المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الرجال و الحديث والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 5930 موضوعاً
علم الحديث
علم الرجال

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


سليم بن قيس الهلالي العامري  
  
1229   11:10 مساءً   التاريخ: 16-11-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 7 -ص293
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / اصحاب الائمة من التابعين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-10-2017 1035
التاريخ: 5-4-2017 1626
التاريخ: 19-8-2016 1407
التاريخ: 9-10-2017 1098

سليم بن قيس الهلالي العامري الكوفي أبو صادق.
ذكر الشيخ في رجاله سليم بن قيس الهلالي في أصحاب علي والحسن والحسين وعلي بن الحسين والباقر ع الا في أصحاب علي بن الحسين فقال سليم بن قيس الهلالي ثم العامري الكوفي صاحب أمير المؤمنين ع .

وفي الفهرست سليم بن قيس الهلالي يكنى أبا صادق له كتاب أخبرنا به ابن أبي جيد عن محمد بن الحسن بن الوليد عن محمد بن عيسى وعثمان بن عيسى عن أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس اه‍ .

وقال النجاشي في أوائل كتابه قبل الشروع في الأبواب سليم بن قيس الهلالي له كتاب يكنى أبا صادق أخبرني علي بن أحمد القمي حدثنا محمد بن الحسن بن الوليد حدثنا محمد بن أبي القاسم ماجيلويه عن محمد بن علي الصيرفي عن حماد بن عيسى وعثمان بن عيسى قال حماد بن عيسى وحدثنا إبراهيم بن عمر اليماني عن سليم بن قيس بالكتاب اه‍.

وفي الخلاصة قال السيد علي بن أحمد العقيقي كان سليم بن قيس من أصحاب أمير المؤمنين ع طلبه الحجاج ليقتله فهرب وأوى إلى أبان بن أبي عياش فلما حضرته الوفاة قال لأبان ان لك علي حقا وقد حضرني الموت يا ابن أخي انه كان من الامر بعد رسول الله ص كيت وكيت وأعطاه كتابا فلم يرو عن سليم بن قيس أحد من الناس سوى أبان وذكر أبان في حديث قال كان أي سليم شيخا متعبدا له نور يعلوه. وقال ابن الغضائري سليم بن قيس الهلالي العامري روى عن أبي عبد الله والحسن والحسين وعلي بن الحسين ع وينسب إليه هذا الكتاب المشهور وكان أصحابنا يقولون ان سليما لا يعرف ولا ذكر في حديث ووجدت ذكره في مواضع كثيرة من غير جهة كتابه ولا من رواية أبان بن أبي عياش عنه وقد ذكر ابن عقدة في رجال أمير المؤمنين أحاديث عنه والكتاب موضوع لا مرية فيه وعلى ذلك علامات تدل على ما ذكرناه منها ما ذكر ان محمد بن أبي بكر وعظ أباه عند الموت ومنها ان الأئمة ثلاثة عشر وغير ذلك وأسانيد هذا الكتاب تختلف تارة برواية عمر بن أذينة عن إبراهيم بن عمر الصنعاني عن أبان بن أبي عياش عن سليم وتارة يروي عن عمر عن أبان بلا واسطة والوجه عندي الحكم بتعديل المشار إليه والتوقف في الفاسد من كتابه اه‍ وذكر العلامة في آخر القسم الأول من الخلاصة نقلا عن البرقي جماعة قال إنهم من جملتهم سليم بن الهلالي.
وقال الكشي وفي منتهى المقال بسند ضعيف سلم بن قيس الهلالي حدثني محمد بن الحسن البرائي حدثنا الحسن بن علي بن كيسان عن إسحاق بن إبراهيم بن عمر اليماني عن ابن أذينة عن أبان بن أبي عياش قال هذا نسخة كتاب سليم بن قيس العامري ثم الهلالي رفعه إلى أبان بن أبي عياش وقرأه وزعم أبان انه قرأه على علي بن الحسين ع قال صدق سليم رحمة الله عليه هذا حديث نعرفه.

وفي منتهى المقال وفيه أيضا بسند ضعيف محمد بن الحسن حدثنا الحسن بن علي بن كيسان عن إسحاق بن إبراهيم عن ابن أذينة عن أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس الهلالي قلت لأمير المؤمنين ع اني سمعت من سلمان ومن مقداد ومن أبي ذر أشياء في تفسير القرآن ومن الرواية عن النبي ص سمعت منك تصديق ما سمعت منهم ورأيتم في أيدي الناس أشياء كثيرة عن تفسير القرآن ومن الأحاديث عن نبي الله ص أنتم تخالفونهم وذكر الحديث بطوله قال أبان فقدر لي بعد موت علي بن الحسين ع اني حججت فلقيت أبا جعفر محمد بن علي ع فحدثته بهذا الحديث كله لم أخط منه حرفا فاغرورقت عيناه ثم قال صدق سليم قد أتى أبي بعد قتل جدي الحسين ع وأنا قاعد عنده فحدثه بهذا الحديث بعينه فقال له أبي صدقت قد حدثني أبي وعمي الحسن ع بهذا الحديث عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه وعليهم فقالا لك صدقت قد حدثك بذلك ونحن شهود ثم حدثناه انهما سمعا ذلك من رسول الله ص ثم ذكر الحديث بتمامه وفي الخلاصة في القسم الأول سليم بضم السين ابن قيس الهلالي روى الكشي أحاديث تشهد بشكره وصحة كتابه وفي الطريق قول قال السيد علي بن أحمد العقيقي وذكر كلامه الآتي إلى قوله بلا واسطة وقال ابن الغضائري وذكر كلامه الآتي ثم قال والوجه عندي الحكم بتعديل المشار إليه والتوقف في الفاسد من كتابه اه‍ .

وقال الشهيد الثاني فيما علقه بخطه على الخلاصة على قوله وفي الطريق قول في الطريق إبراهيم بن عمر الصنعاني وأبان بن أبي عياش وقد طعن فيهما ابن الغضائري وضعفهما ولا وجه للتوقف في الفاسد بل في الكتاب لضعف سنده على ما رأيت وعلى التنزل كان ينبغي أن يقال ورد الفاسد منه والتوقف في غيره وأما حكمه بتعديله فلا يظهر له وجه أصلا ولا وافقه عليه غيره وعلى قوله ان محمد بن أبي بكر الخ انما كان ذلك من علامات وضعه لأن محمد بن أبي بكر ولد في حجة الوداع وكانت خلافة أبيه سنتين وأشهرا فلا يعقل وعظه إياه وكتب ان آخر كلام ابن الغضائري قوله بلا واسطة اي والباقي من كلام العقيقي اه‍ .

وهنا مواقع للنظر.
أولا :
ان الشيخ كما مر ذكره في أصحاب علي والحسن والحسين والسجاد والباقر ع ولم يذكره في أصحاب الصادق ولو روى عنه لذكره في أصحابه وابن الغضائري لم يذكره في أصحاب علي ولا الباقر عليهما السلام مع اتفاق الجميع على ذكره في أصحابهما فيوشك ان يكون وقع خطا من النساخ في النقل.
ثانيا :  إبراهيم بن عمر الصنعاني قد مر توثيقه في ترجمته وابن الغضائري حاله في الجرح معلوم وهو المنشأ في الصنعاني وابن أبي عياش.
ثالثا : قوله لضعف سنده في التعليقة ما في الكافي والخصال أسانيده متعددة صحيحة ومعتبرة والظاهر منهما كون روايتهما عن سليم من كتابه واسنادهما إليه ما رواه فيه وهو الراجح مضافا إلى أن روايتهما عنه في حديث واحد تارة عن ابن أذينة عن ابان عنه وأخرى عن حماد عن إبراهيم بن عمر عن ابان عنه والظاهر من روايتهما صحة نسبة كتابه الذي كان عندهما كما يظهر من الكشي والنجاشي والفهرست أيضا بل ربما يظهر صحة نفس كتابه لا سيما من الكافي.
رابعا : ان المترجم وان لم يصرح فيه بالتوثيق الا انه يكفي فيه عد البرقي إياه من أولياء أمير المؤمنين ع كما سيأتي وكونه صاحب كتاب  مشهور وانه السبب في هداية أبان بن أبي عياش وقول ابان انه كان شيخا متعبدا له نور يعلوه إلى غير ذلك ولا يلزم في التوثيق كونه بلفظ ثقة بل يكفي استفادته من مجموع أمور.
خامسا :  قوله ان محمد بن أبي بكر الخ وان الأئمة ثلاثة عشر في حاشية النقد قال بعض الأفاضل رأيت فيما وصل إلي من نسخة هذا الكتاب ان عبد الله بن عمر وعظ أباه عنه موته وان الأئمة ثلاثة عشر من ولد إسماعيل وهم رسول الله ص مع الأئمة الاثني عشر ولا محذور في أحد هذين اه‍ .

قال صاحب النقد وكان هذه النسخة موضوعة لأني رأيت في عدة مواضع ان في هذا الكتاب ان الأئمة اثنا عشر من ولد أمير المؤمنين منها ما نقله النجاشي عنه في ترجمة هبة الله بن أحمد بن محمد اه‍ وفي المنهج قد قدمنا في ابان ان ما وصل إلينا من نسخ هذا الكتاب انما فيه ان عبد الله بن عمر وعظ أباه عند الموت وان الأئمة ثلاثة عشر مع النبي ص وشئ من ذلك لا يقتضي الوضع اه‍ وفي التعليقة قوله فلا يعقل الخ قال جدي المجلسي الأول لا يستبعد ذلك بان يكون بتعليم أمه أسماء بنت عميس انتهى قال ولعل نسخة ابن الغضائري كانت سقيمة لكن في هبة الله بن أحمد ان في كتاب سليم حديث ان الأئمة اثنا عشر من ولد أمير المؤمنين فالظاهر أن نسخة كانت مختلفة في بعضها أمير المؤمنين وفي بعضها موضعه رسول الله ص سهوا من القلم قال جدي بل فيه ان الأئمة اثنا عشر من ولد رسول الله ص وهو على التغليب مع أن أمير المؤمنين كان بمنزلة أولاده كما أنه كان أخاه وأمثال هذه العبارة موجودة في الكافي وغيره اه‍ .

قال على أن كونهم اثني عشر من ولد أمير المؤمنين ع أيضا على التغليب وبالجملة مجرد وجود ما خالف بظاهره لا يقتضي الوضع على أن الوضع بهذا النحو لا يخلو من غرابة وأما حكمه بتعديله فلعله بملاحظة ما ذكر عن رجال البرقي وفي رجال أبي علي ما مر من أن عبد الله بن عمر دعا أباه وهو مذكور في أواخر الكتاب المذكور في مواضع عديدة بفواصل قليلة قال واما كون الأئمة ثلاثة عشر فاني تصفحت الكتاب من أوله إلى آخره فلم أجده فيه بل في مواضع عديدة انهم اثنا عشر واحد عشر من ولد علي ع ولعل نسبة ذلك إليه لما وجدوه فيه من مثل حديث النبي ص ان الله نظر إلى أهل الأرض فاختارني واختار عليا فبعثني رسولا ونبيا ودليلا وأوحى إلي ان اتخذ عليا أخا ودليلا ووصيا وخليفة في أمتي بعدي الا انه ولى كل مؤمن بعدي أيها الناس ان الله نظر نظرة ثانية فاختار بعدنا اثني عشر وصيا من أهل بيتي فجعلهم خيار أمتي واحدا بعد واحد فجعل الاثني عشر بعده وبعد علي مقتضاه انهم غير علي ومثل ما فيه من حديث الديراني الذي كان من حواري عيسى ومجيئه إلى علي ع بعد رجوعه من صفين وذكر ان عنده كتب عيسى وفيها ان ثلاثة عشر رجلا من ولد إسماعيل هم خير خلق الله إلى أن قال حتى ينزل عيسى بن مريم على آخرهم فيصلي خلفه فان كان ما نسبوه إلى الكتاب لما فيه من مثل هذين الحديثين فهو اشتباه لأن الحديث الأول فيه بعد ما مر هكذا أول الأئمة أخي علي ثم ابني الحسن ثم ابني الحسين ثم تسعة من ولد الحسين وفي الحديث الثاني عند تعداد الثلاثة عشر المذكورين هكذا احمد رسول الله وهو محمد ثم اخوه ووزيره وخليفته وأحب من خلق الله إلى الله بعده ابن عمه علي بن أبي طالب ثم أحد عشر رجلا من ولده وولد ولده الحديث.
سادسا قوله أسانيد هذا الكتاب تختلف الخ في التعليقة لم نجد فيه ضررا وربما يظهر من الكافي والخصال والفهرست وغيرها كثرة الطرق.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يمكن معرفة سليم انه ابن قيس برواية إبراهيم بن عمر اليماني وابان بن أبي عياش عنه وعن جامع الرواة انه زاد رواية حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عثمان عنه.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)




العتبة العباسية: الأثر الإيجابي لحفل التخرج المركزي دعانا إلى تكرار التجربة مرتين في السنة
اختتام فقرات الفترة الصباحية من حفل تخرج طلبة الجامعات العراقية الرابع
ضمن فعاليات الحفل المركزي لتخرج طلبة جامعات العراقية أكثر من (4500) طالب يجرون مسيرة في منطقة ما بين الحرمين الشريفين
طلبة الجامعات العراقية يؤدون مراسيم زيارة أبي الفضل العباس (عليه السلام)