المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2653 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الفساد الغذائي وعوامل الفساد
2024-05-12
طرق حفظ الاغذية
2024-05-12
أنـواع الأهـداف العريضـة للمـصـرف (Corporate Objectives)
2024-05-12
الرؤيـة والـرسالـة والغـايـات للمؤسسات المصرفيـة
2024-05-12
تنظيـم وظيفـة التـخطيـط الاستـراتيجـي فـي المـصارف
2024-05-12
أسس حفظ الأغذية بالتبريد
2024-05-12

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


علم الدلالة واللسانيات  
  
5275   11:33 صباحاً   التاريخ: 3-8-2017
المؤلف : ف- بلمر
الكتاب أو المصدر : ترجمة مجيد عبد الحليم الماشطة علم الدلالة
الجزء والصفحة : ص8- 11
القسم : علوم اللغة العربية / علم الدلالة / ماهية علم الدلالة وتعريفه /

 

دعنا الان نضع علم الدلالة ضمن اللسانيات ونر ما يعنيه هذا . يمكننا اولا ان نفترض ان علم الدلالة جزء او مستوى في اللسانيات شأنه في ذلك شأن الصوتيات او القواعد . اضافة الى هذا  ، فقد وافق كل اللسانيات تقريبا، صراحة او ضمنيا، على نموذج لغوي يكون فيه علم الدلالة في طرف والصوتيات في الطرف الاخر ، وتكون القواعد ( او النحو ) في الوسط (على الرغم من انه ليس من الضروري ان تكون هناك ثلاث مستويات فقط ) ولهذا التقسيم ما يبرره . فان اعتبرت اللغة نظاما للمعلومات ، او بعبارة ادق ، نظاما اتصاليا فستكون وظيفتها عبارة عن ربط رسالة ( المعنى ) بمجموعة علامات ( اصوات اللغة او رموز النص الكتابي ) .. واشار اللساني السويسري فرديناند دي سويسر عام 1916 ( ص 99 ) الى الرسالة بالمرمز اي المدلول ( عليه ) والى العلامات بالرامز اي الدال . ( لقد استعمل لسوء الحظ لفظ رمز للإشارة الى الارتباط بينهما ، ولكن بعض اتباعه المحدثين ادق منه في انهم استعملوها للرامز فقط ) وهناك امثلة كثيرة للأنظمة الاتصالية وكلها بلا شك ابسط بكثير من اللغة . لقد ذكرنا قبل قليل اضوية المرور . وتطلق بعض الحيوانات اصواتا اتصالية . فللجبونات مثلا ( وهي نوع من القرود ) عدد من الصيحات تشير الى اكتشاف الطعام والخطر والمتعة والرغبة بالصحبة . ولهم صيحة معينة يقصد بها فقط تحديد المكان ومنع القطيع من التشتت بعيدا . ( انظر Hockett 1958 ، ص 572 – 3).

وعلى الرغم من ان من المعقول ان ننظر الى اللغة كنظام اتصالي اساسي،

ص8

فان علينا ان لا نبالغ في تشبيه اللغة بالأنظمة الاتصالية الاخرى اكثر مما يجب وذلك لعدة اسباب . اولا ، ليس للغة دائما " رسالة " بالمعنى الحقيقي ، وبالتأكيد ليس بمعنى ايصال المعلومات اذ ان من بين وظائفها الاهتمام بالعلاقات الاجتماعية على الرغم من ان ذلك صحيح ايضا بالنسبة للأنظمة الاتصالية الحيوانية .

ثانيا، ان كلا من الاشارات والرسائل والرسائل في اللغة ( الدالات Signifiers والمدلولات Signified ) معقدة جدا بحد ذاتها وان العلاقة بينهما اكثر تعقيدا . لهذا السبب فقد قيل بصدق ان اللغة البشرية تختلف في النوع لا في الدرجة عن " اللغات " الاخرى .

ثالثا من الصعب جدا في اللغة ربما من المستحيل ان نحدد بالضبط ما الرسالة . في حين انه ليست هناك مشكلة في الانظمة الاتصالية الاخرى وذلك لإمكان تحديد الرسالة بصورة مستقلة بواسطة اللغة او بواسطة لغة معينة كأن نقول في العربية " الاحمر يعني قف " . اما في اللغة بشكل عام فليس هناك مثل هذا الحل السهل اذ لا يمكن تعريف المعنى ( الرسالة )  بشكل مستقل عن اللغة : اننا لا نستطيع ان نحدد مجموعة معينة من المعاني الا بواسطة مجموعة اخرى منها ، اي اننا لا نستطيع ان نصف اللغة الا بواسطة اللغة .

لقد قلت ان اللسانيات هي الدراسة العلمية للغة . ويتعين على الدراسة العلمية ان تكون تجريبية اذ يجب ان يكون ممكنا بشكل ما ، اختبار وتحقيق بياناتها . ومن السهل ان نطبق هذا على الصوتيات لاننا نستطيع ان نلاحظ ما يحدث – يمكن ان نصغي الى شخص يتكلم .

ويمكن ان نصف عمل اعضاء النطق ، او ان نقيس بدقة بمساعدة الآلات العلمية ، الخواص الطبيعية ( او الفيزيائية ) ، للأصوات التي نطلقها . غير انه ليست هناك لسوء الحظ طريقة سهلة مشابهة لوصف الدلالة . انه من غير الواضح ابدا ما الدليل لاي بيان عن المعنى . وقد ثبت بالبراهين ان بعض

ص9

النظريات التي تدعي العلمية بحماس هي في غاية القصور . والواقع ، فان ما نعنيه بكلمة " علمي " او تجريبي في دراسة اللغة موضوع يستدعي بعض النقاش .

مشكلة اخرى في علم الدلالة هي ان المعاني لا تبدو مستقرة بل انها تعتمد على المتكلمين والسامعين والسياق . مع هذا فان كانت اللسانيات علما وجب عليها ان لا تهتم بالأمثلة المحددة ، بل التعميمات . لهذا السبب فقد افترض عموما ان بالإمكان اجراء التمييز بين النظام اللغوي واستعمال هذا النظام من قبل المتكلمين والسامعين . وليس هناك تعارض حقيقي بين الافتراض ان في الانكليزية قوانين قواعدية وبين الاقرار بأن اغلب كلامنا غير صحيح قواعديا، لأننا نرتكب فجأة بدون تبرير وغير ذلك . فقد يفشل مثلا رجل متمكن تماما من النظام الصوتي في الانكليزية بنطق بعض الاصوات عندما يكون مريضا او ثملا . وهناك على اية حال ، صعوبات كبيرة في تقرير ما هو موجود في النظام او حتى ما اذا كان ممكنا فصل النظام عن استعمالاته . وقد اثار سوسير ( 1916 : 30 -32 أو 1959 : 13 – 15 ) هذه المسألة باطار فكري مختلف ، على كل حال ، في تمييزه بين النظام اللغوي langue والسلوك اللغوي او الكلام  parole . وظهر هذا التمييز مجددا عند تشومسكي ( 1965 ص 4 ) بين القدرة Competence والاداء performance ( يختلف تشومسكي كثيرا عن سوسير في طبيعة النظام اللغوي ضمن اللغة او القدرة الا ان التمييز النظري واحد عندهما فكلاهما معنى اساسا ، وكذلك نحن ، باستبعاد ما هو فردي او عرضي بحت ( الكلام او الاداء ) وبالإصرار على ان الدراسة الصحيحة للسانيات هي دراسة اللغة او القدرة . غير ان اللغة او القدرة عند كل من سويسر وتومسكي نوع من النظام النموذجي بدون اية اسس تجريبية واضحة .

ترى هل يمكن اجراء مثل هذا التمييز في علم الدلالة ؟ فمن نافلة القول اننا

ص10

لا يمكن ان نهتم بالسلوك (اللغوي) الفردي البحت . ويذكرنا هذا بلويس كارل مرة اخرى :

‏"عندما استعمل كلمة" قال هامبتي دامبتي بلهجة ساخرة "فإنها تعني ما اختار لها ان تعنيه ، لا شيء اكثر او اقل " .

‏أن المعنى الخاص بشخص ما ليس جزءا من الدراسة العامة لعلم الدلالة . والواقع فمن المهم لبعض الاغراض ان نرى كيف ولماذا ينحرف الفرد عن النمط الاعتيادي . ٠ ‏وهذا ضروري في دراسة الادب _ فقد لا يعني الشاعر ما نعنيه انا وانت ومن المهم ايضا في الطب النفسي حيث يكون الشخص غير قادر كما يبدو على استعمال لغته بالطريقة التي يستعملها الاخرون بها . لكن المهم ان ندرك انه لا الدراسات الادبية ولا النفسية للفرد متكون ممكنة بدون النماذج او الانماط السوية العمومية لإجراء ، المقارنات بها .

‏على كل حال ، فإننا بحاجة الى التمييز ما يبدوانه المعنى الاعتيادي للكلمة والجملة ومعناها في ظروف محددة خاصة . وقد يكون هذا تمييزا بين المعنى والاستعمال او ، كما يقول بعض الفلاسفة واللسانيين ، بين علم الدلالة والذرائعية pragmatics ‏وقد يكون انفع هذه التمييزات تمييز جون لاينز ( ١٩٧٧ ‏ص 6٤٣ ‏) . بين معنى الجملة المرتبطة مباشرة بالسمات القواعدية والمعجمية للجملة ، ومعنى التفوة utterance الذي يشمل كل الجوانب الثانوية للمعنى ، خاصة تلك المرتبطة بالنص . ويسمح لنا هذا التمييز بان نقول شيئا ونعني شيئا آخر .

ص11




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.



متبرع لبناني يشيد بتطور متحف الكفيل على صعيد ملاكاته والقطع المعروضة
بأكثر من (500) إصدار.. قسم الشؤون الفكرية يشارك في معرض طهران الدولي للكتاب
العتبة العباسية تحتفي بذكرى ولادة السيدة فاطمة المعصومة (عليها السلام) في واحات الحزام الأخضر
العتبة العباسية تحيي ذكرى ولادة السيدة المعصومة (عليها السلام) في مشاتل الكفيل