المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5816 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
علي مع الحق والحق مع علي
2024-04-23
صفات المتقين / لا يشمت بالمصائب
2024-04-23
الخلاص من الأخلاق السيئة
2024-04-23
معنى التمحيص
2024-04-23
معنى المداولة
2024-04-23
الطلاق / الطلاق الضروري
2024-04-23

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ابتداء دولة السلجوقية  
  
537   04:49 مساءً   التاريخ: 27-12-2017
المؤلف : ابن خلدون
الكتاب أو المصدر : تاريخ ابن خلدون
الجزء والصفحة : الكتاب الثاني، ص 557- 559
القسم : التاريخ الاسلامي / الدولة العباسية / خلفاء بني العباس المرحلة الثانية / عصر السيطرة البويهية العسكرية / القائم بامرالله /

ابتداء دولة السلجوقية

[كانت] أمم الترك في الربع الشرقي الشمالي من المعمور ما بين الصين إلى تركستان إلى خوارزم و الشاش و فرغانة و ما وراء النهر بخارى و سمرقند و ترمذ و أن المسلمين أزاحوهم أول الملة عن بلاد ما وراء النهر و غلبوهم عليها و بقيت تركستان و كاشغر و الشاش و فرغانة بأيديهم يؤدون عليها الجزاء ثم أسلموا عليها فكان لهم بتركستان ملك و دولة نذكرها فيما بعد فإن استفحالها كان في دولة بني سامان جيرانهم فيما وراء النهر و كان في المفازة بين تركستان و بلاد الصين أمم من الترك لا يحصيهم إلا خالقهم لاتساع هذه المفازة و بعد أقطارها فإنها فيما يقال مسيرة شهر من كل جهة فكان هنالك أحياء بادون منتجعون رجالة غذاؤهم اللحوم و الألبان و الذرة في بعض الأحيان و مراكبهم الخيل و منها كسبهم و عليها قيامهم و على الشاء و البقر من بين الأنعام فلم يزالوا بتلك القفار مذودين عن العمران بالحامية المالكين له في كل جهة و كان من أممهم الغز و الخطا و التتر ، فلما انتهت دولة ملوك تركستان و كان شغر إلى غايتها و أخذت في الاضمحلال و التلاشي كما هو شأن الدول و طبيعتها تقدم هؤلاء إلى بلاد تركستان فأجلبوا عليها بما كان غالب معاشهم في تخطف الناس من السبل و تناول الرزق بالرماح شأن أهل القفر البادين و أقاموا بمفازة بخارى ثم انقرضت دولة بني سامان و دولة أهل تركستان و استولى محمود بن سبكتكين من قواد بني سامان و صنائعهم على ذلك كله و عبر بعض الأيام إلى بخارى فحضر عنده أرسلان بن سلجوق فقبض عليه و بعث به إلى بلاد الهند فحبسه و سار إلى أحيائه فاستباحها ولحق بخراسان و سارت العساكر في اتباعهم فلحقوا بأصبهان و هم صاحبها علاء الدولة بن كالويه بالغدر بهم و شعروا بذلك فقاتلوه بأصبهان فغلبهم فانصرفوا إلى أذربيجان فقاتلهم صاحبهم و هشودان من بني المرزبان و كانوا لما قصدوا أصبهان بقي فلهم بنواحي خوارزم فعاثوا في البلاد و خرج إليهم صاحب طوس و قاتلهم و جاء محمود بن سبكتكين فسار في اتباعهم من رستاق إلى جرجان و رجع عنهم ثم استأمنوا فاستخدمهم و تقدمهم يغمر و أنزل ابنه بالري ثم مات محمود و ولي أخوه مسعود شغل بحروب الهند فانتفضوا و بعث إليهم قائدا في العساكر و كانوا يسمون العراقية و أمراؤهم يومئذ كوكاش و مرقا و كول و يغمر و باصعكي و وصلوا إلى الدامغان فاستباحوها ثم سمنان ثم عاثوا في أعمال الري و اجتمع صاحب طبرستان و صاحب الري مع قائد مسعود و قاتلوهم فهزمهم الغز و فتكوا فيهم و قصدوا الري فملكوه و هرب صاحبه إلى بعض قلاعه فتحصن بها و ذلك سنة ست و عشرين و أربعمائة و استألفهم علاء الدولة بن كالويه ليدافع بهم ابن سبكتكين فأجابوه أولا ثم انتقضوا و أما الذين قصدوا أذربيجان منهم و مقدموهم بوقا و كوكباش و منصور و دانا فاستألفهم و هشودان ليستظهر بهم فلم يحصل على بغيته من ذلك و ساروا إلى مراغة سنة تسع و عشرين فاستباحوها و نالوا من الأكراد الهديانية فحاربوهم و غلبوهم و افترقوا فرقتين فرجع بوقا إلى أصحابهم الذين بالري و سار منصور و كوكباش إلى همذان و بها أبو كاليجار بن علاء الدولة بن كالويه فظاهرهم على حصاره متى خسرو بن مجد الدولة فلما جهده الحصار لحق بأصبهان و ترك البلد فدخلوها و استباحوها و فعلوا في الكرخ مثل ذلك و حاصروا قزوين حتى أطاعوهم و بذلوا لهم سبعة آلاف دينار و سار طائفة منهم إلى بلد الأرمن فاستباحوها و أثخنوا فيها و رجعوا إلى أرمينية ثم رجعوا من الري إلى حصار همذان فتركها أبو كاليجار و ملكوها سنة ثلاثين و معهم متى خسرو المذكور فاستباحوا تلك النواحي إلى أستراباذ و قاتلهم أبو الفتح بن أبي الشوك صاحب الدينور فهزمهم و أسر منهم و صالحوه على إطلاق أسراهم ثم مكروا بأبي كاليجار أن يكون معهم و يدبر أمرهم و غدروا به و نهبوه و خرج علاء الدولة من أصبهان فلقي طائفة منهم فأوقع بهم و أثخن فيهم و أوقع و هشودان بمن كان منهم في أذربيجان و ظفر بهم الأكراد و أثخنوا فيهم و فرقوا جماعتهم ثم توفي كول أمير الفرق الذين بالري و كانوا لما أجازوا من وراء النهر إلى خراسان بقي بمواطنهم الأولى هنالك طغرلبك بن ميكاييل بن سلجوق و إخوته داود و سعدان و ينال و همغري فخرجوا إلى خراسان من بعدهم و كانوا أشد منهم شوكة و أقوى عليهم سلطانا فسار ينال أخو طغرلبك إلى الري فهربوا إلى أذربيجان ثم إلى جزيرة ابن عمر و ديار بكر و مكر سليمان بن نصير الدولة بن مروان صاحب الجزيرة بمنصور بن غز علي منه فحبسه و افترق أصحابه و بعث قرواش صاحب الموصل إليهم جيشه فطردهم و افترقت جموعهم و لحق الغز بديار بكر و أثخنوا فيها و أطلق نصير الدولة أميرهم منصورا من يد ابنه فلم ينتفع منهم بذلك و قاتلهم صاحب الموصل فحاصروه ثم ركب في السفين و نجا إلى السند و ملكوا البلد و عاثوا فيها و بعث قرواش إلى الملك جلال الدولة يستنجده و إلى دبيس بن مزيد و أمراء العرب و فرض الغز على أهل الموصل عشرين ألف دينار فثار الناس بهم و كان كوكباش قد فارق الموصل فرجع و دخلها عنوة في رجب سنة خمس و ثلاثين و أفحش في القتل و النهب و كانوا يخطبون للخليفة و لطغرلبك بعده فكتب الملك جلال الدولة إلى طغرلبك يشكو له بأحوالهم فكتب إليه أن هؤلاء الغز كانوا في خدمتنا و طاعتنا حتى حدث بيننا و بين محمود بن سبكتكين ما علمتم و نهضنا إليه و ساروا في خدمتنا في نواحي خراسان فتجاوزوا حدود الطاعة و ملكة الهيبة و لا بد من إنزال العقوبة بهم و بعث إلى نصير الدولة بعده يكفهم عنه و سار دبيس بن مزيد و بنو عقيل إلى قرواش حاجب الموصل و قعد جلال الدولة عن إنجاده لما نزل به من الأتراك و سمع الغز بجموع قرواش فبعثوا إلى من كان بديار بكر منهم و اجتمعوا إليهم و اقتتل الفريقان فانهزم العرب أول النهار ثم أتيحت لهم الكرة على الغز فهزموهم و استباحوهم و أثخنوا فيهم قتلا و أسرا و اتبعهم قرواش إلى نصيبين و رجع عنهم فساروا إلى ديار بكر و بلاد الأرمن و الروم و كثر عيثهم فيها و كان طغرلبك و إخوته لما جاؤا إلى خراسان طالت الحروب بينهم و بين عساكر بني سبكتكين حتى غلبوهم و حصل لهم الظفر و هزموا سياوشي حاجب مسعود آخر هزائمهم و ملكوا هراة فهرب عنها سياوشي الحاجب و لحق بغزنة و زحف إليهم مسعود و دخلوا البرية و لم يزل في اتباعهم ثلاث سنين ثم انتهزوا فيه الفرصة باختلاف عسكره يوما على الماء فانهزموا و غنموا عسكره و سار طغرلبك إلى نيسابور سنة إحدى و ثلاثين فملكها و سكن السادياج و خطب له بالسلطان الإعظم العمال في النواحي و كان الدعار قد اشتد ضررهم بنيسابور فسد أمرهم و حسم عللهم و استولى السلجوقية على جميع البلاد و سار بيقو إلى هراة فملكها و سار داود إلى بلخ و بها القوتباق حاجب مسعود فحاصره و عجز مسعود عن إمداده فسلم البلد لداود و استقل السلجوقية بملك البلاد أجمع ثم ملك طغرلبك طبرستان و جرجان من يد أنوشروان بن متوجهر قابوس و ضمنها أنوشروان بثلاثين ألف دينار و ولى على جرجان مرداويج من أصحابه بخمسين ألف دينار و بعث القائم القاضي الحسن الماوردي إلى طغرلبك فقرر الصلح بينه و بين جلال الدولة القائم بدولته و رجع بطاعته.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).





العتبة العباسية تختتم فعاليات حفل سنّ التكليف الشرعي المركزي لطالبات المدارس في كربلاء
العتبة العباسية تكرم المساهمين بنجاح حفل التكليف الشرعي للطالبات
ضمن فعاليات حفل التكليف الشرعي.. السيد الصافي يلتقط صورة جماعية مع الفتيات المكلفات
حفل الورود الفاطمية يشهد عرضًا مسرحيًّا حول أهمية التكليف