المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

العقائد الاسلامية
عدد المواضيع في هذا القسم 4512 موضوعاً
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
فرق و أديان
شبهات و ردود
أسئلة وأجوبة عقائدية
الحوار العقائدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) حجّة الله يوم القيامة
2024-04-26
امساك الاوز
2024-04-26
محتويات المعبد المجازي.
2024-04-26
سني مس مربي الأمير وزمس.
2024-04-26
الموظف نفرحبو طحان آمون.
2024-04-26
الموظف نب وعي مدير بيت الإله أوزير
2024-04-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


إن كان رفع العقاب عدلاً كان الحكم بالعقاب ظُلماً ، وإن كان رفع العقاب ظلماً فإنّ الشفاعة ظلم  
  
509   03:29 مساءً   التاريخ: 10-8-2017
المؤلف : محمد هادي الاسدي
الكتاب أو المصدر : الشفاعة حقيقة إسلامية
الجزء والصفحة : 34 - 37
القسم : العقائد الاسلامية / شبهات و ردود / الشفاعة والدعاء والتوسل والاستغاثة /

[نص الشبهة] :

إنّ رفع العقاب عن المذنبين يوم القيامة بعد أن أثبته الله بالوعيد به « أي العقاب » يوم القيامة إما أن يكون عدلاً أو يكون ظلماً.

فإن كان رفع العقاب عدلاً كان الحكم بالعقاب ظُلماً « تعالىٰ الله عنه علواً كبيراً ».

وإن كان رفع العقاب ظلماً ، فإنّ طلب الأنبياء والمرسلين والصالحين للشفاعة ، هو طلبٌ للظلم وهذا جهلٌ لا تجوز نسبته إليهم عليهم‌ السلام وهم المرسلون الذين عصمهم الله من الخطأ والزلل.

[جواب الشبهة] :

وهو إشكالية التعارض بين أن يكون رفع العقاب ( عدلاً ) فالعقوبة الناتجة عن الذنب ( ظلمٌ ) لا يجوز علىٰ الله سبحانه وتعالىٰ، وبين أن يكون رفعه ( العقاب ) ظلماً ـ بعد أن تقدّم الوعيد به في الحياة الدنيا ـ فإنّ طلب الأنبياء أو الشفعاء بشكل عام، يُعدُّ طلباً للظُلم ، وهم أبعد وأسمىٰ من ذلك.

... أنّ الذنب من المؤمن ليس علةً تامةً لوقوع العقاب عليه ، وإنّما هو مقتضٍ للعقاب ، فإن حصل هناك ما يمنع من وقوعه من الموانع التي قرّرها المولىٰ نفسه كالتوبة والشفاعة ارتفع العقاب ، وإلاّ أثّر الذنب أثره.

وقد ورد عن رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم قوله : « إذا قمتُ المقام المحمود تشفّعتُ في أصحاب الكبائر من أُمتي فيشفّعني الله فيهم ، والله لا تشفعّت فيمن آذىٰ ذريتي » (1).

وعلى هذا ، فإنّ عقاب الله سبحانه للعبد المؤمن المذنب عين العدل ، كما أنّ إعطاء الثواب للعبد المؤمن المطيع عين العدل ، فلولا استحقاق العاصي للعقاب لم يبق فرق بينه وبين المطيع ، إلاّ أنّ هذا الاستحقاق قد لا يصل إلىٰ مرحلة الفعلية لتحقق مانع عنها كالشفاعة والتوبة.

وبهذا اتضح عدم التنافي بين قانون العدل الإلهي ، وقانون الشفاعة.

وحاصل ذلك : إنّ « الشفاعة » ما هي إلاّ « فضل ورحمة من الله » جعلها عزَّ وجل للمؤمنين، وبها وقع الفصل بين المؤمن والكافر ، غير أنها « رحمة » منه ، وأي تعارض بين «الرحمة» و « العدل » ؟

إنّ الوعد الإلهي بقبول الشفاعة بحق بعض عباده يختص باُولئك الذين حددهم بصورة عامة داخل دائرة ومساحة الإيمان به وكتبه ورسله.

ومن هنا فإنّ رفع العقوبة عن المؤمن المرتكب للذنب هو نوع من التفضّل الإلهي علىٰ عبادهِ المؤمنين.

قال رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم : « خُيرّت بين الشفاعة وبين أن يدخل نصف أُمتي الجنّة فأخترت الشفاعة لأنّها أعم وأكفىٰ أترونها للمتقين ؟ لا ، ولكنّها للمذنبين الخطائين المتلوّثين » (2).

وقال الإمام الحسن عليه ‌السلام : « إنّ النبي قال في جواب نفر من اليهود سألوه عن مسائل : وأما شفاعتي ففي أصحاب الكبائر ما خلا أهل الشرك والظلم » (3).

أما إنزال العقاب علىٰ المشركين والكافرين فقد تقدّم بها الوعيد الإلهي ، ومن هنا فإن الأنبياء والأوصياء والذين ارتضى سبحانه وتعالىٰ شفاعتهم ، لا يشفعون أصلاً في الكافرين أو المشركين أو الذين وعد الله سبحانه وتعالىٰ بخلودهم في جهنم ، ويتضّح من هذا الرد أننا أمام صنفين من الناس ، صنف آمن وأذنب ... وصنف كفر وأشرك ، ومن هنا فإنّ افتراض أن يطّرد الجزاء وينطبق من ناحية « الهوية » علىٰ الصنفين معاً هو افتراض غير صحيح.

نعم الإشكال يرد فيما لو تمّ رفع العقاب عن فرد من الصنف الأول ولم يُرفع عن فرد آخر من نفس الصنف مع أنهما متساويان في الصفات تماماً.

هذا من جهة ، ومن جهة أخرى فإنّ « وقوع الشفاعة وارتفاع العقاب ... وذلك إثر عدّة من الأسباب ، كالرحمة والمغفرة والحكم والقضاء وإعطاء كلّ ذي حق حقه ، والفصل في القضاء ، لا يوجب اختلافاً في السُنّة الجارية وضلالاً عن الصراط المستقيم » (4).

______________

(1) أمالي الصدوق : 177.

(2) سنن ابن ماجة 2 : 1441 / 4311. ومسند أحمد 6 : 23 و 24 و 28.

(3) الخصال ، للصدوق : 355.

(4) الميزان في تفسير القرآن ، للطباطبائي 1 : 164.




مقام الهي وليس مقاماً بشرياً، اي من صنع البشر، هي كالنبوة في هذه الحقيقة ولا تختلف عنها، الا ان هنالك فوارق دقيقة، وفق هذا المفهوم لا يحق للبشر ان ينتخبوا ويعينوا لهم اماماً للمقام الديني، وهذا المصطلح يعرف عند المسلمين وهم فيه على طوائف تختصر بطائفتين: طائفة عموم المسلمين التي تقول بالإمامة بانها فرع من فروع الديني والناس تختار الامام الذي يقودها، وطائفة تقول نقيض ذلك فترى الحق واضح وصريح من خلال ادلة الاسلام وهي تختلف اشد الاختلاف في مفهوم الامامة عن بقية الطوائف الاخرى، فالشيعة الامامية يعتقدون بان الامامة منصب الهي مستدلين بقوله تعالى: (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) وبهذا الدليل تثبت ان الامامة مقام الهي وليس من شأن البشر تحديدها، وفي السنة الشريفة احاديث متواترة ومستفيضة في هذا الشأن، فقد روى المسلمون جميعاً احاديث تؤكد على حصر الامامة بأشخاص محددين ، وقد عين النبي الاكرم(صلى الله عليه واله) خليفته قد قبل فاخرج احمد في مسنده عن البراء بن عازب قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضى الله تعالى عنه فقال ألستم تعلمون اني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألستم تعلمون انى أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فلقيه عمر بعد ذلك فقال له هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة


مصطلح اسلامي مفاده ان الله تعالى لا يظلم أحداً، فهو من كتب على نفسه ذلك وليس استحقاق البشر ان يعاملهم كذلك، ولم تختلف الفرق الدينية بهذه النظرة الاولية وهذا المعنى فهو صريح القران والآيات الكريمة، ( فلا يظن بمسلم ان ينسب لله عز وجل ظلم العباد، ولو وسوست له نفسه بذلك لأمرين:
1ـ تأكيد الكتاب المجيد والسنة الشريفة على تنزيه الله سبحانه عن الظلم في آيات كثيرة واحاديث مستفيضة.
2ـ ما ارتكز في العقول وجبلت عليه النفوس من كمال الله عز وجل المطلق وحكمته واستغنائه عن الظلم وكونه منزهاً عنه وعن كل رذيلة).
وانما وقع الخلاف بين المسلمين بمسألتين خطرتين، يصل النقاش حولها الى الوقوع في مسألة العدل الالهي ، حتى تكون من اعقد المسائل الاسلامية، والنقاش حول هذين المسألتين أمر مشكل وعويص، الاولى مسالة التحسين والتقبيح العقليين والثانية الجبر والاختيار، والتي من خلالهما يقع القائل بهما بنحو الالتزام بنفي العدالة الالهية، وقد صرح الكتاب المجيد بان الله تعالى لا يظلم الانسان ابداً، كما في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا * فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا).

مصطلح عقائدي، تجده واضحاً في المؤلفات الكلامية التي تختص بدراسة العقائد الاسلامية، ويعني الاعتقاد باليوم الاخر المسمى بيوم الحساب ويوم القيامة، كما نص بذلك القران الحكيم، وتفصيلاً هو الاعتقاد بان هنالك حياة أخرى يعيشها الانسان هي امتداد لحياة الانسان المطلقة، وليست اياماً خاصة يموت الانسان وينتهي كل شيء، وتعدّت الآيات في ذكر المعاد ويوم القيامة الالف اية، ما يعني ان هذه العقيدة في غاية الاهمية لما لها الاثر الواضح في حياة الانسان، وجاء ذكر المعاد بعناوين مختلفة كلها تشير بوضوح الى حقيقته منها: قوله تعالى: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ) ،وهنالك آيات كثيرة اعطت ليوم القيامة اسماء أخرى كيوم القيامة ويوم البعث ويوم النشور ويوم الحساب ، وكل هذه الاشياء جزء من الاعتقاد وليس كل الاعتقاد فالمعاد اسم يشمل كل هذه الاسماء وكذلك الجنة والنار ايضاً، فالإيمان بالآخرة ضرورة لا يُترك الاعتقاد بها مجملاً، فهي الحقيقة التي تبعث في النفوس الخوف من الله تعالى، والتي تعتبر عاملاً مهماً من عوامل التربية الاصلاحية التي تقوي الجانب السلوكي والانضباطي لدى الانسان المؤمن.

اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية