المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ونواقض الوضوء وبدائله
2024-05-02
معنى مثقال ذرة
2024-05-02
معنى الجار ذي القربى
2024-05-02
{واللاتي‏ تخافون نشوزهن}
2024-05-02
ما هي الكبائر
2024-05-02
شعر لأحمد بن أفلح
2024-05-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


داود بن زربي أبو سليمان الخندقي  
  
1445   01:07 مساءً   التاريخ: 8-8-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 -ص371
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-7-2017 1841
التاريخ: 15-9-2016 1537
التاريخ: 10-9-2016 1464
التاريخ: 9-10-2017 1231

داود بن زربي أبو سليمان الخندقي البندار زربي في الخلاصة بالزاي المضمومة والراء الساكنة والباء الموحدة وفي رجال ابن داود رأيت بخط الشيخ أبي جعفر بكسر الزاي فالراء وقيل بالعكس والخندقي في الخلاصة بالخاء المعجمة والنون والدال المهملة والقاف وقال ابن داود الخندفي منسوب إلى خندف وهي امرأة الياس بن مضر بن نزار نسب ولد الياس إليها اه‍ فجعله بالفاء لا بالقاف.

أقوال العلماء فيه :

قال المفيد في الارشاد في باب النص على الرضا ع ممن روى النص عليه بالإمامة من أبيه من خاصته وثقاته وأهل الورع والعلم والفقه من شيعته ثم ذكر جماعة منهم داود بن زربي لكن أهل النقد والتحقيق لم يعتدوا بتوثيقات المفيد في الارشاد على جلالته .

وقال النجاشي داود بن زربي أبي سليمان الخندقي البندار روى عن أبي عبد الله ع ذكره ابن عقدة له كتاب أخبرنا أحمد بن عبد الواحد حدثنا عبيد الله بن أحمد حدثنا علي بن محمد بن رباح وحميد بن زياد قالا حدثنا عوانة بن الحسين أبو الحسين حدثنا علي بن خالد العاقولي عن داود بن زربي بكتابه وفي الفهرست داود بن زربي له أصل رويناه عن عدة من أصحابنا عن أبي المفضل عن ابن  بطة عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن أبي عمير عنه .

وقال الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع داود بن زربي الكوفي وفي أصحاب الكاظم ع داود بن زربي روى عن أبي عبد الله ع .

وفي رجال الكشي ما روي في داود بن زربي وكان أخص الناس بالرشد حمدويه وإبراهيم قالا حدثنا محمد بن إسماعيل الرازي حدثني أحمد بن سليمان حدثني داود الرقي قال دخلت على أبي عبد الله ع فقلت له جعلت فداك كم عدة الطهارة فقال ما أوجبه الله وأضاف إليها رسول الله ص واحدة لضعف الناس ومن توضأ ثلاثا فلا صلاة له فبينا أنا معه في ذا حتى جاء داود بن زربي وأخذ زاوية من البيت فسأله عما سألته في عدة الطهارة فقال له ثلاثا ثلاثا من نقص عنه فلا صلاة له فارتعدت فرائصي وكاد أن يدخلني الشيطان فابصر أبو عبد الله إلي وقد تغير لوني فقال أسكن يا داود هذا هو الكفر (1) أو ضرب الأعناق فخرجنا من عنده وكان ابن زربي إلى جوار بستان أبي جعفر المنصور وكان قد القي إلى أبي جعفر أمر داود بن زربي وأنه رافضي يختلف إلى جعفر بن محمد فقال أبو جعفر المنصور اني مطلع إلى طهارته فان هو توضأ وضوء جعفر بن محمد فاني لأعرف طهارته حققت عليه القول وقتلته فاطلع وداود يتهيأ للصلاة من حيث لا يراه فاسبغ داود بن زربي الوضوء ثلاثا ثلاثا كما أمره أبو عبد الله ع فما تم وضوؤه حتى بعث أبو جعفر المنصور فدعاه قال داود فلما أن دخلت عليه رحب بي وقال يا داود قيل فيك شئ باطل وما أنت كذلك قد أطلعت على طهارتك وليس طهارتك طهارة الرافضة فاجعلني في حل وأمر له بمائة ألف درهم فقال داود الرقي التقيت أنا وداود بن زربي عند أبي عبد الله ع فقال له داود بن زربي جعلني الله فداك حقنت دماءنا في دار الدنيا ونرجو أن ندخل بيمنك وبركتك الجنة فقال أبو عبد الله ع فعل الله ذلك بك وبإخوانك من جميع المؤمنين فقال أبو عبد الله لداود بن زربي حدث داود الرقي بما مر عليكم حتى تسكن روعته فحدثته بالأمر كله فقال أبو عبد الله لهذا أفتيته لأنه كان أشرف على القتل من يد هذا العدو ثم قال يا داود بن زربي: توضأ مثنى مثنى ولا تزدن عليه وإنك إن زدت عليه فلا صلاة لك. حمدويه حدثنا الحسن بن موسى حدثني أحمد بن محمد عن بعض أصحابه عن علي بن عقبة أو غيره عن الضحاك بن الأشعث قال أخبرني داود بن زربي قال حملت إلى أبي الحسن موسى ع مالا فاخذ بعضه وترك بعضه فقلت لم لا تأخذ الباقي قال إن صاحب هذا الأمر يطلبه منك فلما مضى بعث إلي أبو الحسن الرضا أخذه مني. وفي الخلاصة أورد الكشي ما يشهد بسلامة عقيدته وقال النجاشي أنه ثقة ذكره ابن عقدة.
وعن حاشية الخلاصة للشهيد الثاني في الطريق ضعف وجهالة والتوثيق راجع إلى ابن عقدة فأعلى درجاته المدح خاصة اه‍ وفي رجال ابن داود كان معتقدا في أبي عبد الله ع أهمله الشيخ ووثقه النجاشي أقول ما حكياه عن النجاشي من توثيقه لا وجود له في كتاب النجاشي وقد أشغل ذلك بال العلماء لصدوره من رجل عظيم ولو صدر من غيره لم يأبه به أحد ولقالوا من أول وهلة أنه اشتباه وخطا ولكن صدوره من مثل العلامة أوجب اعتناء العلماء بالفحص عنه وتحقيق حاله ففي منهج المقال لم أجد التوثيق الذي نقل في الخلاصة وفي كتاب ابن طاوس نقلا عن النجاشي كما في الخلاصة اه‍ وفي النقد نقل العلامة وابن داود توثيقه عن النجاشي ولم أجد توثيقه في أربع نسخ من النجاشي عندي وعن والد المجلسي كان التوثيق كان في نسختي العلامة وابن داود وليس في النسخ التي عندنا وعن الحاوي انه لم يجده في نسختين عنده لا في بابه ولا في غيره وبالجملة اتفقت كلمة الجميع عدى العلامة وابن داود على عدم وجوده في كتاب النجاشي وفي التعليقة الأظهر انه كان في نسخة ابن طاوس أو كان غفلة منه أو كان في كتابه شئ مغشوش فتوهماه ثقة لان نسخته على ما نقل كانت مغشوشة والعلامة في الخلاصة شديد الاتباع له لزيادة اعتقاده به ولعل هذا هو الأظهر لكن رواية ابن أبي عمير عنه تشير إلى وثاقته اه‍ اما قول الشهيد الثاني ان التوثيق راجع إلي ابن عقدة فلست أدري كيف رجع التوثيق إلى ابن عقدة فالعبارة صريحة في أنه من النجاشي وان أراد ان النجاشي أخذه من ابن عقدة فمع فرض صحته فتوثيق ابن عقدة لا يقصر عن غيره.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يعرف داود أنه ابن زربي الذي نقل توثيقه عن ابن عقدة برواية علي بن خالد العاقولي ورواية ابن أبي عمير عنه وعن جامع الرواة أنه زاد نقل رواية يونس بن عبد الرحمن والضحاك بن الأشعث عنه وعن جامع الرواة أيضا إن في أواسط كتاب المكاسب من التهذيب رواية عن الحسين بن سعيد عن داود بن رزين واستظهر كونه داود بن زربي لعدم وجود داود بن رزين في كتب الرجال داود بن أبي زيد زنكان أو زنكار أبو سليمان النيشابوري الموجود في رجال الشيخ زنكان بالنون أخيرا والموجود في الخلاصة زنكار وضبطه بالزاي والنون والكاف والألف والراء. وفي رجال ابن داود زنكان بالزاي والنون المفتوحتين واشتبه اسم أبي زيد على بعض أصحابنا فأثبته زنكار بالراء وهو غلط وفي حاشية الخلاصة للشهيد الثاني ذكر الشيخ زنكان بالنون أخيرا وهو الذي صححه ابن داود ونسب ما ذكره المصنف إلى الغلط.
في الفهرست داود بن أبي زيد من نيشابور ثقة صادق اللهجة من أهل الدين وكان من أصحاب علي بن محمد ع له كتب ذكرها ابن النديم وذكره الكشي في كتابه وقال الشيخ في رجاله في أصحاب الهادي ع داود بن أبي زيد اسمه زنكان. يكنى أبا سليمان نيشابوري في النجارين في سكة طرخان في دار سختويه صادق اللهجة وفي رجال العسكري داود بن أبي زيد النيشابوري ثقة اه‍.

ولم أجد له ذكرا في رجال الكشي ولعله زاع عنه النظر. وفي الخلاصة داود بن أبي زيد اسمه زنكار ومر أن الصواب زنكان يكنى أبا سليمان نيشابوري من النجارين في سكة طرخان في دار سختويه صادق اللهجة وقال البرقي داود بن نيورد بيورد ويكنى بأبي سليمان ونزل نيسابور في النجارين عند سكة طرخان في دار سختويه معروف بصدق اللهجة والظاهر أنهما واحد قال الشيخ الطوسي أنه من أصحاب أبي الحسن الثالث علي بن محمد ومن أصحاب أبي محمد الحسن ع اه‍.
وفي فهرست ابن النديم أبو سليمان داود بن بو زيد من أهل نيسابور وينزل بها في النجارين عند سكة طرخان في سكة سختويه من رواة الشيعة المعروفين بصدق اللهجة ومن أصحاب علي بن محمد بن علي رضي الله  عنهم وله من الكتب كتاب الهدى اه‍ .

ويظهر أن بو زيد مخفف أبو زيد بحذف الهمزة كما هو الجاري على السنة العامة اليوم وإن ذلك كان متعارفا في السابق كما هو متعارف اليوم وان الشيخ قال ابن أبي زيد جريا على القاعدة الأصلية وان الذي في الخلاصة عن البرقي بن نيورد أو بيورد تحريف بو زيد ولعله من النساخ ولعل الشيخ أخذ ما ذكره في حقه من ابن النديم فان فهرسته كان عنده ونقل عنه في عدة مواضع بل بعض المؤلفات لم يعرفها الشيخ الا منه حيث اقتصر على نقلها عنه ولم يكن فهرسته عند المتأخرين ولا عرفوا ابن النديم من هو ولذلك قالوا يظهر من قول الشيخ عن بعض المؤلفات ذكره ابن النديم ان لابن النديم نباهة هذا غاية ما عرفوه من أحواله ثم عرف فهرسته في هذا العصر بسبب طبعه مرتين أولاهما في ألمانيا والثانية في مصر وعرف هو بترجمته في معجم الأدباء ولولا المطابع لبقي فهرسته وترجمته كنزا مدفونا ثم إن الشيخ يقول له كتب ذكرها ابن النديم مع أن ابن النديم انما قال له من الكتب كتاب الهدى وداود بن بو زيد للصدوق في الفقيه طريق إليه.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يعرف برواية علي بن مهزيار عنه ووروده في طبقة رجال الهادي والعسكري لأنه معدود من رجالهما مع شرط عدم المشاركة في ذلك.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) أراد بالكفر مخالفة ما جاء عن الرسول " ص ". - المؤلف -




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)




جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك