المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5699 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
صلاة الليل بإشارات القرآنية
2024-04-18
الائمة يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر
2024-04-18
معنى الصد
2024-04-18
ان الذي يموت كافر لا ينفعه عمل
2024-04-18
تحتمس الثالث الحملتان الحادية عشرة والثانية عشرة.
2024-04-18
تحتمس الثالث الحملة الثالثة عشرة السنة الثامنة والثلاثون.
2024-04-18

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


حديدة عقيل  
  
2288   03:38 مساءً   التاريخ: 22-11-2017
المؤلف : لبيب بيضون.
الكتاب أو المصدر : قصص ومواعظ
الجزء والصفحة : 276-274.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام) /

يقول الامام علي (عليه السلام) في وصف نار جهنم : (فاحذروا نارا قعرها بعيد ، وحرها شديد ، وعذابها جديد. دار ليس فيها رحمة ، ولا تسمع فيها دعوة ، ولا تُفَرّج بها كبة).

فماذا اعددنا يا ترى لذلك اليوم الخطير الشديد؟ الذي لا يوصف عذابه ، ولا تقدّر ابعاد نيرانه.

ان الحساب هناك عسير دقيق {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ} [الزلزلة : 7، 8].

هذه العدالة التي لا تغفل حتى عن الذرة الصغيرة الدقيقة ، استطاع الامام علي (عليه السلام) تجسيدها لنا في قصة الحديدة التي احكاها لأخيه عقيل ، وهو اكبر اخوته ، وقد كان عقيل قد كبر وفقد بصره.

ذلك ان عقيلا في مدة خلافة الامام (عليه السلام) كان قد افتقر حتى املق ، وزاده فقراً كثرة عياله واولاده.

وكان الامام (عليه السلام) قد اجرى له نصيبا من بيت المال يتناسب مع حاله.

لكن عقيلا ظن انه استعطف اخاه امير المؤمنين فانه يزيد له في نصيبه.

وجاء الى دار الخلافة يحسب وراءه عدة من اطفاله الذين ازرى بهم الفقر ، حتى بان سواده على وجوههم ، واثره على شعورهم.

وعرض على اخيه حاجته والح عليه في الطلب.

والامام يتأبّى ان يعطيه زيادة عن حقه.

ولما عاوده عقيل في المسالة ، لم يجد بدا من تأديبه ، فاشغل شمعة ، واحمى عليها حديدة ، وجاء بصرة من الدنانير وخشخش بها له ، وقال لأخيه : خذ .

ومد اليه الحديدة عوضا عن الصرة فقبض عقيل عليها فرحاً مستبشراً، لكنه ما لبث أن أنَّ من سخونتها ، وضج عن حرا رتها.

عند ذلك عنف الامام اخاه قائلا : ما لك يا اخي تئن من هذه الحديدة التي العب بها معك ، وهي حديدة بسيطة سخنتها لك على شمعتي الصغيرة ، فما بالك بنار الاخرة ، التي تريد ان تجرني معك اليها.

وهي نار عميقة الغور، شديدة الفور، لا يخفف عن اهلها ، ولا يزول عذابها.

ويلك يا عقيل ، أتئن من حديدة احماها انسانها للعبه ، وتجرني الى نار سجرها جبارها لغضبه. اتئن من الاذى ، ولا ائن من لظى.

تلك مثالية الامام علي (عليه السلام) وعدالته ، وقد ابى ان يعطي اخاه حفنة قمح من بيت المال زيادة على حقه ، لان ذلك يتعارض مع مرضاة الله تعالى ، ويجر صاحبه الى نار جهنم.

فليتعظ الموكلون على الاموال العامة ، كيف يصرفونها ويتصرفون بها ؛ فهي امانة في رقابهم ، لا يجوز لهم هدرها او التفريط بها. وسوف يحاسبون عليها اشد الحساب ، لأنها ليست ملكا لهم ، وانما هي مال الله ومال الناس.

وكما قال سبحانه : {وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ} [الصافات : 24].

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد الثامن والثلاثين من مجلة دراسات استشراقية
مجمع أبي الفضل العباس (عليه السلام) يستقبل الطلبة المشاركين في حفل التخرج المركزي
جامعة الكفيل تحيي ذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام)
الانتهاء من خياطة الأوشحة والأعلام الخاصة بالحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات