المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 11718 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) حجّة الله يوم القيامة
2024-04-26
امساك الاوز
2024-04-26
محتويات المعبد المجازي.
2024-04-26
سني مس مربي الأمير وزمس.
2024-04-26
الموظف نفرحبو طحان آمون.
2024-04-26
الموظف نب وعي مدير بيت الإله أوزير
2024-04-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تطور السياحة والرحلة في العصور الوسطى - الرحلة والسياحة في الفترة العربية الإسلامية  
  
2872   04:06 مساءً   التاريخ: 14-1-2018
المؤلف : محمد مرسي الحريري
الكتاب أو المصدر : جغرافية السياحة
الجزء والصفحة : ص 195- 201
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية السياحية /

من المعروف ان الجغرافيين قديما وفي العصور الوسطى وكذلك في العصر الحديث قد جمعوا بين عمليات الكشف الجغرافي والتأليف العلمي واعتمدوا في تصنيف مؤلفاتهم الى جانب كتابات الآخرين والسابقين عليهم على قيامهم انفسهم بسياحات وجولات في مناطق متباينة من العالم وكانت هذه الرحلات وما اكتسبوه من بيانات وملاحظات من مصادر معلوماتهم الجديدة ومن المصادر التي صححوا بها معلومات شائعة مسطورة في المؤلفات.

ويضم الإنتاج الادبي العربي في فترات ما قبل الإسلام (العصر الجاهلي) كثيرا من البيانات الجغرافية حيث يشير دائما الى المساكن والجبال وموارد المياه والاودية والمراعي والقبائل والديار في شبه الجزيرة العربية وقد عرفت مثل هذه البيانات بالتجوال والحركة الدورية المتواصلة وكذلك حال المعارف الفلكية والجوية وكانت مثل هذه المعارف الفلكية والجغرافية ضرورية لتعينهم على الترحال في الصحراء المترامية والأطراف سواء دوريا لانتجاع المرعى او في ركاب القوافل.

ولقد عرف العرب منذ قديم بحب التنقل والاسفار. وليس من شك ي ان طبيعة حياتهم الرعوية المتنقلة في شبه الجزيرة العربية الى جانب اشتغالهم بالتجارة وبنقل المتاجر كانت من اكبر العوامل التي شجعتهم وحفزتهم الى قطع الفيافي والقفار وارتياد الأماكن النائبة من بدو وامصار بدون وجل او خوف فالرحلة والانتقال كانت ظاهرة بارزة في حياة العرب حتى قبل ظهور الإسلام. وزادت هذه الرحلات والغزوات بعد ظهوره لنشر الدين والانتقال الى أراضي الدولة الإسلامية.

وتوفر بظهور الإسلام دافع جديد للبحث الجغرافي اعطي للمعرفة الجغرافية دلالة اعمق. وتضم آيات القرآن الكريم حضنا للمسلم على التعرف على هذا الكون وعلى الترحال والتنقل طلبا للرزق وللعلم. اضف الى ذلك ان فريضة الحج جعلت من كل مسلم يقدر على أدائها رحالة ولو لمرة واحدة في حياته وبالإضافة الى الآثار الأخرى للحج فانه قد أتاح لرجال العلم والدين فرصة للتعرف على أمم وشعوب

مختلفة. ففريضة الحج دفعت جموع المسلمين الى الارتحال من كل فج عميق في اتجاه مكة المكرمة والمدينة المنورة في جزيرة العرب.

فالرحلة كانت عنصرا أساسيا في حياة المجتمع الإسلامي، وظلت لها هذه الأهمية حتى في عهود التفكك السياسي حيث احتفظ العالم الإسلامي بوحدته الدينية واللغوية بالإضافة الى اعتياد العالم الإسلامي على نوع من الحياة ولون من التفكير تحتم على افراده الاتصال والاتجار والتبادل الفكري. وقد شجع انتشار الرحالة عدم وجود حواجز طبيعية او ثقافية او سياسية تحول دون التنقل بين ربوع ارض الإسلام. وساعد ذلك على ارتحال الناس جماعات وافرادا في ارض الله الواسعة كل يحدوه حافزه الخاص في ارتحاله. وكان يساعد على الرحلة أيضا ان الدولة واهل الخير والتقوى في شتى المناطق الإسلامية كانوا يقيمون التكايا والمساجد والسبل وغيرها في كل مكان. وساعدت هذه المنشآت وما تقدمه من تسهيلات على تيسير حركة الحاج والمرتحل على طول الطرق في الشرق وفي الغرب. وكان المرتحلون يقابلون أينما ساروا وحلوا بالخصائص والصفات العربية الاصلية من اكرام وقرى الضيف ورعاية ابن السبيل بالإضافة الى بساطة العيش وقلة مطالب الحياة.

وقد أتيح

 للتجارة في ظل الدولة الإسلامية ان تنمو وتزدهر. واتسع نطاق التجارة العربية، وانتشرت قوافلها في اغلب أجزاء العالم المعروف المعمور آنذاك، وخاضت سفنها البحار والمحيطات في المتوسط والاحمر والفارسي والهندي. ولم تكن تلك الرحلات التجارية قاصرة على البلاد الإسلامية بل تجاوزتها الى المناطق المجاورة والنائية الإسلامية كذلك وكانت تجارة المسلمين مع شرق ووسط افريقيا وإقليم غانه والصين وجزر الهند الشرقية والهند تجارات عظيمة ويعزى للتجار العرب الفضل الأول في نشر الإسلام بين الجماعات الوثنية في ارجاء ارجبيل الملايو المترامي الأطراف والتي وصلوا اليها وتعرفوا عليها. وكما هو معروف فان هذه المنطقة لم تخضع في أي فترة من فترات التاريخ للنفوذ السياسي للدولة العربية الإسلامية.

ومع اتساع الأراضي التي انتشر اليها الإسلام منذ القرن الثامن الميلادي زادت أهمية التزود بالمعلومات عن ديار الإسلام وعن غيرها من المناطق، وتطلب اتساع الدولة في العروض الوسطى من العالم القديم – والذي امتد من الهند شرقا الى المحيط الأطلسي غربا، ومن آسيا الوسطى وجبال القوقاز في الشمال الى صحارى افريقيا الشمالية في الجنوب – تطلب الدراسة والوصف لمعرفة أحوال وطبائع السكان وبيان الطرق والمسالك لأحكام سيطرة الدولة والدفاع عنها. لذلك سافر القوم وارتحلوا بهدف دراسة ابلاد وطرقها وحاصلاتها وما الى ذلك مما لابد منه لتقويم البلدان.

وبواسطة جهاز البريد، وانتشار شبكة الطرق والمواصلات مما يتبع عادة تامين الامبراطوريات الكبرى - تولد دافع لظهور مصنفات تعرف بالمسالك والممالك. وقد أدى ما صنف لهذا الغرض الهدف منه في التعرف على الطرق الكبرى التي تصل أقاليم الدولة لتنظيم البريد وللاتصال بالبلدان المجاورة. واعتمدت هذه المصنفات في اعدادها على المشاهدة وحكاية اخبار ومسالك عن مناطق لم يكن يألفها المسلمون من قبل.

وكما خرج الناس راحلين طلبا للحج او للتجارة او لأغراض سياسية فانهم قد خرجوا أيضا في سبيل طلب العلم. وكان يدفعهم الى ذلك تعدد المراكز الثقافية في ديار الإسلام. وكان اهل العلم وطلبته يتجشمون الرحلات وعناء السفر في طلبه من دياره ويتتبعون مشاهير الأساتذة من الفقهاء والعلماء واللغويين والأطباء والفلاسفة وغيرهم. وكان البعض يجمع في تجواله وارتحاله بين طلب العلم واتخاذ التجارة وسيلة للمعيشة.

ومن هنا وجدنا الكثير من المسلمين يتخذون من السياحة وسيلة للدراسة وللتعرف على ما بالبلاد الأخرى. فالرحلة كانت من اكبر مصادر اكتساب المعارف سواء بذاتها عن طريق المشاهدة الشخصية والتحقق كما ذكره السلف والسابقين او كانت سبيلا لتتبع العلماء في مواطنهم والتتلمذ على أيديهم والاخذ عنهم. وكانت الرحلة من الأهمية العلمية لدرجة اننا يندر ان نجد عالما عربيا إسلاميا لم يكن في نفس الوقت من الرحالين المشهورين حتى ولو لم يقم بكتابة يوميات رحلة. فالرحلة كانت من ابرز الأمور في التكوين العلمي والتكامل الفكري لكافة العلماء المسلمين الذين تنقلوا انتجاعا للمعرفة من قطر الى آخر.

وقد اعتمد العلماء العرب في تحصيل العلم والاستقصاء على هذا الأسلوب التجريبي المكاني بالارتحال والمشاهدة عيانا. وعن هذا الطريق وبجمع صحيح المعلومات والقيام ببعض القياسات والمقارنات قاموا بتصحيح كثير من المعلومات التي وصلتهم عن الثقافات السابقة عليهم. كما ساعدتهم على الإضافة الكثيرة للتراث الثقافي الإنساني لذلك تضم الفترة العربية الإسلامية عديدا من الرحالين الذين جابوا الافاق سواء في ديار الإسلام او تخطوها الى ما بعدها من مناطق لم تكن معروفة تسكنها جماعات وثنية خارج الدولة الإسلامية. وزار معظم رحالة العصر الأماكن المقدسة، ومع ذلك فقد كان الحج يأتي أحيانا عرضا. ومن الرحلات ما كان يقف عند بعض البلدان العربية كمصر مثلا، ومنها ما كان يتجاوز حدود العالم العربي الى عالم ناء بعيد كعالم البلغار وأوربا الشرقية وعالم الهند والصين او عالم السودان وافريقيا الوسطى.

الا انه رغم ما أتيح للمسلمين من رحلات واسفار، ورغم كثرة ما كتبه المؤلفون منهم فيما بين القرنين الثالث والتاسع للهجرة (6-15م) عن الرحلات فان اغلب الرحالة لم يكتبوا اخبار رحلاتهم في مؤلفات قائمة بذاتها الا نادرا. وقد ادمج معظم حديث تلك الرحلات فيما الفوا من كتب التاريخ او تقويم البلدان. كما أشار بعض المؤلفين الى رحلات قام بها غيرهم لم يكتب عنها أصحابها شيئا ولم يصل الينا شيء عنها. وهناك رحلات قم بها ملاحون وتجار ضاعت اخبارها لو لم يدونها أصحابها وان كانت من المصادر التي نقل عنها الجغرافيون وغيرهم من وصف البلاد النائية. وظهر من الف ووصف رحلته للحج تناول فيها البلاد التي قطعها او زارها او عاش فيها وطبائع الناس وعاداتهم وحالة الطريق ومشكلاته واطواله ومدته وإبراز المعالم التي شوهدت على طول الطريق وفي البلدان.

وكان الأثر المباشر لذلك زيادة المعرفة الجغرافية لدى عديد من الافراد من تخصصات متباينة وفي أماكن متعددة بالإضافة الى اتساع مدى هذه المعارف الجغرافية وتفاصيلها عن المناطق عما كان معروفا لدى الحضارات والجماعات الأخرى سواء السابقة او المعاصرة. وامتدت المعرفة الجغرافية العربية الى جزر اليابان وكوريا شرقا، ومعظم آسيا بما فيها المناطق الشمالية وجزر الهند الشرقية. وعرفت جيدا الأرض من القارة الافريقية الى الشمال من دائرة عرض 10 ْ شمالا، وصلت تجارات العرب على الساحل الشرقي منها حتى موزمبيق (سفالة) بل وحتى ناتال جنوبا - ويعتقد البعض انهم داروا حول الطرق الجنوبي من افريقيا منذ القرن العاشر الميلادي، كما عرفوا جزر كناري (السعادات والخالدات)، وعرفوا جنوب اوربا ووسطها، وكما عرفوا بريطانيا وإيرلندا والمناطق الإسكندنافية ومعظم روسيا.

كما يعتقد البعض انهم عرفوا اميركا قبل (كريستوف كولمبس) بخمسة قرون على الأقل. وكان العرب اكثر تعرفا على مناطق اربع إضافية كانت المعلومات عنها غامضة. من هذه المناطق الأقاليم الواقعة حول بحر قزوين والجهات التي تمتد الى الشمال الشرقي من البحر الأسود. ولم يسبق ان ذكر بحر آرال احد من قبل واثبته العرب على الخريطة لأول مرة في عهد المأمون.

وبذلك فان المعرفة المكانية بأنحاء العالم لم تكن مسطورة فقط في المؤلفات بل كانت واسعة المدى ومتباينة لدى عديد من الافراد والجماعات بحيث انها في مجموعها لمن يستطيع تجميعها – يمكن ان تكون صورة مفصلة للأوضاع الجغرافية للامتدادات السكانية المعمورة وغيرها من العالم والتي كانت قد ارتادتها متفرقة جموع المرتحلين للأغراض المختلفة.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .






اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية