المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الرجال و الحديث والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 5932 موضوعاً
علم الحديث
علم الرجال

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الحث على المشاورة والتواضع
2024-04-24
معنى ضرب في الأرض
2024-04-24
معنى الاصعاد
2024-04-24
معنى سلطان
2024-04-24
معنى ربيون
2024-04-24
الإمام علي (علي السلام) وحديث المنزلة
2024-04-24

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الحسين بن سعيد حماد بن مهران  
  
2317   11:39 صباحاً   التاريخ: 9-6-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 - ص 27.
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /

الحسين بن سعيد حماد بن مهران أبو محمد الأهوازي مولى علي بن الحسين ع قال النجاشي الحسين بن سعيد بن حماد بن مهران مولى علي بن الحسين ع أبو محمد الأهوازي شارك أخاه الحسن في الكتب الثلاثين المصنفة وانما كثر اشتهار الحسين أخيه بها وكان الحسين بن يزيد السوراني يقول الحسن شريك أخيه الحسين في جميع رجاله الا في زرعة بن محمد الحضرمي وفضالة بن أيوب فان الحسين كان يروي عن أخيه عنهما خاله جعفر بن يحيى بن سعد من رجال أبي جعفر الثاني ع ذكره سعد بن عبد الله اهـ.

ومر هذا في أخيه الحسن وكان الصواب ذكره هنا فقط وفي النقد ما نقله النجاشي عن الحسين بن يزيد السوراني كأنه ليس بمستقيم لأنا وجدنا كثيرا في كتب الاخبار بطرق مختلفة رواية الحسين بن سعيد عن زرعة وفضالة اه ويمكن ان يكون ما وجده من رواية الحسين عنهما قد صحف فيه الحسن بالحسين فان ذلك يقع كثيرا ومر في أخيه الحسن قول ابن النديم الحسن والحسين ابنا سعيد بن حماد بن سعيد الأهوازيان من أهل الكوفة من موالي علي بن الحسين من أصحاب الرضا وصحبا أيضا أبا جعفر بن الرضا أوسع أهل زمانهما علما بالفقه والآثار والمناقب وغير ذلك من علوم الشيعة وفي الخلاصة الحسين بن سعيد بن حماد بن مهران الأهوازي مولى علي بن الحسين ع ثقة عين جليل القدر روى عن الرضا ع وعن أبي جعفر الثاني وأبي الحسن الثالث ع أصله كوفي وانتقل مع أخيه الحسن إلى الأهواز ثم تحول إلى قم فنزل على الحسن بن ابان وتوفي بقم اهـ.

في فهرست الحسين بن سعيد بن مهران مولى علي بن الحسين الأهوازي ثقة روى عن الرضا وأبي جعفر الثاني وأبي الحسن الثالث ع وأصله كوفي وانتقل مع أخيه الحسن إلى الأهواز ثم تحول إلى قم فنزل على الحسن بن ابان وتوفي بقم اه وقال الشيخ في كتاب الرجال في رجال الرضا ع الحسين بن سعيد بن حماد مولى علي بن الحسين صاحب المصنفات الأهوازي ثقة وفي رجال الجواد ع الحسن والحسين ابنا سعيد الأهوازيان من أصحاب الرضا ع وفي أصحاب الهادي ع الحسين بن سعيد كوفي أهوازي مولى علي بن الحسين وفي التعليقة قال جدي المجلسي الأول مدار العلماء على العمل بروايته وكتبه فهو وان لم ينقل الاجماع عليه لكن المشاهد الاتفاق عليه وعلى اخباره اه وللصدوق في الفقيه طريقان إليه وقد أكثر فرات بن إبراهيم الكوفي في تفسيره من الرواية عنه وينبغي ان يلاحظ ما مر في أخيه الحسن.
وفي لسان الميزان الحسين بن سعيد بن حماد بن مهران الكوفي ثم الأهوازي نزيل قم ذكره الطوسي والكشي في الرواة عن علي بن موسى الرضا وغيره وله تصانيف روى عنه الحسين بن الحسن بن ابان وأحمد بن محمد بن عيسى القمي.

مؤلفاته :

مر في أخيه الحسن قول الكشي انهما صنفا الكتب الكثيرة وقول النجاشي بعد ما تقدم: وكتب بني سعيد حسنة معمول عليها وهي ثلاثون كتابا وذكر الثلاثين المتقدمة في ترجمة أخيه الحسن لكن ذكرها في ترجمة الحسين وذكر طرقه إليها ومرت في ترجمة الحسن وكان الصواب ان نذكرها هنا فلذلك أعدنا ذكرها وفي الفهرست في ترجمة الحسين له ثلاثون كتابا لكنه عدها أحد وثلاثين فزاد فيها كتاب البشارات ولم يذكره النجاشي ونحن نذكرها عن الفهرست وإذا وجد الاختلاف بينه وبين النجاشي أشرنا إليه قال الشيخ في الفهرست له ثلاثون كتابا مع أنه عدها أحد وثلاثين وهي اثنان وثلاثون:

1- الوضوء..

2- الصلاة.

3- الزكاة.

4- الصوم .

5- الحج.

6- النكاح.

7- الطلاق .

8- الوصايا.

9- الفرائض.

10- التجارات والإجارات.

11- الشهادات.

12- الايمان والنذور والكفارات ولم يذكر النجاشي الكفارات.

13- الحدود.

14- الديات.

15- البشارات ولم يذكره النجاشي.

16- الزهد ينقل عنه الكفعمي في مجموع الغرائب وسماه مختصر الزهد.

17- الأشربة .

18- المكاسب.

19- التقية.

20- الخمس.

21- المروة والتجمل ولم يذكر النجاشي التجمل.

22- الصيد والذبائح .

23- المناقب.

24- المثالب.

25- التفسير وقال النجاشي تفسير القرآن.

26- المؤمن وقال النجاشي كتاب حقوق المؤمنين وفضلهم وربما يسعى ابتلاء المؤمن.

27- الملاحم.

28- المزار وقال النجاشي كتاب الزيارات.

29- الدعاء ينقل عنه ابن طاوس في منهج الدعوات وسماه كتاب الدعاء والذكر.

30- الرد على الغالية الغلاة النجاشي.

31- العتق والتدبير وزاد النجاشي والمكاتبة قال الشيخ أخبرنا بكتبه ورواياته ابن أبي جيد القمي عن محمد بن الحسن عن الحسين ابن الحسن بن ابان عن الحسين بن سعيد بن مهران قال ابن الوليد وأخرجها إلينا الحسين بن الحسن بن ابان بخط الحسين بن الحسن ابن ابان بخط الحسين بن سعيد وذكر انه كان ضيف أبيه وأخبرنا بها عدة من أصحابنا عن محمد بن علي ابن الحسين عن أبيه ومحمد بن الحسن ومحمد بن موسى بن المتوكل عن سعد بن عبد الله والحميري عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد.

32- كتاب البهار .

لم يذكره الشيخ النجاشي في مؤلفاته وفي الذريعة كانت نسخته عند السيد رضي الدين علي بن طاوس ونقل عنها في سنة 660 في كتاب اليقين وقال: اخذته من نسخة عتيقة كانت على ظهرها قراءة وإجازة تاريخها شهر صفر سنة 439 وعدم ذكر الشيخ والنجاشي لهذا الكتاب لا يعارض الشهادة والإجازة من المشايخ بكون هذا الكتاب للحسين بن سعيد الأهوازي لأن كلامهما مختلف في ذكر مؤلفاته زيادة ونقصانا فالنجاشي ذكر المكاتبة وتركه الشيخ وذكر الشيخ الكفارات والتجمل وتركهما النجاشي فكما جاز ان يترك أحدهما ما ذكره الاخر جاز ان يتركا معا بعض مؤلفاته المقروء على المشايخ لعدم اطلاعهما عليه.
التمييز في مشتركات الطريحي:

يعرف الحسين بن سعيد الأهوازي الثقة برواية الحسين بن الحسن بن ابان عنه ورواية أحمد بن محمد بن عيسى عنه وروايته هو عن القاسم بن عروة والقاسم بن محمد الجوهري والرضا وأبي جعفر الثاني وأبي الحسن الثالث ع وزاد الكاظمي في مشتركاته روايته عن صفوان بن يحيى وفضلة بن أيوب وعن جامع الرواة انه يروي عنه ابنه احمد ومحمد بن علي بن محبوب وبكر بن صالح ومحمد بن عيسى العبيدي وإبراهيم بن هاشم وأحمد بن الحسن وابن أبي نجران وسهل بن زياد وإبراهيم بن مهزيار وعلي بن الحكم والحسن بن محبوب ويروي هو عن عثمان بن عيسى وحماد بن عيسى ومر في أخيه الحسن ذكر جماعة آخرين رووا عنه يمكن تمييزه بهم.

تنبيهات :

1- في المنتقى مما وقع عليهم فيه الاشتباه وليس محلا له عند الماهر رواية الحسن بن سعيد عن حماد والمراد به حماد بن عيسى بلا إشكال اه.
2- في مشتركات الكاظمي انه وقع في الكافي والتهذيب رواية الحسين بن سعيد عن حريز وهو سهو لأنه لا يروي عنه الا بواسطة حماد بن عيسى اهـ.

وعن المنتقى انه قال هكذا صورة الحديث بخط الشيخ أبي جعفر الحسين بن سعيد عن حريز وظاهر ان الحسين بن سعيد انما يروي عن حريز بواسطة عيسى بن عيسى فسها عن ذلك القلم اه‍.

3- عن المنتقى رواية الحسين بن سعيد عن يعقوب بن يقطين تارة بلا واسطة وأخرى بتوسط ابن أبي عمير وأخرى بواسطة النضر قال والطبقة لا تأباه اه وإذا جاز روايته عن يعقوب بواسطة وبدونها فلم لا يجوز في غيره كما مر ويأتي 4 في مشتركات الكاظمي انه وقع في التهذيب رواية محمد بن علي بن محبوب عن الحسين ابن سعيد وهو سهو لان محمدا هذا انما يروي عن الحسين بواسطة أحمد بن محمد بن عيسى.

5- قال وفيه أيضا رواية سعد بن عبد الله عن الحسين بن سعيد وهو غلط ظاهر لان سعدا انما يروي عن الحسين بواسطة أحمد بن محمد بن عيسى أيضا اه. ويمكن ان يقال ان رواية شخص عن آخر بواسطة كثيرا لا تنافي روايته عنه بلا واسطة نادر الإمكان اجتماعهما .

6- قال وفي التهذيب في كتاب المزار في فضل الغسل لزيارة الحسين ع رواية الحسين بن سعيد عن جعفر بن محمد ع وهي ظاهرة الارسال اه‍.

7- عن المنتقى انه قال في اسناد رواية فيه الحسين بن سعيد عن إبراهيم الخزاز عن عبد الحميد بن عواض: في اسناد هذا الحديث نظر لأن إبراهيم الخزاز هو ابن أيوب والطرق الكثيرة المعتبرة تفيد من تتبعها ان الحسين بن سعيد انما يروي عنه بالواسطة وهي في الغالب ابن أبي عمير وعبد الحميد بن عواض وفي أبواب غسل الجناية رواية الحسين بن سعيد ومحمد بن خالد عنه بلا واسطة فانعكاس القضية هنا لا يخلو من شئ الا ان الامر بالنظر إلى الجهة الثانية سهل لعدم تأثيره في وصف الخبر لان تيسر المشافهة في وقت لا ينافي الاحتياج إلى الواسطة في آخر وان الغالب في اخبارنا عدم اجتماع الأميرين واما بالنسبة إلى الجهة الأولى فالتأثير متحقق ظاهر لان وجود الواسطة مع عدم ذكرها يقتضي الانقطاع والظاهر تركها وما ذلك عندنا بمؤثر ويمكن حل هذا الشك بان السبب الموجب لسقوط أمثال هذه الوسائط على ما أوضحناه انما يتصور حصوله مع تكرر الرواية عن الواسطة المتروكة وتكثرها لا مع ندورها ووحدتها فينبغي بهذا الاعتبار احتمال توسط من ينافي صحة الرواية هنا والمحذور انما هو فيه وقد يقال في الجهة الأخرى ان الظاهر من كتاب الرجال للشيخ بعد رواية الحسين بن سعيد عن عبد الحميد بدون الواسطة لأنه ذكر عبد الحميد من أصحاب الباقر والصادق والكاظم ع والحسين بن سعيد من أصحاب الرضا الجواد والهادي ع ولم يجمعهما وقت واحد وذلك يقتضي اثبات الواسطة هنا ورجوع النظر إلى عدمها في الرواية السابقة في أبواب غسل الجنابة اه. وفي تكملة الرجال للشيخ عبد النبي الكاظمي نزيل  جبل عامل: ويضعف بان الصدوق ذكر في طريق من لا يحضره الفقيه عن علي بن النعمان عن عبد الحميد وعلي بن النعمان من أصحاب الرضا ع كالحسين بن سعيد قال: نعم يوجد في بعض طرق الحسين بن سعيد عن عبد الحميد بواسطتين وهو يساعد عدم احتمال اللقاء لكن لا بحيث انه يثبت العلة في الخبر مع أن انضمام محمد بن خالد يدفع هذا المحذور عنه لان الشيخ جمع بينه وبين عبد الحميد في أصحاب الكاظم ع قال وفي باب كيفية الصلاة حديث في طريقه أبو أيوب الخزاز عن عبد الحميد بن عواض وفيه شهادة بصحة توسطه هنا في الرواية عن عبد الحميد .

8- وعن المنتقى عن خط الشيخ في التهذيب: الحسين بن سعيد عن جميل قال ونسخ الاستبصار الحسين بن سعيد عن أبي عمير عن جميل قال وهو الصواب والأول من سهو القلم.

9- وعن المنتقى عن خط الشيخ في التهذيب رواية الحسين بن سعيد عن يحيى الحلبي قال وهو من موضع الغلط بالنقيصة فإنه انما يروي عنه بواسطة النضر بن سويد وذلك متكرر في الأسانيد مذكور في طريق الشيخ إلى يحيى في الفهرست.

10- وعن المنتقى وقع رواية الحسين ابن ابان قال وهو ما سقطت فيه الواسطة لان المعهود المتكرر كثيرا توسط فضالة بينهما .

11- وعن المنتقى وقع في بعض الأسانيد رواية الحسين بن سعيد عن معاوية بن عمار وحمله على اسقاط الواسطة وهي اما حماد بن عيسى أو صفوان بن يحيى أو ابن أبي عمير أو فضالة بن أيوب قال وقد يجتمع منهم اثنان أو ثلاثة واجتمع في بعض الأسانيد الأربعة قال ووجدت في النادر توسط النضر بن سويد عن محمد بن أبي حمزة والظاهر في مثله كون الساقط هو الذي يكثر توسطه كما يرشد إليه ملاحظة السبب في هذا السقوط وعن الشيخ البهائي في مشرق الشمسين انه قال قد يتوقف في رواية الحسين بن سعيد عن معاوية بن عمار بلا واسطة ممكنة من حيث ملاحظة الطبقات فان موت معاوية بن عمار قريب من أواخر زمان الكاظم ع فملاقاة الحسين بن سعيد إياه غير بعيد فإنه قد يروي عن أصحاب الصادق ع.

12- وعن المنتقى ان رواية الحسين بن سعيد عن محمد بن سنان واما روايته عن عبد الله بن سنان فهو سهو عند الوالد اه. وعن تكملة الرجال انك إذا لاحظت حال الطبقات وجدت روايته عن محمد بن سنان أولى لأن محمدا من أصحاب الكاظم ع والحسين بن سعيد من أصحاب الرضا والجواد والهادي ع فاتصال زمانهما مشكوك فيه بخلاف محمد فان زمانهما متحد قطعا الا ان يكون بالنظر إلى أغلبية الرواية عن عبد الله اهـ.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)




جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع