المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 11718 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الحث على المشاورة والتواضع
2024-04-24
معنى ضرب في الأرض
2024-04-24
معنى الاصعاد
2024-04-24
معنى سلطان
2024-04-24
معنى ربيون
2024-04-24
الإمام علي (علي السلام) وحديث المنزلة
2024-04-24

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تطور السياحة والرحلة في العصور القديمة  
  
7891   11:12 صباحاً   التاريخ: 9-1-2018
المؤلف : محمد مرسي الحريري
الكتاب أو المصدر : جغرافية السياحة
الجزء والصفحة : ص 139- 141
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية السياحية /

الحركة والانتقال ظاهرات لاصقة بحياة الانسان. فعن طريقها كان يحقق باستمرار الاشباع لاحتياجاته الأساسية والتعرف على الوسط الذي عاش فيه, الا اننا لا نستطيع ان نطلق على هذه التحركات للبشر (سياحة) بالمفهوم الفني لها الذي يرتبط بالوفرة او الفائض والتغيير الذي حدث في أسلوب ممارسة الانسان لحياته ودخول عنصر جديد في مطالب حياته وهو الترفيه او الاستجمام او الراحة. فهذه الأمور التي اصبح ينظر اليها في هذا العالم المجهد بنظام عمله وحياته الحديثة وأصبحت على شيء من التنظيم في كثير من مناطق العالم، لم تكن كذلك طوال فترات التاريخ الإنساني الا بالنسبة لبعض الفئات من الناس كانت قد تحققت لها الوفرة والفائض وبعدت عن ممارسة أنواع الاعمال من المراتب الأولى والثانية بصفة عامة.

ورغم ذلك فان الحركة والانتقال جعلت الانسان يتعرف على المميزات الخاصة بكل منطقة وكيف تختلف عن غيرها من المناطق. وجعلتها هذه الميزات من وجهة نظر الجماعات البشرية ذات جاذبية خاصة دفعت الى الإقامة والاستقرار بها او الى توالي الزيارة للعمل او للاستجمام بدافع الحنين والاعجاب.

ومع تقدم الانسان التقني والمادي، واتساع نطاق تقسم العمل، وظهور الإدارة والسلطان وما يرتبط بها من تراكم للثروات لدى قطاع صغير من المجتمعات البشرية مع ما يرتبط بها من ابهة وفخامة ظهر تغير في السلوك البشري وتغيرت وجهة نظر هذه الفئة من الناس لنوعيات الأنشطة التي تمارس في الحياة اليومية, وبذلك اصبح العمل المنتج تختص بها قاعدة عريضة من الناس بينما لدى الخاصة توفرت الثروة والفراغ والبعد عن الاعمال اليدوية بما وجهها الى المتعة والترويح.

وبذلك فالانقسام الذي حدث في العمل بين افراد الجماعات البشرية الى عمل عقلي وآخر عضلي. كان من عوامل ظهور الحاجة الى التسلية والترفيه والسياحة. كما كان استقرار الانسان وتحوله الى انتاج الطعام عاملا وفر له وقتا للفراغ سواء بصورة جزئية لدى البعض او بصورة كلية للبعض الآخر اخذ يفكر وينتج فيه ويبتدع ضروبا من المنتجات ويمارس أنشطة لا ترتبط مباشرة بتوفير الاحتياجات الضرورية.

ومن هنا ظهرت أنشطة خدمية بطبيعتها لا ترتبط مباشرة بالإنتاج. واصبح لدى الناس عامة وفئة القادة ومن يدور حولهم من الوقت والوفرة ما اظهر لديه حاجات جديدة بالإضافة الى الضروري من مطالب المعيشة. وكان ذلك هو الحاجة لشغل وقت الفراغ بالتسلية والترويح والسياحة وتباينت في هذه المرحلة ضروب التسلية مما أدى الى اختلاف المناطق بتميزها بنواحي خاصة من هذه الأمور، بالإضافة الى اختلاف مدى الحاجة والقدرة والرغبة في اشباع هذه الحاجات بين فئات الجماعات وبين الجماعات بعضها والبعض الآخر.

فالإنسان عامة والصفوة القادرة منه بصفة خاصة اخذت تسعى للمتعة والترفيه والراحة والرغبة في مشاهدة كل طريق وغريب في انحاء الأرض حسب مداها في تصوره ومقدرته ولدى الجماعات في تباينها وحسب ما هو متاح له من وقت فراغ وحسبما تتوفر له من مقدرة مادية هي فائضة عن احتياجاته الضرورية وعلى استعداد لإنفاقها في هذه الأغراض.

وكانت كل نقلة حضارية تدفع بالإنسان الى ضروب اللهو والتسلية بالترويح والسياحة. وكانت تزيد من قاعدة المتمتعين بهذه الأنشطة غير الإنتاجية. كما كانت تزيد من مقدرته على الوصول الى الابعد بالمسافة وبالتكلفة وبالزمن. وكان اتساع افق المعرفة بالتباين الإقليمي وبالظاهرات الجديدة يضيف باستمرار أنواع جديدة من مصادر اللهو والمتع. وبذلك تعددت الأنشطة واخذ نطاقها يتسع الى مستويات إقليمية بل وصلت الى ان اصبح من الممكن ان تشمل العالم كله.

فقد كان للثورة الصناعية وثورة النقل بأنواعه الجديدة، وتضخم الحضرية، ونظام العمل الجديد لها آثارها في ظاهرة السياحة كما كان لها آثارها في النواحي الأخرى من حياة الانسان. وكانت هي البذور للتغير في حجم وأنواع ومدى الحركة السياحية في العالم. وكان بصورة لم تعهدها التغيرات الحضارية السابقة عليها منذ الثورة الإنتاجية الأولى سواء في فترة المدنيات القديمة او فترات العصور الوسطى من تاريخ العالم او عصر الكشوف الجغرافية او الفترة المبكرة من تاريخ العالم الحديث.

وبذلك فان ظاهرة الانتقال التي بدأت أصلا لتحقيق شؤون المعيشة قد تحولت على مر الزمان الى ظاهرة اجتماعية ثقافية بالإضافة الى جوانب اللهو والتسلية. وبعدما كان رائدها تحقيق المكسب والمنفعة اصبح رائدها المتعة النفسية والذهنية والاستفادة الثقافية. واصبح استبعاد عنصر الربح والاستفادة المادية للمرتحل أصبحت علمية الانتقالات هي السياحة بمفهومها الحديث الذي يجد قبولا كبيرا حاليا. وبعدما كانت هذه الظاهرة في بدايتها بسيطة بدائية في مظهرها واسبابها وأهدافها ووسائلها نجدها تتطور مع الزمن الى حرفة يمتهنها بعض الجماعات والافراد ثم تحولت الى صناعة لها أسس وقواعد.

وقد ارتبط تطور السياحة بالتغير الذي حدث في ثلاث عوامل رئيسية هي:

1- الوفرة المادية.

2- توفر وقت الفراغ.

3- رغبة الانسان في الترويح.

وكان تغير العوامل يرتبط بالأعمال التي قام بها الانسان وبالتقدم الحضاري.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .






جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع