أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-10-2017
2570
التاريخ: 19-10-2017
2119
التاريخ: 6-10-2017
2400
التاريخ: 4-12-2017
1992
|
وقف أبو الأحرار في الميدان وقد أحاطت به جيوش الاُمويِّين ، وهو ثابت الجنان , لم يوهن عزيمته مصارع أصحابه وأهل بيته ، وكان كالطود الشامخ ، وقد روى الإمام زين العابدين (عليه السّلام) صمود أبيه قال : كان كلّما يشتدّ الأمر يشرق لونه ، وتطمئن جوارحه .
فقال بعضهم : انظروا كيف لا يُبالي بالموت ! وقال عبد الله بن عمّار : فوالله ما رأيت مكثوراً قط قد قُتل ولده وأصحابه أربط جأشاً منه ، ولا أمضى جناناً منه ! ووالله ما رأيت قبله ولا بعده مثله .
وحمل أبيّ الضيم على أرجاس البشرية فجعل يُقاتلهم أعنف قتال وأشدّه ، وحمل على الميمنة وهو يرتجز :
القتل أولى من ركوبِ العارِ ... والعارُ أولى من دخولِ النارِ
وحمل على الميسرة وهو يرتجز :
أنـا الحسين بن علي ... آلـيـت أن لا أنـثني
أحـمي عـيالات أبي ... أمضي على دين النبي
أجل أنت الحسين (عليه السّلام) ، وأنت ملأت فم الدنيا شرفاً ومجداً ، فلم تُشاهد اُمم العالم وشعوب الأرض مثلك يا مفخرة الإسلام ؛ فقد صمدت أمام الأهوال والكوارث التي لا يطيق حملها أيّ مصلح على وجه الأرض ، وقد مضيت على دين جدّك الرسول مُجدداً له ، ولولاك لما أبقى الاُمويّون والقرشيون أيّ ظلّ لدين الله .
|
|
صحتك العقلية.. "حقيقة مدهشة" بشأن تأثير العمل
|
|
|
|
|
هل تنقل سماعات الأذن بياناتك الشخصية؟
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد الثامن والثلاثين من مجلة دراسات استشراقية
|
|
مجمع أبي الفضل العباس (عليه السلام) يستقبل الطلبة المشاركين في حفل التخرج المركزي
|
|
جامعة الكفيل تحيي ذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام)
|
|
الانتهاء من خياطة الأوشحة والأعلام الخاصة بالحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات
|