أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-01
979
التاريخ: 22-11-2016
1857
التاريخ: 2-4-2022
4429
التاريخ: 26-7-2016
2285
|
الأطفال والناشئون يحتاجون إلى الحب والاحترام والتكريم من قبل ادارة المدرسة حتى ينمو نموّاً جيداً ويصبحوا في المستقبل طاقات مفيدة ومنتجة .
إنهّم يحبّون أن نلفت النظر لما يصنعونه ويحبّون أن يكونوا أعزّة وذو قيمة ولا يتعرض أحد لشخصيتهم .
الأطفال والناشئون محقّون في توقّعهم هذا من المعلمين والمربّين , ومن حسن الحظّ انّ أكثر المعلمين والمربّين يحبّون الطلبة ويعلمون حسب رغبتهم , ولكن إلى الآن نجد منهم من يفكر انّ عمل المعلم يجب أن يكون على أساس المثل المعروف: (خشونة المعلم أفضل من حبّ الأب). على هذا الأساس الخاطئ يقفلون باب الودّ والحنان ويفتحون باب الجور والظلم واستخدام اسلوب الضرب ومواجهة الأطفال المعصومين , ويعاملونهم باستخدام اسلوب الرعب والخشونة ويغضون البصر عن الحقوق الانسانية للطلبة , هؤلاء المعلمين بعض الأحياء يفرطون في الخشونة إلى حد الجريمة , وقد تؤدّي بعض الشكاوي المرفوعة ضدّ هؤلاء المعلمين أن تصل إلى المحاكم القضائية وتصدر بحقهم أحكام قضائية , وفي بعض الأحيان يسجنون بسبب تصرفاتهم الخشنة التي يتبعونها مع التلاميذ , وبالتالي فانهم يسيئون إلى هذه المهنة المقدّسة , وهذه المجموعة من الناس لديهم فكرة خاطئة حيث إنّ الأطفال اما رديئون ذاتياً أو طبيعيون ذاتياً .
ويعتقدون ان الشتم والضرب هو السبيل لوضع المسيئين في مكانهم المناسب وهو طريق حفظ الآخرين من الانهيار .
إنّ هذه الفكرة الخاطئة لا تنسجم أبداً مع اُصول التربية والتعليم الاسلامية ونتائج العلوم التربوية.
وتلك هي وليدة المعرفة الغير صحيحة للعلوم النفسية ومحصول الاستنتاجات الخاطئة من العلوم النفسية وهي ناتجة من الاسلوب الخشن والعنيف الذي ورثه هؤلاء من السنن الخاطئة في المجتمع منذ القدم , وهي أيضاً صورة من مرض نفسي وحيرة يعانون منها .
إنّ الحساب والعقوبة إذا طابقت الموازين التربوية العلمية , فليس هناك حاجة حينئذٍ للخشونة والعنف والسب والشتم , ويجب تعليم هؤلاء الأفراد الاُصول التربوية , وتصحيح هذه الفكرة الخاطئة لديهم وعدم السماح باستعمال الخشونة والضرب من أجل انزال العقوبة بالطلبة حتى لا يصاب الطالب بأي عقدة نفسية وبالتالي يصاب بمرض حب التسلّط على الآخرين .
يجب أن يحسّ الطالب في المدرسة بالأمن والراحة والتقدم إلى الأمام , وان اسلوب الخشونة يغاير هذه الأهداف .
يجب تعويض اسلوب الرعب والتحقير بالاحترام والمحبة بين المربّي والطالب .
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
بركان ينفت الذهب في أقصى جنوب الأرض.. ما القصة؟
|
|
|
|
خلال الأسبوع الحالي ستعمل بشكل تجريبي.. هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية تحدد موعد افتتاح مؤسسة الثقلين لعلاج الأورام في البصرة
|
|
على مساحة (1200) م2.. نسبة الإنجاز في مشروع تسقيف المخيم الحسيني المشرف تصل إلى (98%)
|
|
تضمنت مجموعة من المحاور والبرامج العلمية الأكاديمية... جامعتا وارث الأنبياء(ع) وواسط توقعان اتفاقية علمية
|
|
بالفيديو: بعد أن وجه بالتكفل بعلاجه بعد معاناة لمدة (12) عاما.. ممثل المرجعية العليا يستقبل الشاب (حسن) ويوصي بالاستمرار معه حتى يقف على قدميه مجددا
|