المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5790 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
بطانة الرجل وولیجته
2024-04-19
معنى الصِر
2024-04-19
تحتمس الرابع وتاريخ هذه المسلة.
2024-04-19
تحتمس الثالث يقيم مسلتين في معبد عين شمس وتنقلان إلى الإسكندرية.
2024-04-19
مسلة القسطنطينية.
2024-04-19
مسلة القسطنطينية.
2024-04-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أخبار البرامكة و نكبتهم بزمن الرشيد  
  
723   04:10 مساءً   التاريخ: 26-7-2017
المؤلف : ابن خلدون
الكتاب أو المصدر : تاريخ ابن خلدون
الجزء والصفحة : الكتاب الثاني، ص 279- 281
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة العباسية / خلفاء الدولة العباسية في المرحلة الاولى / هارون الرشيد /

أخبار البرامكة و نكبتهم  

كان خالد بن برمك كان من كبار الشيعة و كان له قدم راسخ في الدولة و كان يلي الولايات العظام وولاه المنصور على الموصل و على أذربيجان و ولى ابنه يحيى على أرمينية و وكله المهدي بكفالة الرشيد فأحسن تربيته و دفع عنه أخاه الهادي أراده على الخلع و تولية العهد ابنه وحبسه الهادي لذلك فلما ولي الرشيد إستوزر يحيى و فوض إليه أمور ملكه و كان أولا يصدر عن رأي الخيزران أم الرشيد ثم استبد بالدولة و لما ماتت بيتهم مشهورا بالرجال من العمومة و القرابة و كان بنوه جعفر و الفضل و محمد قد شابهوا آباءهم في عمل الدولة و استولوا على حظ من تقريب السلطان و استخلاصه و كان الفضل أخاه من الرضاع أرضعت أمه الرشيد و أرضعته الخيزران و كان يخاطب يحيى يا أبت و استوزر الفضل و جعفرا وولى جعفرا على مصر وعلى خراسان و بعثه إلى الشام عندها وقعت الفتنة بين المضرية و اليمانية فسكن الأمور ورجع وولى الفضل أيضا على مصر وعلى خراسان وبعثه لاستنزال يحيى بن عبد الله العلوي من الديلم ودفع المأمون لما ولاه العهد إلى كفالة جعفر بن يحيى فحسنت آثارهم في ذلك كله ثم عظم سلطانهم واستيلاؤهم على الدولة وكثرت السعاية فيهم و عظم حقد الرشيد على جعفر منهم يقال بسبب أنه دفع إليه يحيى بن عبد الله لما استنزله أخوه الفضل من الديلم و جعل حبسه عنده فأطلقه استبدادا على السلطان و دالة و أنهى الفضل بن الربيع ذلك إلى الرشيد فسأله فصدقه الخبر فأظهر له التصويب و حقدها عليه و كثرت السعاية فيهم فتنكر لهم الرشيد و دخل عليه يوما يحيى بن خالد بغير إذن فنكر ذلك منه و خاطب به طبيبه جبريل بن بختيشوع منصرفا به مواجهته و كان حاضرا فقال يحيى: هو عادتي يا أمير المؤمنين و إذ قد نكرت مني فسأكون في الطبقة التي تجعلني فيها ! فاستحيى هرون وقال : ما أردت ما يكره وكان الغلمان يقومون بباب الرشيد ليحيى إذا دخل فتقدم لهم مسرور الخادم بالنهي عن ذلك فصادروا يعرضون عنه إذا أقبل و أقاموا على ذلك زمانا فلما حج الرشيد سنة سبعة و ثمانين و رجع من حجه و نزل الأنبار أرسل مسرورا الخادم في جماعة من الجند ليلا فأحضر جعفرا بباب الفسطاط و أعلم الرشيد فقال: إئتني برأسه فطفق جعفر يتذلل و يسأله المراجعة في أمره حتى قذفه الرشيد بعصى كانت في يده و تهدده فخرج وأتاه برأسه و حبس الفضل من ليلته و بعث من احتاط على منازل يحيى و ولده و جميع موجودهم و حبسه في منزله و كتب من ليلته إلى سائر النواحي بقبض أموالهم و رقيقهم و بعث من الغد بشلو جعفر وأمر أن يقسم قطعتين وينصبان على الجسر وأعفى محمد بن خالد من النكبة و لم يضيق على يحيى و لابنيه الفضل و محمد و موسى ثم تجردت عنه التهمة بعبد الملك بن صالح بن علي و كانوا أصدقاء له فسعى فيه ابنه عبد الرحمن بأنه يطلب الخلافة فحبسه عنه الفضل بن الربيع ثم أحضره من الغداة و قرعه و وبخه فأنكر و حلف و اعترف لحقوق الرشيد و سلفه عليه فأحضر كاتبه شاهدا عليه فكذبه عبد الملك فأحضر ابنه عبد الرحمن فقال هو مأمور معذور أو عاق فاخر فنهض الرشيد من مجلسه و هو يقول سأصبر حتى أعلم ما يرضي الله فيك فأنه الحكم بيني و بينك فقال عبد الملك : رضيت بالله حكما و بأمير المؤمنين حاكما فإنه لا يؤثر هواه على رضا ربه ثم أحضره الرشيد يوما آخر فأرعد له و أبرق و جعل عبد الملك يعدد وسائله و مقاماته في طاعته و منا صحته فقال له الرشيد : لولا إبقائي على بني هاشم لقتلتك و رده إلى محبسه و كلمه عبد الله بن مالك فيه و شهد له بنصحه فقال : أطلقه إذا قال : أما في هذا القرب فلا و لكن سهل حبسه ففعل و أجرى عليه مؤنه حتى مات الرشيد و أطلقه الأمين و عظم حقده على البرامكة بسبب ذلك فضيق عليهم وبعث إلى يحيى يلومه فيما ستر عنه من أمر عبد الملك فقال : يا أمير المؤمنين كيف يطلعني عبد الملك على ذلك وأنا كنت صاحب الدولة و هل إذا فعلت ذلك يجازيني بأكثر من فعلك ؟ أعيذك بالله أن تظن هذا الظن إلا أنه كان رجلا متجملا يسرني أن يكون في بيتك مثله فوليته و لا خصصته فعاد إليه الرسول يقول : إن لم تقر قتلت الفضل ابنك فقال : أنت مسلط علينا فافعل ما أردت و جذب الرسول الفضل و أخرجه فودع أباه و سأله في الرضا عنه فقال : رضي الله عنك و فرق بينهما ثلاثة أيام ولم يجد عندهما شيئا فجمعهما و احتفظ إبراهيم بن عثمان بن نهيك لقتل جعفر فكان يبكيه و يبكي قومه حزنا عليهم ثم انتهى به إلى طلب الثأر بهم فكان يشرب النبيذ مع جواريه و يأخذ سيفه و ينادي وا جعفراه و اسيداه و الله لأثأرن بك ولأقتلن قاتلك فجاء ابنه و حفص كان مولاه إلى الرشيد فأطلعاه على أمره فأحضر إبراهيم و أظهر له الندم على قتله جعفرا و الأسف عليه فبكى إبراهيم و قال : و الله يا سيدي لقد أخطأت في قتله فانتهزه الرشيد و أقامه ثم دخل عليه ابنه بعد ليال قلائل فقتله يقال بأمر الرشيد و كان يحيى بن خالد محبوسا بالكوفة ولم يزل بها ذلك إلى أن مات سنة تسعين و مائة و مات بعده ابنه الفضل سنة ثلاث و تسعين و كانت البرامكة من محاسن العالم و دولتهم من أعظم الدول و هم كانوا نكتة محاسن الملة و عنوان دولتها.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).





موكب أهالي كربلاء يهدي ممثل المرجعية العليا درعا تثمينا للمساهمات الفاعلة والمساندة لإنجاح الفعاليات التي يقيمها خلال المناسبات الدينية
مراحل متقدمة من الإنجاز يشهدها مشروع مركز الشلل الدماغي في بابل
الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة: يجب الاهتمام بالباحثين عن العمل ومنحهم الفرص المناسبة عبر الاهتمام بقدراتهم ومؤهلاتهم وإبداعاتهم
يمتد على مساحة (500) دونم ويستهدف توليد الطاقة الكهربائية.. العتبة الحسينية تعلن عن الشروع بإنشاء مشروع معمل لتدوير النفايات في كربلاء