المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8824 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
بطانة الرجل وولیجته
2024-04-19
معنى الصِر
2024-04-19
تحتمس الرابع وتاريخ هذه المسلة.
2024-04-19
تحتمس الثالث يقيم مسلتين في معبد عين شمس وتنقلان إلى الإسكندرية.
2024-04-19
مسلة القسطنطينية.
2024-04-19
مسلة القسطنطينية.
2024-04-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


علي ينعى نفسه الى أهله وأصحابه (عليه السلام)  
  
3974   01:34 مساءً   التاريخ: 19-01-2015
المؤلف : محمد بن محمد بن النعمان المفيد
الكتاب أو المصدر : الارشاد في معرفة حجج الله على العباد
الجزء والصفحة : ص20-22.
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن أبي طالب / شهادة أمير المؤمنين والأيام الأخيرة /

من الاخبار التي جاءت بنعيه نفسه (عليه السلام) إلى أهله وأصحابه قبل قتله : ما رواه أبوزيد الاحول عن الاجلح، عن أشياخ كندة، قال: سمعتهم أكثر من عشرين مرة يقولون: سمعنا عليا (عليه السلام) على المنبر يقول: ما يمنع أشقاها أن يخضبها من فوقها بدم ويضع يده على لحيته (عليه السلام).

وروى علي بن الحزور، عن الاصبغ بن نباتة قال: خطبنا أمير المؤمنين (عليه السلام) في الشهر الذي قتل فيه فقال: أتاكم شهر رمضان، وهو سيد الشهور، وأول السنة، وفيه تدور رحا السلطان ألا وإنكم حاج العام صفا واحدا، وآية ذلك أني لست فيكم قال: فهو ينعى نفسه (عليه السلام) ونحن لا ندري.

وروى الفضل بن دكين، عن حيان بن العباس، عن عثمان بن المغيرة قال: لما دخل شهر رمضان، كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يتعشى ليلة عند الحسن وليلة عند الحسين وليلة عند عبدالله بن جعفر، وكان لا يزيد على ثلاث لقم، فقيل له في ليلة من تلك الليالي في ذلك، فقال: يأتيني أمر الله وأنا خميص، إنما هي ليلة أو ليلتان  فأصيب (عليه السلام) في آخر الليل.

وروى إسماعيل بن زياد قال: حدثتني أم موسى – خادمة علي (عليه السلام) وهي خاصنة فاطمة ابنته (عليه السلام) - قالت: سمعت عليا (عليه السلام) يقول لابنته أم كلثوم: يابنية، إني أراني قل ما أصحبكم  قالت: وكيف ذلك، يا أبتاه؟.

قال: إني رأيت نبي الله (صلى الله عليه واله) في منامي وهو يمسح الغبار عن وجهي ويقول: يا علي، لا عليك قد قضيت ما عليك.

قالت: فما مكثنا إلا ثلاثا حتى ضرب تلك الضربة.

فصاحت أم كلثوم فقال: يا بنية لا تفعلي، فإني أرى رسول الله (صلى الله عليه واله) يشير إلي بكفه: يا علي، هلم إلينا، فإن ما عندنا هو خير لك.

وروى عمار الدهني، عن أبي صالح الحنفي قال: سمعت عليا (عليه السلام) يقول: رأيت النبي (صلى الله عليه واله) في منامي، فشكوت إليه ما لقيت من أمته من الاود واللدد وبكيت، فقال: لا تبك يا علي والتفت، فالتفت، فإذا رجلان مصفدان، وإذا جلاميد ترضخ بها رؤوسهما.

فقال أبو صالح: فغدوت إليه من الغد كما كنت أغدو كل يوم، حتى إذا كنت في الجزارين لقيت الناس يقولون: قتل أمير المؤمنين، قتل أميرالمؤمنين (عليه السلام).

وروى عبيدالله بن موسى، عن الحسن بن دينار، عن الحسن البصري قال: سهر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) في الليلة التي قتل في صبيحتها، ولم يخرج إلى المسجد لصلاة الليل على عادته، فقالت له ابنته ام كلثوم (رحمة الله عليها): ما هذا الذي قد أسهرك؟.

فقال: إني مقتول لو قد أصبحت  وأتاه ابن النباح فآذنه بالصلاة، فمشى غير بعيد ثم رجع، فقالت له ابنته أم كلثوم: مر جعدة فليصل بالناس.

قال: نعم، مروا جعدة فليصل ,ثم قال: لا مفر من الاجل فخرج إلى المسجد وإذا هو بالرجل قد سهل ليلته كلها يرصده.

فلما برد السحر نام، فحركه أمير المؤمنين (عليه السلام) برجله وقال له: الصلاة  فقام إليه فضربه.

وروي في حديث آخر: أن أمير المؤمنين (عليه السلام) سهر تلك الليلة، فأكثر الخروج والنظر في السماء وهو يقول: والله ما كذبت ولا كذبت، وإنها الليلة التي وعدت بها ثم يعادوا مضجعه، فلما طلع الفجر شد ازاره وخرج وهو يقول:

أشدد حيازيمك للموت *  فإن الموت لا قيك

ولا تجزع من الموت *  إذا حل بواديك

فلما خرج إلى صحن الدار استقبلته الاوز فصحن في وجهه، فجعلوا يطردونهن فقال: دعوهن فإنهن نوائح  ثم خرج فأصيب (عليه السلام).




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






موكب أهالي كربلاء يهدي ممثل المرجعية العليا درعا تثمينا للمساهمات الفاعلة والمساندة لإنجاح الفعاليات التي يقيمها خلال المناسبات الدينية
مراحل متقدمة من الإنجاز يشهدها مشروع مركز الشلل الدماغي في بابل
الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة: يجب الاهتمام بالباحثين عن العمل ومنحهم الفرص المناسبة عبر الاهتمام بقدراتهم ومؤهلاتهم وإبداعاتهم
يمتد على مساحة (500) دونم ويستهدف توليد الطاقة الكهربائية.. العتبة الحسينية تعلن عن الشروع بإنشاء مشروع معمل لتدوير النفايات في كربلاء