أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2014
3442
التاريخ: 13-5-2016
3084
التاريخ: 24-12-2015
2768
التاريخ: 13-5-2016
2774
|
روى الشيخ في (التهذيب) بأسناد معتبر عن الصيقل، قال : كتبت اليه : جعلت فداك، هل اغتسل امير المؤمنين (عليه السلام) حين غسل رسول الله عند موته، فأجابه (عليه السلام) : النبي طاهر مطهر، ولكن امير المؤمنين فعل، وجرت به السنة.
وروى الشيخ في (الأمالي) والطبرسي وغيرهما من محدثي الخاصة والعامة عن امير المؤمنين (عليه السلام) انه قال يوم الشورى : هل فيكم أحد غسل رسول الله مع الملائكة المقربين بالروح والريحان، تقلبه لي الملائكة وانا اسمع قولهم وهم يقولون : استروا عورة نبيكم ستركم الله، غيري؟ قالوا : لا.
قال : فهل فيكم من كفن رسول الله ووضعه في حضرته غيري؟ قالوا : لا.
قال : فهل فيكم احد يبعث الله (عز وجل) اليه بالتعزية حيث قبض رسول الله وفاطمة (عليهم السلام) تبكيه؛ اذ سمعنا حسا على الباب وقائلا يقول، نسمع صوته ولا نرى شخصه وهو يقول : السلام عليكم اهل البيت ورحمة الله وبركاته، ربكم عز وجل يقرئكم السلام ويقول لكم : ان في الله خلفا من كل مصيبة، وعزاء من كل هالك، ودركا من كل فوت، فتعزوا بعزاء الله، واعلموا ان اهل الارض يموتون، وان اهل السماء لا يبقون، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وانا في البيت وفاطمة والحسن والحسين اربعة لا خامس لها الا رسول الله (صلى الله عليه واله) مسجى بيننا، غيري؟ قالوا : لا.
ثم قال : فهل فيكم احد اعطاه رسول الله (صلى الله عليه واله) حنوطا من حنوط الجنة؟ فقال (صلى الله عليه واله) : اقسم هذا ثلاثا، ثلثا حنطني به، وثلثا لابنتي، وثلثا لك غيري، قالوا : لا.
وفي رواية اخرى : انه (عليه السلام) قال ايضا : هل فيكم احد أقرب عهدا برسول الله مني؟ قالوا : اللهم لا.
وفي رواية انه (عليه السلام) قال ايضا :هل فيكم احد علمه رسول الله ألف كلمة، كل كلمة مفتاح ألف كلمة، غيري؟.
قالوا : لا.
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
الصين.. عودة كاسحتي الجليد إلى شنغهاي بعد انتهاء بعثة استكشافية إلى القطب الجنوبي
|
|
|
|
العتبة العباسية تختتم فعاليات حفل سنّ التكليف الشرعي المركزي لطالبات المدارس في كربلاء
|
|
العتبة العباسية تكرم المساهمين بنجاح حفل التكليف الشرعي للطالبات
|
|
ضمن فعاليات حفل التكليف الشرعي.. السيد الصافي يلتقط صورة جماعية مع الفتيات المكلفات
|
|
حفل الورود الفاطمية يشهد عرضًا مسرحيًّا حول أهمية التكليف
|