المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
قدم وتوقع الأفضل
2024-04-20
السعادة ومعرفة الخير والشر
2024-04-20
التبرج، اشاعة الفحشاء
2024-04-20
الزواج
2024-04-20
دراسة تاثير الايونات الفلزية على سرعة انحلال البيروكسيدات بعد التعرض للاشعة المؤينة
2024-04-20
طريقة القياس بوساطة الانزيم Determination Method Using Enzyme
2024-04-20

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


المسؤولية وفق الجنس  
  
1903   10:44 صباحاً   التاريخ: 15-11-2017
المؤلف : د. علي القائمي
الكتاب أو المصدر : دور الأم في التربية
الجزء والصفحة : ص207
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الآباء والأمهات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-1-2016 2905
التاريخ: 21-4-2016 3187
التاريخ: 12-1-2016 1722
التاريخ: 12-1-2016 1752

يسعى  العالم الصناعي اليوم أن يعطي مسؤوليات متساوية للجنسين، ونرى مع ذلك أن هناك تفاوتاً في المسؤوليات والوظائف التي تعطى لكل من المرأة والرجل، فيقوم على هذا الاساس كلا الجنسين بوظائفهما الخاصة بهما. ويكون هذا التفاوت على اقل حدوده في الوظائف الطبيعية والفطرية لكل منهما. فيجب لذلك رعاية مصلحتها في انواع المسؤوليات والاعمال التي يقومان بها. من باب المثال الاعمال التي ترتبط بأمور المنزل مثل رعاية الاطفال، التنظيف والترتيب تكون مهمة البنت وعلى الولد القيام بالأعمال الاصعب في المجال الاقتصادي والميكانيكي.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






مضيف أبي الفضل العباس (عليه السلام) يقدّم خدماته للمشاركين في حفل تخرّج طلبة الجامعات العراقية
قسم التطوير يطلق برنامجاً تدريبياً لمنتسبي العتبة العبّاسية
العتبة العباسية تقيم الندوة الخاصة للاحتفاء بالذكرى (12) لتأسيس مجلة العميد
ذوو الطلبة المشاركين بحفل التخرج المركزي يقدمون الشكر للعتبة العباسية المقدسة