المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5816 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


قدوم المأمون إلى العراق  
  
438   03:13 مساءً   التاريخ: 17-9-2017
المؤلف : ابن خلدون
الكتاب أو المصدر : تاريخ ابن خلدون
الجزء والصفحة : الكتاب الثاني، ص 312- 313
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة العباسية / خلفاء الدولة العباسية في المرحلة الاولى / المأمون /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-1-2018 727
التاريخ: 2024-01-04 428
التاريخ: 27-8-2017 617
التاريخ: 27-8-2017 1030

قدوم المأمون إلى العراق

 لما وقعت هذه الفتن بالعراق بسبب الحسن بن سهل و نفور الناس من استبداده و أخيه على المأمون ثم من العهد لعلي الرضا بن موسى الكاظم [عليهما السلام] و إخراج الخلافة من بني العباس و كان الفضل بن سهل يطوي ذلك عن المأمون و يبالغ في إخفائه حذرا من أن يتغير رأي المأمون فيه و في أخيه و لما جاء هرثمة للمأمون و علم أنه يخبره بذلك و أن المأمون يثق بقوله أحكم السعاية فيه عند المأمون حتى تغير له فقتله ولم يصغ إلى كلامه فازدادت نفرة الشيعة و أهل بغداد و كثرت الفتن و تحدث و القواد في عسكر المأمون بذلك ولم يقدروا على إبلاغه فجاؤا إلى عين الرضا و سألوه إنهاء ذلك إلى المأمون فأخبره بما في العراق من الفتنة و القتال و أنهم بايعوا إبراهيم بن المهدي فقال المأمون : إنما جعلوه أميرا يقوم بأمرهم ! فقال: ليس كذلك وإن الحرب الآن قائمة بين ابن سهل وبينه وإن الناس ينقمون عليك مكان الفضل والحسن ومكاني وعهدك لي فقال له المأمون: ومن يعلم هذا غيرك؟ فقال يحيى بن معاذ و عبد العزيز ابن عمران و غيرهما من وجوه قوادك فاستدعاهم فكتموا حتى استأمنوا إليه ثم أخبروه بما أخبره به الرضا و أن الناس بالعراق يتهمونه بالرفض لعهده لعلي الرضا و أن طاهر ابن الحسين مع علم أمير المؤمنين ببلائه قد دفع إلى الرقة و ضعف أمره و البلاد تفتقت من كل جانب و إن لم يتدارك الأمر ذهبت الخلافة منهم فاستيقن المأمون ذلك و أمر بالرحيل و استحلف على خراسان غسان بن عباد و هو ابن عم الفضل بن سهل و علم الفضل بن سهل بذلك فشرع في عقاب أولئك القواد فلم يغنه و لما نزل المأمون شرحبيل وثب بالفضل أربعة نفر فقتلوه في الحمام و هربوا و جعل المأمون جعلا لمن جاء بهم فجاء بهم العباس بن الهيثم الدينوري فلما حضروا عند المأمون قالوا له : أنت أمرتنا بقتله ! و قيل بل اختلفوا في القول فقال بعضهم : أمرنا بقتله ابن أخيه و قال آخرون بل عبد العزيز بن عمران من القواد و علي و موسى و غيرهم و أنكر آخرون فأمر المأمون بقتلهم و قتل من أقروا عليه من القواد و بعث إلى الحسن بن سهل و سار إلى العراق و جاءه الخبر بأن الحسن بن سهل أصابته الماليخوليا و اختلط فبعث دينارا مولاه و وكله بأمور العسكر و كان إبراهيم بن المهدي و عيسى بالمدائن و أبو البط و سعيد بالنيل و الحرب متصلة بينهم و المطلب بن عبد الله بن مالك قد اعتل بالمدائن فرجع إلى بغداد و جعل يدعو إلى المأمون سرا و إلى خلع إبراهيم و أن يكون منصور بن المهدي خليفة للمأمون و دخله في ذلك خزيمة بن خازم و غيره من القواد و كتب إلى علي بن هشام و حميد أن يتقدما فنزل حميد نهر صرصر و علي النهروان و عاد إبراهيم بن المهدي من المدائن إلى بغداد منتصف صفر و قبض على منصور و خزيمة و منع المطلب مواليه فأمر إبراهيم بنهب داره ولم يظفر و نزل حميد و علي بن هشام المدائن و أقاما بها و زوج المأمون في طريقه إبنته من علي الرضا و بعث أخاه إبراهيم بن موسى الكاظم على الموسم و ولاه اليمن و كان به حمدوية بن علي ابن عيسى بن ماهان قد غلب عليه و لما نزل المأمون مدينة طوس مات علي الرضا فجأة آخر صفر من سنة ثلاث من عنب أكله و بعث المأمون إلى الحسن بن سهل بذلك و إلى أهل بغداد و شيعته يعتذر من عهده إليه و أنه قد مات و يدعوهم إلى الرجوع لطاعته ثم سار إلى جرجان و أقام بها أشهرا و عقد على جرجان لرجاء بن أبي الضحاك قاعدا وراء النهر ثم عزله سنة أربع و عقد لغسان بن عباد من قرابة الفضل بن سهل على خراسان و جرجان و طبرستان و سجستان و كرمان و روبان و دهارير ثم عزله بطاهر كما نذكره ثم سار إلى النهروان فلقيه أهل بيته و شيعته و القواد و وجوه الناس و كان قد كتب إلى طاهر أن يوافيه بها فجاء من الرقة و لقيه هنالك و سار المأمون فدخل بغداد منتصف صفر من سنة أربعة فنزل الرصافة ثم نزل قصره بشاطيء دجلة و بقي القواد في العسكر و انقطعت الفتن و بقي الشيعة يتكلمون في لبس الخضرة و كان المأمون قد أمر طاهر بن الحسين أن يسأل حوائجه فأول شيء سأل لبس السواد فأجابه و قعد للناس و خلع عليه و عليهم الثياب السود و استقامت الأمور كانت الفتنة قد وقعت بالموصل بين بني شامة و بني ثعلبة و كان علي بن الحسن الهمداني متغلبا عليها في قومه فاستجارت ثعلبة بأخيه محمد فأمرهم بالخروج إلى البرية ففعلوا و تبعهم بنو شامة في ألف رجل و حاصروهم بالقوجاء ومعهم بنو ثعلب و بعث علي و محمد إليهم بالمدد فقتلوا جماعة من بني شامة و أسروا منهم و من بني ثعلب فجاء أحمد بن عمر بن الخطاب الثعلبي إلى علي فوادعه و سكنت الفتنة ثم إن علي بن الحسين سطا بمن كان في الموصل من الأزد عسفا في الحكم عليهم و قال لهم يوما : ألحقوا بعمان فاجتمعت الأزد إلى السيد بن أنس كبيرهم و قاتلوه و كان في تلك النواحي مهدي بن علوان من الخوارج فادخله علي ابن الحسين و بايعه و صلى بالناس و اشتدت الحرب ثم كانت اصرا على علي و أصحابه و أخرجهم الأزد عن البلد إلى الحديثة ثم اتبعوهم فقتلوا عليا و أخاه أحمد في جماعة و لجأ محمد إلى بغداد و ملك السيد بن أنس و الأزد الموصل و خطب للمأمون و لما قدم المأمون بغداد وفد عليه السيد بن أنس فشكاه محمد بن الحسين بن صالح و استعداءه عليه بقتل أخويه و قومه فقال : نعم يا أمير المؤمنين ! أدخلوا الخارجي بلدك وأقاموه على منبرك وأبطلوا دعوتك فأهدر المأمون دماءهم.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).





جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع