المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5691 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


بما صنعتِ صُرف عنك هذا!  
  
1535   06:09 مساءً   التاريخ: 25-9-2017
المؤلف : لبيب بيضون.
الكتاب أو المصدر : قصص ومواعظ
الجزء والصفحة : ص43 -44.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص اخلاقية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-10-2017 1406
التاريخ: 24-10-2017 1494
التاريخ: 23-5-2020 2359
التاريخ: 15-12-2017 1416

قال الإمام الصادق (عليه السلام): إن عيسى روح الله (عليه السلام) مرّ بقومٍ محلّين(1)، فقال : ما لهؤلاء؟

فقيل : يا روح الله إن فلانة بنت فلان تهدى الى فلان بن فلان في ليلتها هذه ؛ قال : يحلون اليوم ويبكون غداً.

فقال قائلٌ منهم : وِلمَ يا رسول الله؟

قال : لأن صاحبتهم ميتة في ليلتها هذه.

فقال المؤمنون بمقاله : صدق الله وصدق رسوله ، وقال أهل النفاق : ما أقرب غداً.

فلما أصبحوا ، جاؤوا فوجودها على حالها لم يحدث بها شيء !. فقال قائلٌ : يا روح الله ، إن الذي أخبرتنا به أمس أنها ميتة ، لم تمت!؛ فقال عيسى (عليه السلام): يفعل الله ما يشاء. فاذهبوا بنا إليها.

فذهبوا يتسابقون حتى قرعوا الباب عليها ، فخرج زوجها ، فقال عيسى (عليه السلام): استأذن لي صاحبتك.

قال : فدخل عليها فأخبرها ان روح الله بالباب مع عدّة.

قال : فتخدّرت ، فدخل عليها ، فقال لها : ما صنعت في ليلتك هذه؟

قالت : لم اصنع شيئاً إلاّ وقد كنت اصنعه فيما مضى. إنه كان يمرّ بنا سائلٌ في كل ليلة جمعة ، فنعطيه ما يقوته الى مثلها ، فإنه جاءني في ليلتي هذه وأنا مشغولة بأمري ، وأهلي في مشاغل ، فهتف فلم يجبه أحد ، ثم هتف فلم يجب ، فلما سمعت مقالته قمت متنكرةً حتى أعطيه كما كنا نعطيه.

فقال لها : تنحي عن مجلسك ، وإذا تحت ثيابها أفعى عاض على ذنبه.

فقال (عليه السلام): بما صنعت صرف عنك هذا (2).

______________

  1. أي يلبسون الحلية والحلل.
  2. روضة الواعظين : لابن الفتال النيسابوري، ج2، ص358 .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






العتبة العباسية تقدم دعوة لجامعة تكريت لمشاركة طلبتها في حفل التخرج المركزي للطلبة
العتبة العباسية تقدّم دعوة لجامعة الحمدانية لمشاركة طلبتها في حفل التخرج المركزي
العتبة العباسية تقدّم دعوة لجامعة نينوى لمشاركة طلبتها في حفل التخرج المركزي
العتبتان المقدستان الحسينية والعباسية تبحثان خطّة الحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات العراقية