المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
معجزة الدين الاسلامي
2024-05-03
موضوع الإعجاز
2024-05-03
سبب نشؤ علم الإعجاز
2024-05-03
الهيكل العظمي للدجاج
2024-05-03
واضع علم الاعجاز
2024-05-03
برامج تسمين افراخ الرومي لانتاج اللحم
2024-05-03

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أنواع الأسهم بالنسبة الى قابليتها للتداول في الشركة المساهمة  
  
1713   07:44 صباحاً   التاريخ: 10-10-2017
المؤلف : اكرم ياملكي
الكتاب أو المصدر : قانون الشركات
الجزء والصفحة : ص278-280
القسم : القانون / القانون الخاص / المجموعة التجارية / قانون الشركات /

ان هناك فرقا كبيرا بين الأسهم الاسمية والأسهم لحاملها، من حيث قابليتها للتداول، إضافة الى اختلاف الاحكام الخاصة بتداول الأسهم الاسمية نفسها من بلد الى اخر. فبينما تعتبر الأسهم لحاملها، الخالية من اسم مالكها، مملوكة لمن يحملها، فيمكن نقل ملكيتها بمجرد نقل حيازتها، أي بالمناولة اليدوية ، فان الأسهم الاسمية ، المذكور فيها اسم مالكها الشرعي ، لا تنتقل ملكيتها الى الغير الا بتأشير هذا الانتقال عليها وعلى سجلات الشركة . وهذا عدا ان هذه الأسهم قد لا تكون (حرة)، أي قد تكون مقيدة سواء بقيود قانونية، كاسهم المؤسسين التي لا يجوز التصرف فيها خلال فترة معينة من بداية عمر الشركة او الى حين اول توزيع أرباح حقيقة على المساهمين، او  بقيود اتفاقية، كالأسهم التي تشترط نظام الشركة توافر شروط معينة في المتنازل له عنها، كشرط الجنسية او المهنة او الكفاءة العلمية او الملاءة المالية (1). والأسهم الاسمية معروفة في جميع القوانين، بل هي الوحيدة المأخوذة بها في بعضها او المتعارف عليها في الحياة العلمية. حيث ان هناك اتجاها عاما لتفضيل هذه الأسهم لحاملها، ولو ان الملاحظ انه بينما لا تعرف قوانين الدول الانكلوسكسونية  غير الأسهم الاسمية عمليا، فان رغبة المساهمين في إخفاء ما يملكونه من اسهم وثروات، وفي تجنب القيود المفروضة على اكتساب ملكية الأسهم الاسمية وتداولها، قد أدت الى انتشار الأسهم لحاملها في دول أوربا القارية . وينبني تفضيل الأسهم الاسمية على الأسهم لحاملها على أساس ان الأسهم  الاسمية هي التي تمكن السلطة العامة من التعرف على هوية مالكيها والحيلولة دون استئثار او احتكار فئات او جهات معينة نشاطا او أنشطة ذات أهمية خاصة . ولذلك يستلزم القانون في كل من العراق وسوريا والكويت وقطر والامارات العربية المتحدة  وعمان وتونس والأردن (بالنسبة للشركة المساهمة العامة) كون الأسهم اسمية . وقد قيل في تفسير ذلك ،انه(اذا كانت الأسهم للحامل تساعد على التداول بسهولة – وحتى على التملص او الهرب من الضريبة في بعض التشريعات – فان هذا لا يمكن  ابدا ان يغطي المزايا الكبرى التي تحيط الأسهم الاسمية ، التي تجعل الشركة على علم  بهوية المساهمين وسهولة الاتصال بهم والتعامل معهم، واخبارهم بالتطور ومسيرة الشركة ودعوتهم في الوقت الملائم لحضور مداولات واجتماعات الشركة ولتسلم أقساط الأرباح، كما تساعد الأسهم الاسمية مصلحة الضرائب على معرفة الملزمين بأداء الضريبة)(2). ونذكر في هذا الشأن أيضا ، وان كانت الأسهم الاسمية في سويسرة تعتبر بمثابة اسهم(لأمر)، حيث انه يمكن نقل ملكيتها مظهرة الى مشتريها ، كما نصت على ذلك المادة(684) من تقنين الالتزامات ، إضافة الى إمكانية نقل ملكيتها عن طريق التنازل العادي حسب المادة(164) من نفس التقنين، كما هو في نقل الدين او حوالة الدين ، فان الشركة في الحالتين لا تعتبر المشتري او المتنازل له مساهما فيها الا اذا كان  مسجلا في سجلها(المادة685). وهذا بالإضافة الى ما قد يتضمنه نظامها من قيود في انتقال الأسهم. والامر كذلك في القانون الألماني . كما ولابد من بيان ما نص عليه المشرع اللبناني من كون الأسهم (اسمية او لأمر او لحاملها)، وما نص عليه كل من المشرع السعودي واليمني والمغربي في جواز كون الأسهم (اسمية او لحاملها). والامر كذلك بالنسبة للمشرع الجزائري ،وان نص في المادة(715 مكرر34) من القانون التجاري لسنة1975 المعدلة سنة1993 على امكان (فرض الشكل الاسمي) للقيم المنقولة، ومنها بالطبع الأسهم (عن طريق احكام قانونية او احكام القانون الأساسي (أي النظام الأساسي للشركة)).  بينما اكتفى المشرع الموريتاني بالنص في المادة(609)من مدونة التجارة لسنة 2000 على وجوب بقاء السهم العيني اسميا طيلة السنتين المواليتين (أي التاليتين) لتقييد(لتسجيل) الشركة في سجل التجارة او لتحقيق زيادة في راس المال.  وافترق المشرع البحريني على اقرانه في ذلك، بنصه في المادة(115) من قانون الشركات التجارية لسنة2001 على وجوب كون السهم (اسمية) وقابلية للتداول ، واستدراكه، مباشرة بعد ذلك، بإجازته للشركة اصدار اسهم لحاملها، ولكن (وفقا للضوابط التي يصدر بها قرار من وزير التجارة والصناعة)، وكان الأولى ،في راينا، ان ينص على هذه الضوابط في القانون نفسه، لما لهذه الأسهم من مخاطر ومحاذير ، خصوصا بعد اتساع رقعة غسيل او تبييض الأموال في الآونة الأخيرة.

______________

1- اكرم يا ملكي، الطبيعة القانونية لأسهم الشركات (دراسة مقارنة)، مجلة الدراسات القانونية، كلية الحقوق في جامعة بيروت العربية، العدد السابع، تموز (يوليو)2001،ص402والمصادر المذكورة فيها ، والدكتور  محمد فريد العريني، الشركات التجارية، الإسكندرية 2000، بند22، ص295- 293 ، احمد محمد أبو الروس، الموسوعة التجارية الحديثة، الكتاب الأول من التجار والشركات والمحال التجارية، الإسكندرية ،ص197.

2- الدكتور الوسيط في القانون التجاري المغربي   والمقارن، الجزء السادس في شركات الأموال والشركات ذات المسؤولية  المحدودة، الرباط/ المغرب، ص141و142




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .






المجمع العلمي يعقد اجتماعًا مع أساتذة الدورات القرآنية في بغداد
قسم التطوير: طلبة الأكاديمية أنجزوا بحوثًا تطبيقية ستُسهم في خدمة العتبة العبّاسية
العتبة العباسية: أكاديمية التطوير الإداري تجربة ناجحة لحلّ المشكلات بشكلٍ علمي
عضو مجلس إدارة العتبة العباسيّة: بحوث أكاديميّة التطوير تحلّل الواقع وتسعى لتنميته