المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8827 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تشخيص (Poly( N-Sodium Maleimide
2024-04-24
تحضير Poly Maleimide sodium salt
2024-04-24
بلمرة Substituted Sulfonamido Maleimide,N-Substituted Sulfonate Maleimide-N
2024-04-24
تحضيرN-Substituted Sulfonate Maleimide
2024-04-24
علي مع الحق والحق مع علي
2024-04-23
صفات المتقين / لا يشمت بالمصائب
2024-04-23

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


من وصاياه لأصحابه‏  
  
2634   11:38 صباحاً   التاريخ: 14-11-2017
المؤلف : هاشم معروف الحسيني .
الكتاب أو المصدر : سيرة الأئمة الاثني عشر (عليهم السلام)
الجزء والصفحة : ج‏3 ، ص282-286.
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام جعفر بن محمد الصادق / التراث الصادقيّ الشريف /

كان عنوان البصري من أصحاب مالك بن أنس وأخيرا اتصل بالإمام الصادق ومما جاء في وصية الإمام له: اذا اردت العلم فاطلب أولا في نفسك حقيقة العبودية . فقال له عنوان البصري: وما حقيقة العبودية يا ابا عبد اللّه؟ . فقال: ثلاثة اشياء : ان لا يرى العبد لنفسه فيما خوله اللّه ملكا ؛ لأن العبيد لا يكون لهم ملك ويرون المال مال اللّه يضعونه حيث أمر اللّه وإذا لم ير العبد لنفسه فيما خوله اللّه ملكا هان عليه الانفاق فيما أمر اللّه. 
وأن لا يدبر لنفسه تدبيرا واذا فوض تدبير نفسه الى مدبره هانت عليه مصائب الدنيا وان يشتغل فيما أمر اللّه به ونهى عنه وإذا اشتغل بما أمره به ونهاه عنه لا يتفرغ إلى المراء والمباهاة مع الناس فإذا اكرم اللّه العبد بهذه الثلاث هانت عليه الدنيا فلا يطلبها تفاخرا وتكاثرا ولا يطلب عند الناس عزا وعلوا.
وقال له: اوصني يا ابن رسول اللّه فقال: اوصيك بتسعة أشياء فأنها وصيتي لمن يريد الطريق الى اللّه واللّه اسأل ان يوفقك لاستعمالها ثلاثة منها في رياضة النفس وثلاثة منها في الحلم وثلاثة منها في العلم فاحفظها واياك والتهاون بها . اما اللواتي في الرياضة فإياك أن تأكل ما لا تشتهيه فإنه يورث الحمق والبله ولا تأكل الا عند الجوع فاذا اكلت فكل حلالا وسم اللّه تعالى واذكر حديث النبي (صلى الله عليه واله): ما ملأ آدمي وعاء اشد شرا من بطنه فإن كان ولا بد فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه. 
وأما اللواتي في الحلم فمن قال لك: ان قلت واحدة سمعت عشرا فقل له ان قلت عشرا لم تسمع واحدة ومن شتمك فقل له: ان كنت صادقا فيما تقوله فاسأل اللّه المغفرة وإن كنت كاذبا فاسأل اللّه ان يغفر لك ومن وعدك بالخيانة فعده‏ بالنصيحة والوفاء. 
وأما اللواتي في العلم فاسأل العلماء ما جهلت واياك أن تسألهم تعنتا وتجربة وإياك أن تعدل بذلك شيئا وخذ بالاحتياط في جميع امورك ما تجد إليه سبيلا واهرب من الفتيا فرارك من الاسد ولا تجعل رقبتك للناس جسرا.
وجاء في وصيته لعمرو بن سعيد أنه قال: قلت لأبي عبد اللّه الصادق (عليه السلام): لا اكاد القاك الا في السنين فأوصني بشيء آخذ به قال (عليه السلام): اوصيك بتقوى اللّه وصدق الحديث والورع والاجتهاد واعلم أنه لا ينفع اجتهاد لا ورع معه , وإياك أن تطمح نفسك إلى من فوقك وكفى بما قال اللّه تعالى: {فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ } [التوبة: 55] , وقال عز وجل لرسوله: {لَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ} [الحجر: 88] زهرة الحياة الدنيا.
فإن خفت شيئا من ذلك فاذكر عيش رسول اللّه (صلى الله عليه واله) فقد كان قوته الشعير وحلواه التمر ووقوده السعف اذا وجده.
واذا اصبت بمصيبة فاذكر مصابك برسول اللّه فان الخلق لم يصابوا بمثله ابدا.
وجاء في وصيته لحمران بن أعين : يا حمران انظر الى من هو دونك ولا تنظر إلى من هو فوقك في المقدرة فإن ذلك اقنع لك بما قسم اللّه وأحرى ان تستوجب الزيادة من ربك واعلم أن العمل الدائم القليل مع اليقين أفضل عند اللّه من العمل الكثير على غير يقين.
واعلم بأنه لا ورع انفع من تجنب المحارم والكف عن أذى المؤمنين واغتيابهم ولا عيش اهنأ من حسن الخلق ولا مال أنفع من القنوع باليسير المجزئ ولا جهل اضر من العجب.
وكان يقول لأصحابه: إذا صليتم الصبح وانصرفتم فبكروا في طلب الرزق واطلبوا الحلال فإن اللّه سيرزقكم ويعينكم عليه.
وحدث زيد الشحام عنه انه قال: اقرأ من ترى انه يطيعني منكم السلام وأوصيكم بتقوى اللّه عز وجل والورع في دينكم والاجتهاد وصدق الحديث واداء الامانة وطول السجود وحسن الجوار فبهذا جاءنا رسول اللّه وأدوا الأمانة لمن ائتمنكم عليها برا وفاجرا فان رسول اللّه (صلى الله عليه واله) كان يأمر بأداء الخيط والمخيط صلوا عشائركم واشهدوا جنائزهم وعودوا مرضاهم وأدوا حقوقهم فان الرجل منكم اذا ورع في دينه وصدق الحديث وأدى الامانة وحسن خلقه مع الناس وقيل هذا جعفري يسرني ذلك ويدخل علي منه السرور ومن كان غير ذلك دخل علي بلاؤه وعاره.
وقال لبعض اصحابه: لا تستصغرن حلوى وفضل طعام تصرفه في بطون خالية ليسكن بها غضب اللّه تعالى واعلم أني سمعت من أبي يحدث عن آبائه عن أمير المؤمنين أنه سمع النبي (صلى الله عليه واله) يقول يوما : ما آمن باللّه واليوم الآخر من بات شبعان وجاره جائع فقلنا هلكنا يا رسول اللّه فقال: ولومن فضل تمركم ورزقكم وخرقكم تطفئون بها غضب الرب.
يا عبد اللّه اياك ان تخيف مؤمنا فإن أبي محمدا حدثني عن أبيه عن جده علي بن أبي طالب (عليه السلام) أنه كان يقول: من نظر إلى مؤمن ليخيفه بها اخافه يوم لا ظل الا ظله وحشره في صورة الذر.
وقال لحفص بن غياث: ان قدرتم أن لا تعرفوا فافعلوا وما عليك إذا لم يثن الناس عليك ولا يضرك ان تكون مذموما عند الناس اذا كنت محمودا عند اللّه وان قدرت أن لا تخرج من بيتك فافعل فإن عليك في خروجك ان لا تغتاب ولا تكذب ولا تحسد ولا ترائي ولا تتصنع ولا تداهن.
وقال له سفيان الثوري: أوصني يا ابن رسول اللّه فقال: يا سفيان إذا جاءك ما تحب فاكثر من الحمد لله واذا جاءك ما تكره فاكثر من لا حول ولا قوة إلا باللّه وإذا استبطأت الرزق فاكثر من الاستغفار يا سفيان لا مروءة لكذوب ولا اخ لملول ولا راحة لحسود ولا سؤدد لسيّئ الخلق .
فقال: يا ابن‏ رسول اللّه زدني: قال: يا سفيان ثق باللّه تكن مؤمنا وارض بما قسم اللّه لك تكن غنيا واحسن مجاورة من جاورك تكن مسلما ولا تصحب الفاجر فيعلمك من فجوره وشاور في امرك الذين يخشون اللّه.
فقال: زدني يا ابن رسول اللّه .
فقال: يا سفيان من اراد عزا بلا عشيرة وغنى بلا مال وهيبة بلا سلطان فلينتقل من ذل معصية اللّه إلى عز طاعته واذا أنعم اللّه عليك بنعمة وأحببت بقاءها ودوامها فاكثر من الحمد والشكر عليها فإن اللّه عز وجل قال: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ} [إبراهيم: 7] واذا استبطأت الرزق فاكثر من الاستغفار فإن اللّه يقول في كتابه: {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا} [نوح: 10، 12].
وجاء في وصيته إلى عبد اللّه بن جندب: يا ابن جندب يهلك المتكل على عمله ولا ينجو المجترئ على الذنوب الواثق برحمة اللّه قال عبد اللّه بن جندب: فمن ينجو يا ابن رسول اللّه؟ قال: الذين هم بين الخوف والرجاء كأن قلوبهم في مخلب طائر شوقا إلى الثواب وخوفا من العقاب. ويل للساهين عن الصلاة النائمين في الخلوات المستهزئين باللّه في الفترات اولئك الذين لا خلاق لهم في الآخرة ولا يكلمهم اللّه يوم القيامة ولهم عذاب أليم.
يا ابن جندب أحب في اللّه وابغض في اللّه ولا تكن بطرا في الغنى ولا جزعا في الفقر ولا تكن فظا غليظا يكره الناس قربك ولا واهيا يحقرك من عرفك ولا تسخر بمن هودونك ولا تنازع الأمر اهله ولا تطع السفهاء وصل من قطعك وأعط من حرمك وأحسن إلى من أساء إليك وسلم على من سبك وأنصف من خاصمك واعف عمن ظلمك كما تحب أن يعفى عنك. يا ابن جندب لا تتصدقن على أعين الناس ليزكوك فانك ان فعلت ذلك فقد استوفيت اجرك ولكن اذا اعطيت بيمينك فلا تطلع عليها شمالك فإن الذي تتصدق له سرا يجزيك علانية.
الى غير ذلك من وصاياه ونصائحه لأصحابه التي تمثل الخلق الإسلامي الذي امتاز به أهل البيت (عليه السلام) والذي كان الإمام (عليه السلام) يحاول من خلال وصاياه وارشاداته لأصحابه وغيرهم ان يجسدوا الإسلام بما فيه من مثل وأخلاق وآداب وتشريع في افعالهم قبل أقوالهم ليكونوا من دعاته الصامتين.
وجاء في حلية الأولياء عن بعض الرواة انه قال: دخلت على الإمام جعفر بن محمد وموسى ولده بين يديه وهو يوصيه فكان مما حفظت منه ان قال: يا بني اقبل وصيتي واحفظ مقالتي فانك ان حفظتها تعش سعيدا وتمت حميدا يا بني من رضي بما قسم اللّه استغنى ومن مد عينه إلى ما في يد غيره مات فقيرا ومن لم يرض بما قسم اللّه اتهم اللّه في قضائه ومن استصغر زلة نفسه استعظم زلة غيره ومن استصغر زلة غيره استعظم زلة نفسه يا بني من كشف حجاب غيره انكشفت عورات بيته ومن سل سيف البغي قتل فيه ومن حفر لأخيه بئرا سقط بها ومن دخل مداخل السوءاتهم .
يا بني اياك ان تزري بالرجال فيزرى بك وقل الحق لك او عليك وكن لكتاب اللّه تاليا وللسلام فاشيا وبالمعروف آمرا وعن المنكر ناهيا ولمن قطعك واصلا ولمن سألك معطيا واياك والتعرض لعيوب الناس فالمتعرض لعيوب الناس بمنزلة الهدف واذا طلبت الجود فعليك بمعادنه فإن للجود معادن وللمعادن أصولا و للاصول فروعا وللفروع ثمرا.
يا بني اذا زرت فزر الاخيار ولا تزر الفجار فانهم صخرة لا ينفجر ماؤها وشجرة لا يخضر ورقها وأرض لا يظهر عشبها .
وجاء عن علي بن موسى الرضا (عليه السلام) أنه قال: ان أبي ما ترك هذه الوصية إلى أن مات.
وقال (عليه السلام) كما جاء في رواية الكليني في الكافي: الحكرة في الخصب أربعون يوما وفي الشدة والبلاء ثلاثة أيام فما زاد على الأربعين يوما في الخصب فصاحبه ملعون وما زاد على ثلاثة ايام في العسر فصاحبه ملعون.
وكان يقول لخادمه في اوقات حاجة الناس: اشتر لنا شعيرا واخلط به‏ طعامنا فاني اكره ان نأكل جيدا ويأكل الناس رديا.

 




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






العتبة العباسية تختتم فعاليات حفل سنّ التكليف الشرعي المركزي لطالبات المدارس في كربلاء
العتبة العباسية تكرم المساهمين بنجاح حفل التكليف الشرعي للطالبات
ضمن فعاليات حفل التكليف الشرعي.. السيد الصافي يلتقط صورة جماعية مع الفتيات المكلفات
حفل الورود الفاطمية يشهد عرضًا مسرحيًّا حول أهمية التكليف