أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-6-2017
2586
التاريخ: 21-6-2017
3281
التاريخ: 28-6-2017
2496
التاريخ: 17-5-2017
2901
|
ندم رجال ثقيف ـ بعد مقتل عروة ـ على فعلهم هذا بشدة وعرفوا بأن الحياة لم تعد ممكنة وميسّرة لهم في قلب الحجاز الذي رفعت على جميع مناطقه ألوية التوحيد وخاصّة بعد أن أصبحت جميع المراعي والطرق التجارية تحت رحمة المسلمين، فقرّروا في ندوة مشاورة عقدت لدراسة مشكلاتهم أن يبعثوا مندوبا من قبلهم إلى المدينة ليتفاوض مع رسول الله (صلى الله عليه واله) ويعلن له عن استعداد قومه لاعتناق دين التوحيد ضمن شروط معيّنة، واتفقوا على إيفاد عبدياليل إلى المدينة وابلاغ رسالتهم إلى رسول الله (صلى الله عليه واله) ولكن عبد ياليل رفض القيام بهذه المهمّة وقال : لست فاعلا ذلك حتى ترسلوا معي رجالا، لأنه كان لا يثق بثبات رأيهم، وكان يخشى أن يصنعوا به ما صنعوا بعروة بن مسعود. فاتفقوا ان يبعثوا معه خمسة رجال من ثقيف ليقوموا جميعا بالقدوم على رسول الله (صلى الله عليه واله) والتفاوض معه.
توجه هذا الوفد السداسيّ إلى المدينة، ونزلوا بعد طيّ مسافة خارج المدينة عند قناة فألفوا عندها المغيرة بن شعبة الثقفي يرعى خيولا لأصحاب رسول الله (صلى الله عليه واله).
فلما رأى المغيرة زعماء قبيلته وعرف هدفهم وثب يشتد الى المدينة ليبشّر رسول الله (صلى الله عليه واله) بعد أن ترك الخيول عند الثقفيين، وليخبره بقرار قبيلة ثقيف التي طال عنادها، فلقيه أبو بكر قبل أن يدخل على رسول الله (صلى الله عليه واله) فاخبره المغيرة عن ركب ثقيف، فرجاه أبو بكر أن يسمح له بتبشير النبي (صلى الله عليه واله) قبل أن يحدثه المغيرة بالأمر ففعل المغيرة فدخل أبو بكر على رسول الله (صلى الله عليه واله) فأخبره بقدومهم عليه وأنهم جاءوا ليعتنقوا الاسلام بشروط، فأمر رسول الله (صلى الله عليه واله) باكرامهم، وضرب لهم قبة في ناحية مسجده، وكلّف خالد بن سعيد بالقيام بشؤون ضيافتهم.
ثم حضر وفد ثقيف عند رسول الله (صلى الله عليه واله) ومع أن المغيرة كان قد علّمهم كيف يحيّون رسول الله (صلى الله عليه واله) فانهم حيّوه بتحية الجاهلية تكبّرا منهم وغرورا ثم أخبروا رسول الله (صلى الله عليه واله) برأي ثقيف وأضافوا أنهم مستعدون لاعتناق الاسلام ضمن شروط خاصة، سوف يعرضونها عليه في جلسة تالية.
واستمرت مفاوضات وفد ثقيف مع رسول الله (صلى الله عليه واله) عدة أيّام، وكان خالد بن سعيد هو الذي يمشي بينهم وبين رسول الله (صلى الله عليه واله) في هذه المفاوضات.
|
|
الآثار الجانبية لأدوية تستخدم في علاج "ألزهايمر" تثير الجدل
|
|
|
|
|
اكتشاف سر نجاة "مخلوقات أبدية" من انفجارات الإشعاع القاتلة
|
|
|
|
عبر مؤسسة الإمام الرضا (ع) الخيرية.. ممثل المرجعية العليا يستقبل مجموعة من العوائل المتعففة ويقدم المساعدات اللازمة والضرورية لها
|
|
الأمين العام للعتبة الحسينية: العتبات المقدسة هي المظلة الروحية والملاذ الأمن لجميع أطياف الشعب العراقي تحت خيمة المرجعية العليا
|
|
بمشاركة (60) مشتركا..أكاديمية الوارث التابعة للعتبة الحسينية تسهم في تأهيل كادر العلاقات العامة في العتبة العسكرية عبر دورة تدريبية متخصصة
|
|
بناءً على تقييم شامل لمؤهلاتهم وأدائهم في المقابلة.. برنامج (رواد التبليغ) الذي تنفذه العتبة الحسينية يعلن قبول (30) طالبا ضمن دورته الأولى
|