أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-2-2017
13982
التاريخ: 19-1-2019
1503
التاريخ: 21-2-2018
7793
التاريخ: 8-2-2017
952
|
الاقتصاد القياسي : فرع حديث نسبياً من فروع علم الاقتصاد يجمع بين المنهجين الاستنباطي والاستقرائي حيث يبدأ بافتراضات مسلم بها ويستنبط منها نتائج يطبقها على جميع الظواهر المتشابهة في كل زمان ومكان. ويعرف منهج الاقتصاد القياسي بالمنهج الحديث أو الفرضي من حيث اعتماده على السببية التي يربط فيها بين الأسباب والنتائج لظاهرتين أحدهما سبب والأخرى نتيجة, التي تكرر حدوثها مسبقاً ويتوقع حدوثها مستقبلاً بنفس الطريقة.
ويعرف الاقتصاد القياسي بأنه تكامل النظرية الاقتصادية مع الاساليب الرياضية والإحصائية بهدف إختبار فروض معينة لظواهر اقتصادية وتقدير معاملات العلاقات بينها والتنبؤ بالقيم المستقبلية لها. أما عن استخدامات أساليب الاقتصاد القياسي في حل الإدارة فهي واسعة النطاق، ومن أهمها على سبيل المثال:
خطوات البحث في الاقتصاد القياسي:
1- اكتشاف المشكلة و تحديدها.
2- تحديد النموذج الرياضي لحل المشكلة.
3- قياس معلمات النموذج.
4- تقييم معلمات النموذج.
5- اختبار مدى قدرة النموذج على التنبؤ.
ويمثل الشكل التالي تلك الخطوات.
بعد بناء النموذج الرياضي وتحديد الشكل الرياضي للمعادلة ثم جمع البيانات الاحصائية يتم حل النموذج وتحليل الحل إحصائياً. والهدف من التحليل الاحصائي يتمثل في تحديد المعلمات التي تقيس معاملات انحدار المتغير التابع على كل من المتغيرات المستقلة و حساب الأخطاء المعيارية. هذا ويتم تقييم النموذج كما يوضح الشكل السابق كل من المعايير الاقتصادية و الإحصائية والقياسية. فبالنسبة للمعايير الاقتصادية لابد من التأكد من مدى اتفاق تقديرات معلمات النموذج مع أسس النظرية الاقتصادية والتي تضع قيوداً مسبقة على حجم وإشارة المعلمات استناداً على منطق معين. أما المعايير الاحصائية فيقصد بها الاختبارات الإحصائية التي يتعين إجراءها للتأكد من مقدرة النموذج على تفسير الظاهرة محل الدراسة من خلال قياس الخطأ المعياري Standerd Error، أو لتحديد مدى الثقة في تقديرات المعلمات باستخدام معامل التحديد Determination Coefficient. هذا ويتم إجراء بعض الاختبارات القياسية للتأكد من صحة الافتراضات التي يشترط توافرها في الأسلوب المستخدم في تقدير المعلمات، مثل عدم التحيز (أفضل تقدير خطي غير متحيز)Unbiasedness ، والكفاية Suffieiency وأصغر تباين Minimum Variance.
|
|
الآثار الجانبية لأدوية تستخدم في علاج "ألزهايمر" تثير الجدل
|
|
|
|
|
اكتشاف سر نجاة "مخلوقات أبدية" من انفجارات الإشعاع القاتلة
|
|
|
|
ذوو الطلبة المشاركين بحفل التخرج المركزي يقدمون الشكر للعتبة العباسية المقدسة
|
|
العتبة العباسية: نحرص على تصحيح الصورة النمطية التي يسوقها الإعلام عن خريجي الجامعات
|
|
العتبة العباسية: الأثر الإيجابي لحفل التخرج المركزي دعانا إلى تكرار التجربة مرتين في السنة
|
|
اختتام فقرات الفترة الصباحية من حفل تخرج طلبة الجامعات العراقية الرابع
|