أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-8-2017
2767
التاريخ: 7-8-2017
6479
التاريخ: 3-9-2017
3199
التاريخ: 14-8-2017
2529
|
السدانة: هي خدمة المعبد والقيام بشؤونه ولوازمه وتحرّي كلاءته عن أي عادية، وقد اتّخذت العرب بيوتاً تعظّمها كتعظيم الكعبة وجعلوا لها حجاباً وسدنة، وكانوا يهدون إليها كما يهدون إلى الكعبة، ويطوفون كما يطوفون بالكعبة، وينحرون بها مثلها. كلّ ذلك مع معرفتهم فضل البيت الحرام والكعبة المشرفة ; لأنّها بناء الخليل .
فالبيت المعظّم الذي يتخذ معبداً ومأوى للوفود والزائرين ومحلاً للدعاء والابتهال لا بّد وان يجعل له حجبة وسدنة، يرعون حرمته، فنصب السادن من لوازم جلالة المحلّ ووجود المثمنات فيه، فلن تجد محلاًّ له شأن إلا ورأيت له خدمة.
وبمناسبة منعة المحلّ لا يقيضّ له من سوقة الناس ومن لا كفاءة له بالقيام بالخدمة ; لأنّ فيه حطّاً من كرامته، وتحطيماً لمكانته، فمن حقّ المقام أن يكون السادن شريف قومه، وكريم بيته، لا يسبق بمجد، ولا يلحق بشرف.
ومن هنا نشاهد السدانة في حرم أبي الفضل (عليه السلام) يتولاّها شريف بعد شريف، حتّى انتهى الأمر إلى الهاشمي المبجّل السيّد مصطفى، ومنه إلى خلفه الشهم الهمام السيّد مرتضى الذي لا تعدّ مآثره، ولا آثاره وأياديه الجميلة، ومساعيه المشكورة حول خدمة الحرم وعمارته وتنويره وتزيينه، وكان كما يهواه السؤدد والخطر، وتختاره طهارة العنصر، ونزاهة الأعراق، ويرتئيه المجد الهاشمي، والمولد العلوي.
وقام نجله الزكي السيّد محمّد حسن بكُلّ ما يستطيعه من خدمة الحرم.
|
|
الآثار الجانبية لأدوية تستخدم في علاج "ألزهايمر" تثير الجدل
|
|
|
|
|
اكتشاف سر نجاة "مخلوقات أبدية" من انفجارات الإشعاع القاتلة
|
|
|
|
موكب أهالي كربلاء يهدي ممثل المرجعية العليا درعا تثمينا للمساهمات الفاعلة والمساندة لإنجاح الفعاليات التي يقيمها خلال المناسبات الدينية
|
|
مراحل متقدمة من الإنجاز يشهدها مشروع مركز الشلل الدماغي في بابل
|
|
الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة: يجب الاهتمام بالباحثين عن العمل ومنحهم الفرص المناسبة عبر الاهتمام بقدراتهم ومؤهلاتهم وإبداعاتهم
|
|
يمتد على مساحة (500) دونم ويستهدف توليد الطاقة الكهربائية.. العتبة الحسينية تعلن عن الشروع بإنشاء مشروع معمل لتدوير النفايات في كربلاء
|