أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-12-2017
2926
التاريخ: 5-10-2017
2210
التاريخ: 6-12-2017
3011
التاريخ: 6-12-2017
2848
|
أوعزت القيادة العامة إلى الجند بحرق خيام آل النبي (صلّى الله عليه وآله) ، فحملوا أقبسة من النار وهم ينادون : احرقوا بيوت الظالمين .
لقد كان بيت الإمام (عليه السّلام) ـ حسب ما يزعمون ـ بيت الظلم ، وبيت ابن مرجانة وسيده يزيد حفيد أبي سفيان بيت العدل ! فيالله أمام هذا الظلم الذي لم يقع نظيره في تأريخ الاُمم والشعوب !
وتنصّ بعض المصادر إلى أنّ عمر بن سعد أمر بحرق الخيام بما فيها من النساء والأطفال ، وقد حاول الشمر ذلك ، إلاّ أنّ شبث بن ربعي عذله ومنعه عن ذلك .
وعلى أيّ حال ، فحينما التهبت النار في خيم آل النبي فررن بنات الرسالة وعقائل الوحي من خباء إلى خباء ، أمّا اليتامى فقد علا صراخهم وتعلّق بعضهم بأذيال عمّته الحوراء لتحميه من النار ، وهام بعضهم على وجهه لا يلوي على شيء .
لقد كان ذلك المنظر من أفجع وأقسى ما مرّ على آل النبي (صلّى الله عليه وآله) ، ولم يغب عن
ذهن الإمام زين العابدين (عليه السّلام) طيلة المدّة التي عاشها بعد أبيه ، وكان يذكره مشفوعاً بالأسى والحزن ، وهو يقول : والله ما نظرت إلى عمّاتي وأخواتي إلاّ وخنقتني العبرة ، وتذكّرت فرارهنَّ يوم الطفّ من خيمة إلى خيمة ، ومن خباء إلى خباء ، ومنادي القوم ينادي : احرقوا بيوت الظالمين .
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
الصين.. عودة كاسحتي الجليد إلى شنغهاي بعد انتهاء بعثة استكشافية إلى القطب الجنوبي
|
|
|
|
جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
|
|
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
|
|
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
|
|
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع
|