أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-8-2017
2274
التاريخ: 8-8-2017
2183
التاريخ: 3-9-2017
2465
التاريخ: 8-8-2017
2341
|
لقد نص قانون الوراثة في الاسلام على أنّ ما يقدمه الرجل من خير وفضيلة طلباً لرضا الله - تعالى - يعود عليه وعلى ولده وذريته.
روى في البحار عن تفسير العياشي عن الصادق (عليه السلام): إنّ الله ليفلح بفلاح الرجل المؤمن ولده وولد ولده، ويحفظه في دويرته ودويرات حوله، فلا يزالون في حفظ الله لكرامته على الله، ثم ذكر الغلامين فقال: {وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا} [الكهف: 82] ألم تر أنّ الله شكر صلاح أبويهما لهما .
وفي الارشاد للدليمي عن رسول الله (صلى الله عليه واله): إنّ الله يحفظ الرجل في ولده وولد ولده ودويرات حوله.
قال: وجاء في تأويل قوله تعالى {وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا} إنّه كان بينهما وبين أبيهما الصالح سبعة أجداد وقيل: سبعين جداً .
وقد قدّم أبو طالب (عليه السلام) كلّ خدمة، وضحى بكلّ شيء من أجل رعاية يتيم أخيه عبد الله وحفظه والقيام بشؤونه، وكان بذلك أكفأ من نفذ وصية عبد المطلب في حفيده، فعوّضه الله عن تلك التضحية ولداً فذاً فريداً عقمت عن مثله النساء كأمير المؤمنين علي (عليه السلام)، فانك لا ولم ولن تجد له نداً قط. فقد آمن بالنبي ورسالته وهو في العاشرة من عمره، فنال وسام «أول من آمن»، وشارك النبي (صلى الله عليه واله) في كل مواقفه وأيامه ومصائبه ومحنه، وكان عضده وحامل رايته وسيفه الذي أقام به أسس رسالته، وشيّد بيده أركان دينه، ولم يتخلف عنه في موقف مهما كان صغيراً أو كبيراً.
فدخل معه الشعب وتحمل ما تحمل معه هناك من مضايقات ومصاعب، وختم جهاده في مكة بعد ثلاثة عشر عاماً بالفداء ليلة المبيت حيث فدى النبي (صلى الله عليه واله) بنفسه وشراها الباري منه بأغلى ثمن، وأنزل فيه قرآناً يتلى إلى يوم القيامة.
ثم هاجر معه إلى المدينة فكان هناك السبّاق إلى المكرمات والمضحي الأول الذي ذبّ الكرب عن وجه رسول الله (صلى الله عليه واله)، فكان المقدام الذي اقتحم غمار الموت في كلّ حروب النبي (صلى الله عليه واله) وغزواته من أجل ترسيخ دعائم الدين الحنيف.
وبعد ذلك كلّه دعا الله مخلصاً أن يؤتيه ولداً شجاعاً وفياً ينصر ابن بنت نبيه كما نصر هو بنفسه النبي (صلى الله عليه واله) فأتاه الله «العباس بن علي (عليه السلام)». فكان ناصراً ومعيناً لأبي عبد الله الحسين (عليه السلام).
|
|
الآثار الجانبية لأدوية تستخدم في علاج "ألزهايمر" تثير الجدل
|
|
|
|
|
اكتشاف سر نجاة "مخلوقات أبدية" من انفجارات الإشعاع القاتلة
|
|
|
|
موكب أهالي كربلاء يهدي ممثل المرجعية العليا درعا تثمينا للمساهمات الفاعلة والمساندة لإنجاح الفعاليات التي يقيمها خلال المناسبات الدينية
|
|
مراحل متقدمة من الإنجاز يشهدها مشروع مركز الشلل الدماغي في بابل
|
|
الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة: يجب الاهتمام بالباحثين عن العمل ومنحهم الفرص المناسبة عبر الاهتمام بقدراتهم ومؤهلاتهم وإبداعاتهم
|
|
يمتد على مساحة (500) دونم ويستهدف توليد الطاقة الكهربائية.. العتبة الحسينية تعلن عن الشروع بإنشاء مشروع معمل لتدوير النفايات في كربلاء
|