المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


كيف تسعد حياتك الزوجية ؟  
  
2422   12:56 مساءً   التاريخ: 14-11-2017
المؤلف : ايهاب محمد كمال
الكتاب أو المصدر : قوة التأثير
الجزء والصفحة : ص12
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الزوج و الزوجة /

النكد يدمر حياتك الزوجية

(أسرع السبل الى مقبرة السعادة الزوجية) الا وهي النكد الذي يعد اقسى المبتكرات الجهنمية التي افتن في اختراعها ابالسة الجحيم لتحطيم الحب.. وهو اعظمها فتكا. انه كلدغة الحية الرقطاء , ليس له دواء ! .

يقول القاضي (بس هامبورجر) الذي ظل احد عشر عاما قاضيا لمحكمة (الصلات الشخصية) في نيويورك , ونظر آلافا من حالات الهجر والانفصال بين الازواج , ان الاسباب الرئيسية التي يهجر الرجال بسببها منازلهم هي ان زوجاتهم يظللن البيت بجو من النكد والتنغيص .

ان الاهتمام باللفتات البسيطة – كما يقول مؤلف الكتاب – من شانها ان تحقق السعادة الزوجية , يجمع الناس على ان الزهور هي لغة الحب وانها على صمتها ابلغ من كل بيان وهي مع هذا لا تكلف كثيرا فباعتها في كل ركن من اركان الطريق, وباقتها لا تكلف اكثر من دراهم معدودات, ولكنك متى عرفت كم يندر ان يحمل الزوج لزوجته باقة منها , لحسبت انها من افدح الاشياء ثمنا واصعبها منالا !

ويقول القاضي جوزيف ساباث الذي فصل في نحو اربعين الف خلاف بين الازواج : (انك لتجد التوافه دائما في قرارة كل شقاء زوجي , فإغفال الزوجة مثلا عبارة (مع السلامة) تقولها لزوجها وهي تلوح له بيدها اثناء انصرافه الى عمله في الصباح شيء تافه ولكنه كثيرا ما ادى الى الطلاق . لا تهمل اللفتات البسيطة فان لها في الزواج شانا كبيرا .

ومن اهم الخطوات التي تساعدك في تحقيق السعادة الزوجية المنشودة يقول المؤلف : (اهم ما يلي العناية باختيار الرفيق المناسب هو التزام حدود اللياقة بعد الزواج . فلو التزمت الزوجات حدود اللياقة مع ازواجهن كما يلتزمنها مع الاغراب , لعض كل زوج لسانه اذا اندفعت اليه قوارص الكلم) .

ان اللياقة تستطيع ان تحجب عن الانظار الباب الشائه الصدى , وتشف عما ورائه من الزهور المتفتحة الجميلة .




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






رئيس هيأة التربية والتعليم يستقبل الطلبة المشاركين في حفل التخرّج المركزي
في مستشفى الكفيل.. نجاح زراعة كلية لمريض يعاني عجزًا فيها
قسم المعارف يصدر تحديثًا جديدًا لتطبيقه الإلكتروني
اللّجنة المشرفة على حفل التخرّج المركزي تناقش استعداداتها النهائيّة