجالا وتفسيرا ولما توفي والده سنة 1296 قام مقامه في الوظائف الشرعية وكان معظما مبجلا عند العلماء والأعيان مقبولا عند السلطان وفي سنة 1313 سافر إلى العتبات المشرفة في طريقه إلى الحج فحج ثم عاد إلى العتبات وجاور في النجف الأشرف ودرس وباحث وفي سنة 1333 خرج إلى الجهاد في البصرة مع من خرج ثم رجع فمرض في الكاظمية وتوفي فيها.

وفي الطليعة: فاضل العصر وبحره علما وفضلا وطوده حلما وأديب باللسانين نثرا ونظما رأيته شيخا قد حل الدهر سبكه وترك له تقاه ونسكه ولكن لم يستطع مقاومة همته العالية ومكارمه السامية واخلاقه الرضية فهو اليوم واقف نفسه لقضاء حوائج الاخوان عند السلطان دافع بنفسه في مضائق لا يصلها كل انسان​.

 مؤلفاته :

1- منجزات المريض.

2- الإجارة من كتب الفقه.

3- رسالة في الاستصحاب.

4- رسالة في قاعدة لا ضرر ولا حرج.

5- رسالة في عدم حجية الظن .

6- رسالة انفعال الماء القليل بالملاقاة مع النجاسة.

7- ديوان أشعاره العربي وأكثره في مدائح ومراثي النبي ص والأئمة آل البيت ع يقرب من ألف بيت .

8- تفسير مختصر مكتوب على حواشي القرآن الكريم.

9- حواشي مختلفة على كل من كتاب شرائع الاسلام ودروس الشهيد وارشاد العلامة وشرح اللمعة .

10- ديوانه الكبير في العربية والفارسية الذي فقد زمن الحرب العظمى الأولى إلى غيرها من الرسائل الصغيرة في الرياضيات والهيئة وغيرها من العلوم والفنون العربية والأدبيات الفارسية.