المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5780 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
صلاة الليل بإشارات القرآنية
2024-04-18
الائمة يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر
2024-04-18
معنى الصد
2024-04-18
ان الذي يموت كافر لا ينفعه عمل
2024-04-18
تحتمس الثالث الحملتان الحادية عشرة والثانية عشرة.
2024-04-18
تحتمس الثالث الحملة الثالثة عشرة السنة الثامنة والثلاثون.
2024-04-18

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


وفاة المقتفي وخلافة المستنجد  
  
478   01:33 مساءً   التاريخ: 19-1-2018
المؤلف : ابن خلدون
الكتاب أو المصدر : تاريخ ابن خلدون
الجزء والصفحة : الكتاب الثاني، ص 645
القسم : التاريخ الاسلامي / الدولة العباسية / خلفاء بني العباس المرحلة الثانية / عصر سيطرة السلاجقة / المقتفي لامر الله /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-1-2018 411
التاريخ: 19-1-2018 1021
التاريخ: 19-1-2018 440
التاريخ: 13-2-2019 727

وفاة المقتفي وخلافة المستنجد:

 وهو أول الخلفاء المستبدين على أمرهم من بني العباس عند تراجع الدولة وضيق نطاقها ما بين الموصل وواسط والبصرة وحلوان.

 ثم توفي المقتفي لأمر الله أبو عبد الله محمد بن المستظهر في ربيع الأول سنة خمس و خمسين لأربع و عشرين سنة و أربعة أشهر من خلافته و هو أول من استبد بالعراق منفردا عن سلطان يكون معه من أول أيام الديلم فحكم على عسكره و أصحابه فيما بقي لمملكتهم من البلدان بعد استبداد الملوك في الأعمال و النواحي و لما اشتد مرضه تطاول كل من أم ولده إلى ولاية ابنها و كانت أم المستنجد تخاف عليه و أم أخيه علي تروم ولاية ابنها و اعتزمت على قتل المستنجد و استدعته لزيارة أبيه و قد جمعت جواريها و آتت كل واحدة منهن سكينا لقتله و أمسكت هي و ابنها سيفين و بلغ الخبر إلى يوسف المستنجد فأحضر أستاذ دار أبيه و جماعة من الفراشين و أفرغ السلاح و دخل معهم الدار و ثار به الجواري فضرب إحداهن و أمكنها فهربوا و قبض على أخيه علي و أمه فحبسهما و قسم الجواري بين القتل و التغريق حتى إذا توفي المقتفي جلس للبيعة فبايعه أقاربه و أولهم عمه أبو طالب ثم الوزير عون الدين بن هبيرة و قاضي القضاة و أرباب الدولة و العلماء و خطب له و أقر ابن هبيرة على الوزارة و أصحاب الولايات على ولايتهم و أزال المكوس و الضرائب و قرب رئيس الرؤساء و كان أستاذ دار فرفع منزلته عبد الواحد المقتفي و بعث عن الأمير ترشك سنة ست و خمسين من بلد اللحف و كان مقتطعا بها فاستدعاه لقتال جمع من التركمان أفسدوا في نواحي البندنيجين فامتنع من المجيء و قال : يأتيني العسكر و أنا أقاتل بهم فبعث إليه المستنجد العساكر مع جماعة من الأمراء فقتلوه و بعثوا برأسه إلى بغداد ثم استولى بعد ذلك على قلعة الماهكي من يد مولى سنقر الهمذاني ولاه عليها سنقر و ضعف عن مقاومة التركمان و الأكراد حولها فاستنزله المستنجد عنها بخمسة عشر ألف دينار و أقام ببغداد و كانت هذه القلعة أيام المقتدر بأيدي التركمان و الأكراد.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).





مجمع أبي الفضل العباس (عليه السلام) يستقبل الطلبة المشاركين في حفل التخرج المركزي
جامعة الكفيل تحيي ذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام)
الانتهاء من خياطة الأوشحة والأعلام الخاصة بالحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات
معهد القرآن الكريم النسوي: حققنا أكثر من (3000) ختمة قرآنية خلال شهر رمضان