المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الرجال و الحديث والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 5934 موضوعاً
علم الحديث
علم الرجال

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) حجّة الله يوم القيامة
2024-04-26
امساك الاوز
2024-04-26
محتويات المعبد المجازي.
2024-04-26
سني مس مربي الأمير وزمس.
2024-04-26
الموظف نفرحبو طحان آمون.
2024-04-26
الموظف نب وعي مدير بيت الإله أوزير
2024-04-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الشيخ سليمان ظاهر.  
  
2046   12:13 صباحاً   التاريخ: 21-11-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 7 -ص310
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الشيخ سليمان ظاهر.
ولد في النبطية سنة 1290 وتوفي ودفن فيها سنة 1380.
نسبته هو سليمان بن محمد بن علي بن إبراهيم بن حمود بن ظاهر زين الدين العاملي النبطي وتنتهي سلسلة نسبه إلى الامام السعيد الشهيد الثاني.

نشأته التعليمية :

لما كملت سنه العشر قرأ القرآن الكريم وشدا شيئا من الخط والإملاء على بعض الشيوخ وهو كل ما كان يحويه كتاب ذلك الزمان وخرج منه بعد سنة وفي نفسه ميل إلى التعليم غرسه فيه والده الذي قضى معظم أيامه في صحبة العلماء ورجال الدين ولما كانت وسائل التعليم مفقودة من بلده في ذلك الحين والرحلة في طلبه إلى غيره متعسرة عليه وهو في السن التي لا تؤهله للرحلة رأى والده ان يلتمس من السيد محمد نور الدين وكان له صديقا وهو يقيم في قرية النبطية الفوقا على غلوة سهمين عن النبطية بان يمنح ولده المترجم له جزءا من وقته يلقنه فيه بعض المبادئ النحوية فأجاب ملتمسه فاخذ يتردد عليه صبيحة كل يوم ويقرأ بعض متون النحو حفظا إلى أن تهيأت له أسباب الرحلة إلى مدرسة النميرية للسيد حسن إبراهيم فمكث فيها بضعة أشهر يدرس مبادئ النحو والصرف على الشيخ مصطفى عاصي ثم أقفلت لأسباب فقفل إلى بلده معاودا أستاذه الأول مع بعض رفاقه إلى سنة 1303 التي قدم فيها النبطية عن دعوة أهلها السيد محمد إبراهيم فلازمه وقرأ عليه شطرا من علوم العربية وآدابها وطرفا من الفلسفة القديمة والإلاهيات والكلام.

وفي تلك الأيام نبه شان مدرسة بنت جبيل لمؤسسها الشيخ موسى شرارة وحفلت بالفضلاء ووفود الطلاب من خريجي مدارس جبع وحنويه وشقراء وكفرة ومجدل سلم وغيرهم فارتحل إليها وأقام بها بضعة أشهر وآل عقد انتظامها إلى التبديد بوفاة مؤسسها. ومن ذلك الحين زاول الاشتغال بحال وغير منظمة إلى سنة 1306 وهي التي جدد فيها أول أساتذته السيد محمود نور الدين مدرسة آبائه في قرية النبطية الفوقا فتوافد عليها الطلاب وكان هو وبعض رفاقه في جملتهم يدرس على الشيخ جواد سبيتي بعض شرح الشمسية للقطب والمطول للسعد إلى سنة 1309 حيث قدم النبطية من النجف الأشرف عن دعوة أهلها السيد حسن بن السيد يوسف آل مكي وأنشأ مدرسة من خيرة المدارس العاملية وأكثرها احتشادا بطلاب العلم من مختلف البلاد وأمها غير واحد من الأفاضل وكان في جملتهم الشيخ احمد ابن الشيخ عبد المطلب آل مروه فقرأ عليه تتمة شرح الشمسية والمطول ومقدمة المعالم في الأصول وبعض كتب الكلام وعلى رئيس المدرسة القوانين للميرزا القمي ورسائل الشيخ مرتضى الأنصاري في علم الأصول وشرائع الاسلام وشرح اللمعة الدمشقية للشهيد الثاني ومكاسب الشيخ مرتضى والطهارة في الفقه وغير ذلك من كتب الأصول والفقه.
وكان يتلقى هذه الدروس ويلقي على الطلاب دروس المنطق والمعاني والبيان والفقه والأصول والكلام إلى منتصف سنة 1324 حيث لبى آخر أساتذته دعوة ربه في شهر رمضان فكان بوفاته انفراط عقد الطلاب لأنه لم يقم من يخلفه فيحفظ ذلك العقد من التبديد.
لم يضع المترجم له الفرصة السانحة في اقتناص شوارد الفوائد في أثناء الاشتغال وفي انقطاعه عنه من المراجعة ومطالعة الكتب التي لم يتسن له درسها في مختلف العلوم والفنون وعني بالمجلات التي تعنى بهذه الأبحاث أعظم عناية واستفاد من ذلك ما جعل له بعض المشاركة مع دارسيها.

نشأته الأدبية :

نما فيه الميل إلى مزاولة الأدب العربي وممارسة الكتابة والتمرن على أساليبها العصرية مخالفا بذلك الخطة التي كانت متبعة في جبل عامل في هذا الركن الأدبي المهم فلم ينتقص حظه من اجتهاده ومشى على طريقة الكرام الكاتبين. وراسل الصحف وتولى الكتابة في المجلات العلمية والأدبية وظل يحبر المقالة الافتتاحية في بعض الجرائد الدورية. ومجلة العرفان هي أكثر المجلات نشرا لآثاره الأدبية والعلمية والتاريخية والاجتماعية والأخلاقية ولم يخل جزء من اجزاء جريدة جبل عامل المحتجبة لصديقه الشيخ احمد عارف الزين من نشر مقال له في مختلف المباحث من سياسية وغير سياسية وكتب كثيرا في جريدة المقتبس الدمشقية ومعظم ما كان يكتبه فيها في شؤون جبل عامل.
هذا شانه في الكتابة أحد ركني الأدب واما في الشعر ركنه الثاني فقد زاول نظمه وهو في الخامسة عشرة ولم يذعه حتى اطمانت نفسه إلى شهادة مستحسنيه ونهج فيه منهجا عصريا جديدا لم يكن معروفا في جبل عامل وكان الأدباء العامليون بين مستحسن له ومستهجن وسرعان ان تقبلوه قبولا حسنا وأنزلوه من نفوسهم منزلا كريما حتى أن بعض شيوخه العريقين فيه  على الطريقة القديمة جرى في بعض منظومه في هذا الميدان الذي هو أول من اجرى فيه طرق تصوراته فله مزية السبق في فتح هذا الباب. وجل قصائده في الاجتماع والأخلاق والحكم والوصف وذم مساوئ المدنية العصرية والسلم والحرب والحماسة والسياسة وما إلى ذلك من الموضوعات والأساليب والمنشور منها بالطبع هو القليل والكثير ولا سيما ما كان في الحرب العامة وفي عهد الانتداب الفرنسي ظل مطويا. وكان سريع الخاطر في النظم ولا ينظمه إذا تعاصى عليه وإذا فتح عليه مستهل القصيدة لانت له شموسه وأطاعته صعابه وجرى على أسلة يراعه سلس المقادة وما كانت السرعة فيه لتفقده متانته ولم ينظمه غزلا ونسيبا مقتفيا الأسلوب القديم وهو ريان العود متمل من ماء الشباب الا في عهد الكهولة وفي مراهقة سن الشيوخ وفي زمن التواء غصن الشبيبة حيث نظم في الحرب العالمية الأولى قصائد الذخيرة وجلها مفتتح في ضربي الغزل والنسيب.

مؤلفاته :

له مؤلفات طبع منها كتاب الذخيرة وتاريخ قلعة الشقيف في المجلد السادس من مجلة العرفان. ومعجم أسماء قرى جبل عامل وقد طبع قسم منه في المجلد الثامن منها والقسم الباقي نشره تباعا في المجلد العشرين.
وهو أحد جامعي العراقيات. ومما لم يطبع ديوان شعره. ورسالة في نقض مذهب دارون. ورسالة في أحوال أبي الأسود الدؤلي وشعره لم تتم.
وديوان الشعر العاملي المنسي. وله غير ذلك وله أطروحة بعنوان صلة العلم بين دمشق وجبل عامل نشرت في مجلة المجمع العلمي العربي الدمشقي.
مكتبته كان جد ولوع باقتناء الكتب في مختلف العلوم والفنون ويبذل آخر درهم يحويه في تحصيل نادرها وبلغ ما جمعه في مكتبته زهاء ألف مجلد.

صلته بأدباء عصره :

كان له صلة بكثيرين من علماء العصر وعلية أدبائه منهم الأمير شكيب أرسلان ومحمد كرد علي وعيسى إسكندر المعلوف وإبراهيم الأسود والشيخ محيي الدين الخياط وكثيرين غيرهم.

نشأته السياسية :

عني بالسياسة منذ الصغر ولا سيما ما يتعلق منها بوطنه ونكب في سبيلها نكبات قبل الحرب وبعدها وكان في القافلة الأولى بين سجناء عالية سنة 1332 وبعد سجنه ثلاثة وخمسين يوما خرج براء وبعد الحرب أصابه سهام من أذاها واشتغل في القضية العربية وارتبط بدار الاعتماد العربي في بيروت وله تقارير سياسية مهمة ومنها تقرير يقع في 60 صفحة لم يدع شاردة ولا واردة فيما يتعلق بجبل عامل وسياسته الا وقد حواها نظمه باقتراح صديقه الشهيد يوسف العظمة يوم تولى إدارة دار الاعتماد في بيروت.
في الجمعيات دخل في كثير من الجمعيات ولكنه لم يجد ثمرة لعمله الا في جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية التي تسلم إدارتها هو وبضعة نفر وأكثرها محتاج للترميم والتوسيع فكان من ثمرة جهودهم ان أصبحت وما زادوه فيها وما جددوه من الأبنية بعد حفظها من الضياع وامتداد الأيدي الغاصبة إليها في الحاضر والمستقبل بوقفها الشرعي تأتي بريع يبلغ ثلاثمائة ليرة عثمانية ذهبية وتم لهم بمساعدة بعض المحسنين اصلاح مدرستها على طريقة حسنة وايجارها لمدرسة الحكومة. وقد أنشأ بمشاركة زميله الشيخ احمد رضا في النبطية مدرسة للبنين ومدرسة للبنات تابعتين للجمعية.
وقد انتخب بالاجماع عضوا في المجمع العلمي العربي الدمشقي وقد نشرت مجلته ترجمته وأطروحته التي اقترحت عليه. وكان عضوا في جمعية العلماء.
في التجارة اعطى التجارة بعضه فلم تنقد إليه وما كان للمرء ان يعاني عملا لم يخلق له وكل ميسر لما خلق له ولكن الضرورة وقلة موارد ارتزاقه من غير بابها مع العفة التي اتصف بها قضت عليه ان يعمل عملا يحفظ عليه كرامة نفسه ويبلغ به الكفاف والعفاف فكان نصيبه الاخفاق من كل عمل تجاري مارسه ولم يفلح.
في الوظائف لم يكن يكره عملا من الأعمال كرهه للوظائف الحكومية ولكن ضيق الحال وأعباء العيال أكرهاه مضطرا على قبول وظيفة قاضي التحقيق في محكمة صيدا البدائية سنة 1338 وقد ندب إليها على اثر الاحتلال وتشكيل حكومة وطنية وأقيل منها بعد أربعة أشهر لأسباب لا يتسع المقام لبسطها وسنة 1342 انتدب عضوا لمحكمة كسروان البدائية فقبلها مرغما وبعد أربعة أشهر عين حاكم صلح للهرمل ثم حاكم صلح في النبطية عند تأسيس هذه المحكمة فيها ثم اخرج منها لأسباب وجلها يرجع إلى التهم السياسية وقد نظم أبياتا في الضجر منها:
أبعد خمسين من عمري ومعظمها * أنفقته في طلاب العلم والعمل

أسعى إلى الرزق من طرق القضاء وما * قضيت من أرب فيه ومن امل

حسبي باني فيه قد وقفت على * شفا وما امنت نفسي من الزلل

وعاذري عاذلي فيه واني في * الحالين مستهدف للوم والعذل

تبا لعيش امرئ ان صح من علل * فما نجا ان نجا من أعضل

العلل يغرى الفتى بالأماني وهي تدفعه * إلى منيته مع سائق الاجل

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)




اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية