المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5716 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) حجّة الله يوم القيامة
2024-04-26
امساك الاوز
2024-04-26
محتويات المعبد المجازي.
2024-04-26
سني مس مربي الأمير وزمس.
2024-04-26
الموظف نفرحبو طحان آمون.
2024-04-26
الموظف نب وعي مدير بيت الإله أوزير
2024-04-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ان ربك لبالمرصاد!  
  
1388   04:16 مساءً   التاريخ: 2-10-2017
المؤلف : لبيب بيضون.
الكتاب أو المصدر : قصص ومواعظ
الجزء والصفحة : ص86-88.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص اخلاقية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-12-2017 1132
التاريخ: 8-7-2020 1873
التاريخ: 22-11-2017 3092
التاريخ: 17-4-2020 1553

أراد أحد التجار العراقيين ان يذهب الى الحج ، فجمع ، أمواله المنقولة ووضعها في صندوق ، ثم جاء عن طريق النجف, سأل من أصدق الناس؟، فأودع أمواله عنده. وبما أنه رجل موثوق ، فلم يأخذ منه ورقة تثبت هذه الوديعة.

وقبل أن تنطلق القافلة الى الحج ، كان صاحب الصندوق يأتي كل يوم الى الشخص ويطمئن على صندوقه.

بعد أن سارت القافلة ، فتح الشخص الصندوق ليرى ما فيه ، فوجد فيه مجوهرات. فصمّم على أخذها وإنكار الصندوق.

رجع التاجر من حجِّه واتجه مباشرة الى الشخص وقال له : أعطني الصندوق.

قال : أي صندوق؟ لا علم لي به.

احتار اين يذهب ، إذ ليس عنده أية بيّنة على انه صاحب الصندوق فتوجّه الى مرقد أمير المؤمنين (عليه السلام)، وبعد الزيارة قال له : أن ضيفك ، وفلان فعل بي كذا وكذا.

من شدّة التألم والمناجاة وكثرة البكاء والاستنجاد ، غفا الى جانب الضريح ، فرأى في منامه أمير المؤمنين (عليه السلام).

قال له : اذهب الى السيد سليمان الحطاب يخلّص لك حقك!

في اليوم التالي كرّر العمل ، فسمع  الكلام نفسه. ثم كرره ثلاثاً ، فسمع الكلام ذاته.

عندما ذهب وسأل عن السيد سلمان الحطاب؟

فقالوا : هذا محلّه ، وقد ذهب ليأتي ببعض الحطب. ولما رجع قال له : أنت سلمان الحطاب؟

قال : بلى ، واني ما زلت أنتظرك من أيام ، فإن أمير المؤمنين (عليه السلام) أمرني ان أقضي حاجتك!

السيد سلمان كان عنده كل يوم مجلس وعظ فيه محاضرة ، جاء العصر الى صحن الإمام علي (عليه السلام)، فأجتمع الناس حوله.

قال : سوف أقص عليكم ما رأيت في عالم الرؤيا.

رأيت القيامة قامت ، وبدأ الحساب والمرور على الصراط ، حتى جاء دوري في الحساب ، فحاسبوني بسرعةٍ لأنه ليس عندي شيء غير قليل من التمر والحطب. وقبل أن أذهب الى الجنة ظهر شخصٌ من النار، وإذ هو جاره البقال وقال : قف ، لي عندك نصف قرش ، وأريده الآن.

قال سلمان : من أين آتيك بنصف قرش الآن ؛ قال : إما أن تعطيني حقّي أو أطفئ إصبعي في جسمك!

قال : افعل ما بدا لك , فأطفأ إصبعه في جسمي ، فاحترقت بنارها.

ثم قال سلمان للحضور : فمن كان عنده صندوق ليس له فليرده الى صاحبه.

فقام الشخص وأعطى التاجر صندوقه.

العبرة من هذه القصة

____________

نستفيد من هذه القصة :

1ـ أن الله سبحانه وتعالى لا يمكن أن يغفر أو يسامح بحقوق الناس فيما بينهم ، فهذا حقهم الخاص.

2ـ وأن هناك على الصراط يوم القيامة موقفاً اسمه (المرصاد) مخصّص لأخذ الناس حقوقهم من بعظهم ، والحساب هناك دقيق عسير.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية