المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8823 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أبناء النبي (صلى الله عليه واله)  
  
3179   02:46 مساءً   التاريخ: 12-12-2014
المؤلف : الشيخ عباس القمي
الكتاب أو المصدر : منتهى الآمال في تواريخ الائمة والآل
الجزء والصفحة : ج1,ص151-153.
القسم : سيرة الرسول وآله / النبي الأعظم محمد بن عبد الله / أسرة النبي (صلى الله عليه وآله) / زوجاته واولاده /

روي في قرب الاسناد عن الصادق (عليه السّلام)انّه قال: ولد لرسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) من خديجة القاسم و الطاهر و أمّ كلثوم و رقية و فاطمة و زينب‏, فتزوج عليّ (عليه السّلام) فاطمة (عليها السّلام) و تزوج أبو العاص بن ربيعة (و هو من بني اميّة) زينب‏  و تزوج عثمان بن عفّان أمّ كلثوم و لم يدخل بها حتى هلكت و زوّجه رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) مكانها رقيّة.

ثم ولد لرسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) من أمّ ابراهيم ابراهيم و هي مارية القبطيّة، أهداها إليه صاحب الاسكندريّة مع البغلة الشهباء و أشياء معها .

يقول المؤلف: المشهور عند المؤرخين أنّ تزويج أمّ كلثوم بعثمان كان بعد وفاة رقيّة ، و قد توفت رقية في السنة الثانية للهجرة حينما كانت غزوة بدر.

وروي انّه: «لما ماتت رقية ابنة رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) قال رسول اللّه: الحقي بسلفنا الصالح عثمان بن مظعون و أصحابه، قال (عليه السّلام): و فاطمة (عليها السّلام)على شفير القبر تنحدر دموعها في القبر و رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) يتلقّاه بثوبه قائما يدعو، قال: انّي لأعرف ضعفها و سألت اللّه عز و جل أن يجيرها من ضمّة القبر» .

و قد روى الشيخ الطبرسي و ابن شهرآشوب انّه: لم يكن لرسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) ولد من غير خديجة الّا ابراهيم بن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) من مارية القبطيّة .

و المشهور انّ لرسول اللّه ثلاثة أولاد:

الاول: القاسم و به كان يكنّى، ولد قبل البعثة.

الثاني: عبد اللّه و قد ولد بعد البعثة فلقبه بالطيب و الطاهر و قد مات كلاهما في الصغر بمكة، و زعم البعض انّ الطيب و الطاهر اسمان لابنين كانا لرسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) مضافا الى عبد اللّه لكن لا يعتنى به.

 

الثالث: ابراهيم (عليه السّلام)و المشهور انّه ولد في المدينة في السنة الثامنة للهجرة.
فبشّر أبو رافع رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) فوهب له غلاما و سمّى الولد ابراهيم فلمّا كان اليوم السابع عقّ عنه بكبش و حلق رأسه و تصدّق بوزن شعره فضة و وزّعها على المساكين و أخذوا شعره فدفنوه.

 

 

و تنافست نساء الانصار فيمن ترضعه فأعطاه النبي (صلّى اللّه عليه و آله) لأم بردة بنت المنذر بن زيد، و لم يبق كثيرا في الدنيا و توفي في السنة العاشرة للهجرة في اليوم الثامن عشر من رجب و كان عمره الشريف سنة و عشرة أشهر و ثمانية ايّام، و في رواية سنة و ستة اشهر و ايام و دفن في البقيع و ظهر في وفاته (عليه السّلام)ثلاثة أمور غريبة قد ذكرت في محلّها .
وروى ابن شهرآشوب رحمه اللّه عن ابن عبّاس انّه قال: كنت عند النبي (صلّى اللّه عليه و آله) وعلى فخذه الأيسر ابنه ابراهيم و على فخذه الأيمن الحسين بن عليّ و هو تارة يقبّل هذا و تارة يقبّل هذا، إذ هبط جبرئيل بوحي من ربّ العالمين.

 

فلمّا سرى عنه قال: أتاني جبرئيل من ربّي فقال: يا محمد انّ ربك يقرأ عليك السلام و يقول: لست أجمعهما فافد أحدهما بصاحبه فنظر النبي (صلّى اللّه عليه و آله) الى ابراهيم فبكى، و نظر الى الحسين فبكى، و قال: انّ ابراهيم أمّه أمة و متى مات لم يحزن عليه غيري و أمّ الحسين فاطمة و أبوه عليّ بن عمّي لحمي و دمي و متى مات حزنت ابنتي و حزن ابن عمّي و حزنت أنا عليه و أنا أوثر حزني على حزنهما يا جبرئيل يقبض ابراهيم، فديته للحسين، قال: فقبض بعد ثلاث، فكان النبي (صلّى اللّه عليه و آله) اذا رأى الحسين مقبلا قبّله و ضمّه الى صدره و رشف ثناياه و قال: فديت من فديته بابني ابراهيم‏ .

روى عن الصادق (عليه السّلام)انّه قال: فلمّا مات ابراهيم بن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) هملت عين رسول اللّه بالدموع ثم قال النبي (صلّى اللّه عليه و آله): تدمع العين و يحزن القلب و لا نقول ما يسخط الرب و انّا بك يا ابراهيم لمحزونون، ثم رأى النبي (صلّى اللّه عليه و آله) في قبره خللا فسوّاه بيده، ثم قال: اذا عمل أحدكم عملا فليتقن، ثم قال: الحق بسلفك الصالح عثمان بن مظعون‏ .




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






العتبة العباسية تقدم دعوة لجامعة تكريت لمشاركة طلبتها في حفل التخرج المركزي للطلبة
العتبة العباسية تقدّم دعوة لجامعة الحمدانية لمشاركة طلبتها في حفل التخرج المركزي
العتبة العباسية تقدّم دعوة لجامعة نينوى لمشاركة طلبتها في حفل التخرج المركزي
العتبتان المقدستان الحسينية والعباسية تبحثان خطّة الحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات العراقية