أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-9-2017
1178
التاريخ: 10-10-2017
1516
التاريخ: 27-2-2022
1729
التاريخ: 25-9-2017
1482
|
يحكى أن يزيد بن عبد الملك ، عشق جارية له اسمها (حبّابة) عشقاً مُبرّحاً.
وكانت حبابة إذا غنّت وطرب يزيد ، قال لها : أطير ؟
فتقول له : فعلى من تدع المسلمين وأمورهم ؟
فيقول : عليك.
فقال لها ذات يوم : يا حبابة ، انه لم يَصْفُ عيش يوماً قط الى آخره لأحد ـ كذا يقول ـ فاشربي واسقيني ، ولا يكون معنا ثالث ، ولا يدخل علينا أحد ، فلعلنا نخالف رسم الزمان ، ونلبث يوماً بلا أحزان.
وتقدم الى حبابه وخواص أصحابه ان لا يخبروه يومه ، ولا يرفعوا اليه أمراً.
وخلا بها في روض كأخضر الديباج ، على حوض ماء كأزرق الزجاج.
واندفعنا في الشرب والغناء ، والسرور قد فُضّ ختامه ، والأنس قد رفع أعلامه ، حتى أخذت حبابة حبة رمان ، وهي متنقلة بها على الشراب ، فغصّت بها وماتت من ساعتها.
فتحير يزيد ودهش ، وعزم ان لا يدفنها تهالكاً عليها ، وتركها في قصره حتى فاحت رائحتها ، فمشى اليه شيوخ بني أميّة وقالوا : هذا عار بنا لا يدحضه الاعتذار ، ولا يمحو الليل والنهار. وما زال به حتى دفنها(1).
وابن هذا الملك الضليل هو الوليد بن يزيد بن عبد الملك ، الذي مزق القران وهو خليفة ، وخاطبه قائلاً :
إذا ما جئت ربك يوم حشر فقل يا رب مزّقني الوليدُ
ومثل هذه الاعمال الفاجرة هي التي قضت على الدولة الأموية على يد بني لعباس {جَزَاءً وِفَاقًا * إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَابًا * وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كِذَّابًا * وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا * فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَابًا } [النبأ : 26 - 30] صدق الله العلي العظيم(2).
______________________
(1) المصدر، آداب النفس : للعيناثي ، ج2، ص43.
(2) انظر ؛ سبب زوال الملك : ص149.
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
|
|
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
|
|
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
|
|
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية
|