المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


السيد عز الدين أبو عبد الله حسين بن السيد حيدر بن علي بن قمر الحسيني  
  
1003   11:32 صباحاً   التاريخ: 8-6-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 - ص 5.
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علماء القرن الحادي عشر الهجري /

السيد عز الدين أبو عبد الله حسين بن السيد حيدر بن علي بن قمر الحسيني العاملي الكركي ثم الأصفهاني كان حيا سنة 1038 على بعض الاحتمالات من اتحاده مع السابق.

الأقوال فيه :

ذكره الأمير محمد حسين بن محمد صالح الخاتون آبادي في اجازته الكبيرة المسماة بمناقب الفضلاء فقال: كان فاضلا محققا مدققا اهـ.

وقال المجلسي في إجازات البحار في حقه: السيد الحسيب النسيب الفاضل الكامل السيد حسين بن السيد حيدر الحسيني الكركي المفتي بأصفهان ومر قول صاحب الرياض فيه بناء على الاتحاد ولا ذكر له في أمل الآمل كما لا ذكر للمتقدم.
اشتباهات في المقام من أساطين العلماء الأول ذكر بعضهم انه يعرف بالمجتهد وبالمفتي والمفتي بأصبهان وقيل إن تلقيبه بذلك اشتباه بالسيد حسين بن ضياء الدين حسن بن حسن الموسوي الكركي ثم الأصفهاني المتقدمة ترجمته سبط المحقق الثاني الذي كانت هذه الألقاب له لا للمترجم ولكن المجلسي في أول أربعينه صرح بان المترجم يلقب بالمفتي بأصبهان كما يأتي وكذلك صرح في إجازات البحار بتلقيبه بالمفتي والمفتي بأصبهان.
الثاني ذكر صاحب الرياض ترجمتين إحداهما المتقدمة بعنوان السيد حسين بن السيد حيدر الحسيني الكركي العاملي والثانية بالعنوان الآنف الذكر وقال إن الثاني هو الذي وجده بخط المترجم على كتاب تهذيب الحديث وان كان في بعض المواضع منه قال السيد حسين ابن المرحوم السيد حيدر العاملي الكركي وقد عرفت في الترجمة السابقة ما يمكن أن يستأنس به لاتحادهما ولتغايرهما فراجع.
الثالث عن إجازة الخاتون آبادي المقدم ذكرها ان المترجم هو سبط المحقق الكركي وان أمه بنت المحقق المذكور وقيل إن هذا اشتباه بالسيد حسين بن ضياء الدين حسن ابن محمد الموسوي المتقدم الذي هو ابن بنت المحقق الكركي بلا ريب كما حصل الاشتباه بالألقاب كما عرفت وحصول الاشتباه مع اتحاد الاسم والبلد واللقب يقع كثيرا وعلل ذلك صاحب الروضات أيضا بعدم مساعدة الطبقة لرواية المترجم عن جماعة في أوائل المائة الحادية عشرة كما يأتي عند تعداد مشايخه والمحقق الكركي توفي في أواسط المائة العاشرة سنة 940 وفيه ان وفاة الكركي في أواسط المائة العاشرة لا تنافي بقاء سبطه إلى أوائل المائة الحادية عشرة وروايته عن جماعة بذلك التاريخ لأن المسافة بين التاريخين نحو ستين أو سبعين سنة على أن المترجم يروي عن سبط الكركي حسين بن حسن المقدم ذكره كما يأتي عند تعداد مشايخ المترجم وحينئذ فطبقته لا تنافي ان يكون سبط الكركي فان كان هو أيضا سبط الكركي كانا أخوين وكيف يكونان أخوين والمترجم حسين بن حيدر وسبط الكركي حسين بن حسن.
الرابع ذكر السيد مهدي بحر العلوم الطباطبائي في فوائده في الفائدة الخامسة والأربعين المعقودة لبيان حال الفقه الرضوي وهي خاتمة الفوائد نقلا عن المجلسي انه قال اخبرني بالفقه الرضوي السيد الفاضل المحدث القاضي أمير حسين طاب ثراه الخ ثم قال: وعن المولى المقدس التقى والد شيخنا الخال صاحب البحار انه قال من فضل الله علينا انه كان السيد الفاضل الثقة المحدث القاضي أمير حسين مجاورا عند بيت الله الحرام ثم ذكر مجيئه بكتاب الفقه الرضوي إلى أصبهان ثم قال: والقاضي أمير حسين الذي حكى عنه الفاضلان المجلسيان ذلك هو السيد أمير حسين بن حيدر العاملي الكركي ابن بنت المحقق الشيخ علي بن عبد العالي الكركي وكان قاضي أصفهان والمفتي بها في الدولة الصفوية أيام السلطان العادل الشاه طهماسب الصفوي وهو أحد الفقهاء المحققين والفضلاء المدققين مصنف مجيد طويل الباع كثير الاطلاع وجدت له رسالة مبسوطة في نفي وجوب الجمعة عينا في زمن الغيبة وكتاب النفحات القدسية في أجوبة المسائل الطبرسية وكتاب دفع المناواة عن التفضيل والمساواة وهو كتاب جليل ينبئ عن فضل مؤلفه النبيل وله كتاب الإجازات فيه إجازة جم غفير من العلماء المشاهير له منهم خاله المحقق المدقق الشيخ عبد العالي بن المحقق الشيخ علي الكركي وابن خالته السيد العماد محمد باقر الداماد والشيخ الفقيه الأوحد الشيخ بهاء الدين محمد العاملي وقد وصفه جميعهم بالعلم  والفضل والفقه والنبل وفي إجازة شيخنا البهائي له بخطه: أجزت لسيدنا الأجل الأفضل صاحب المفاخر والنسب الطاهر والتحقيق الفائق والتدقيق الرائق جامع محامد الخصال ومحاسن الخلال المتجلي عن ربقة التقليد المتحلي بحلية الاستدلال شرفا للسيادة والنقابة والإفادة والإفاضة أدام الله أفضاله وكثر الله في علماء الفرقة التاجية أمثاله وذكر غيره في اجازته نحو ذلك قال ونحن نروي عن هذا السيد الأمجد والسند الأوحد ما صحت له روايته واتضحت لديه درايته بطرقنا المتكثرة من شيخنا العلامة المجلسي عن والده وقد دخل في ذلك هذا الكتاب وهو كتاب الفقه الرضوي إلى آخر ما ذكره.
وفي ذلك اشتباه غريب من قلمه الشريف مع تبحره وفضل تتبعه وتحقيقه ولكن العصمة لله وحده ولمن عصمه أولا انه جعل المترجم هو سبط المحقق الكركي وقد عرفت آنفا انه غيره فسبط الكركي حسين ابن حسن والمترجم حسين بن حيدر ثانيا المؤلفات التي ذكرها هي لسبط الكركي لا للمترجم ثالثا أنه جعل القاضي حسين الأصفهاني الذي جاء بكتاب الفقه الرضوي إلى أصفهان ورواه عنه المجلسيان هو المترجم وهو غيره قطعا فالأول أصفهاني كان مجاورا بمكة المكرمة وجاء منها بالفقه الرضوي ولم يذكر أحد انه عاملي كركي والثاني عاملي كركي الأصل سكن أصفهان ولم يذكر أحد أنه جاور بمكة ولا أنه جاء بالفقه الرضوي رابعا أنه ذكر ان الذي جاء بالفقه الرضوي ورواه عنه المجلسيان كان في دولة الشاه طهماسب الصفوي وطهماسب كان جلوسه على سرير الملك سنة 930 والمجلسيان اللذان رويا عنه الكتاب وأخذاه منه كانا في دولة الشاه حسين وأبيه سليمان والشاه حسين قتل سنة 1139 فبينه وبين طهماسب نحو مائتي سنة هكذا في الروضات فهنا ثلاثة اشخاص قد جعلهم بحر العلوم شخصا واحدا وهم القاضي الأصفهاني الذي جاء بكتاب الفقه الرضوي.
والحسين بن ضياء الدين حسن العاملي الكركي سبط المحقق الثاني.
والحسين بن حيدر صاحب الترجمة وقد أصاب صاحب الروضات في قوله ان بين طهماسب وحسين نحو مائتي سنة لكنه لم يصب فيما زاده على ذلك بقوله: مع أن راوي الفقه الرضوي غير معلوم السيادة لان المجلسيين لم يزيدا في وصفه على القاضي أمير حسين والقاضي المطلق اه‍ فان المجلسي وصفه بالسيد كما مر في ترجمته وكما مر هنا في كلام بحر العلوم.
الخامس قد علم مما مر من كلام بحر العلوم ان سبط المحقق الكركي له كتاب الإجازات التي اجازه بها مشايخه وقد فاتنا ذكره في ترجمته السابقة ولكن صاحب الروضات نسبه إلى المترجم والصواب انه لسبط الكركي لقول بحر العلوم السابق ان فيه إجازات مشايخه له وهم خاله ابن المحقق الكركي وابن خالته الداماد والشيخ البهائي وهذا نص في أنه سبط المحقق الكركي.
ليس هو والد ميرزا حبيب الله في الرياض لا تتوهمن اتحاده مع السيد حسين المجتهد بأصبهان والد ميرزا حبيب الله الصدر كما لا يخفى وان كانا متعاصرين.

مشايخه :

وكلهم مشايخ إجازة على الظاهر عدى الشيخ محمد سبط الشهيد الثاني والشيخ البهائي فهما شيخاه في التدريس والإجازة وفي روضات الجنات رأيت له صورة إجازة بخطه ذكر فيها اثني عشر طريقا له إلى روايات الأصحاب اه‍ :

1- الشيخ البهائي وتاريخ اجازته له 1010 .

2- الشيخ عبد العالي بن المحقق الثاني يروي عنه عن أبيه بواسطة ودون واسطة كما شافهه.

3- السيد حسين ابن السيد حسن الحسيني الموسوي ابن بنت المحقق الكركي قال أروي جميع ما سلف قراءة وإجازة عنه عن عدة من أصحابنا منهم والده.

4- الشيخ إبراهيم بن الشيخ علي بن عبد العالي الميسي .

5- الشيخ محمد ابن صاحب المعالم كما في رياض العلماء قال وقد قرأ اي المترجم علي الشيخ محمد سبط الشهيد الثاني ورأيت نسخة من تهذيب الحديث قد قرأها عليه وأجازه فيها بمدحه وذلك بمكة المكرمة سنة 1029.

6- السيد أبو الولي ابن الشاه محمد الحسني الشيرازي عن أبيه الشاه محمود عن الشيخ إبراهيم القطيفي.

7- الشيخ أبو محمد الشهير ببايزيد البسطامي الثاني كتب له إجازة بتاريخ أواسط المحرم سنة 1004.

8- الشيخ نور الدين محمد بن حبيب الله كما حكاه صاحب الرياض عن أربعين المجلسي كما مر في الترجمة الأولى وهذا بناء على الاتحاد. وذكر روايته عنه أيضا المجلسي في إجازات البحار.

9- السيد شجاع الدين محمود بن علي الحسيني المازندراني وهو والد سلطان العلماء السيد حسين وزير الشاه عباس ذكر روايته عنه المجلسي في إجازات البحار.

10- الشيخ محمد بن أحمد بن نعمة الله بن خاتون العاملي.

11- الشيخ محمد الأردكاني عن السيد علي الصائغ العاملي عن الشهيد الثاني.

12- الشيخ نجيب الدين علي بن محمد بن مكي العاملي الجبيلي ثم الجبعي تلميذ صاحبي المعالم والمدارك وتلميذ البهائي ذكرت روايته عنه في إجازات البحار وفي الذريعة انه كتب له إجازة بخطه.

13- المولى تاج الدين حسين بن شمس الدين الصاعدي يروي عنه إجازة بتاريخ 997 وذكر روايته عنه المجلسي في البحار 14- السيد حيدر ابن علاء الدين بن علي بن حسن الحسني الحسيني اليزدي البيروي التبريزي يروي عنه إجازة بتاريخ 7 رجب سنة 1003 .

15- المولى محمد بن محمود القاشاني عن المقدس الأردبيلي .

16- المولى أبو الحسن ابن المولى احمد الشريف القايني يروي المترجم عنه عن والده عن الشيخ عبد العالي ابن المحقق الكركي.

17- المحقق محمد باقر الداماد يروي عنه إجازة بتاريخ 1038 قال في اجازته له بعد ذكر اسمه ولقبه وكنيته وأجداده ونسبته كما ذكرناه قد اختلف إلى محفلي المعقود للمدارسة ومجلسي المعهود للمفاوضة ليالي وأياما وشهورا وأعواما فقرأ وأمعن وسمع وأتقن واستفاد واقتبس واصطاد واقتنص فاستخرت الله وأجزت له ان يروي عني مصنفاتي العقلية والسمعية ومصنفات جدي المحقق الامام يعني جده لأمه المحقق الكركي ومعلقات خالي المدقق المقدام يعني الشيخ عبد العالي ابن المحقق الثاني.

18- السيد تاج الدين حسن الأصفهاني الفلاورجاني كما يأتي ويروي عن غير أولئك من مشايخه الكثيرين كما عن إجازات البحار في حدود ألف ونيف.

تلاميذه :

1- السيد محمد باقر الداماد. في رياض العلماء هو من مشايخ السيد الداماد ورأيت نسخة رسالة الجمعة للشهيد الثاني وقد كتب له عليها إجازة بخطه كما مر في الترجمة السابقة وهذا بناء على اتحادهما ومر ان الداماد من مشايخه عكس ما هنا وانه قرأ على الداماد وقلنا ان ذلك يمكن ان يستدل به على التعدد مع احتمال ان يروي التلميذ عن الأستاذ وبالعكس.

2- صاحب الذخيرة محمد باقر بن محمد مؤمن السبزوادي يروي عنه بإجازة قيل إنها موجودة في مجلد إجازات البحار ولكن في الذريعة لم أجدها في النسخة المطبوعة.

3- المجلسي الأول محمد تقي فقد مر في الترجمة الأولى  قول المجلسي الثاني محمد باقر في صدر أربعينه: اخبرني والدي العلامة عن السيد الحسيب النسيب الفاضل السيد حسين بن السيد حيدر الحسيني الكركي المفتي بأصبهان طاب ثراه الخ. وهذا بناء على اتحاد بين صاحبي الترجمتين وفي مجلد الإجازات من البحار عند ذكر حكاية في رؤية الجن:
حدثني والدي عن السيد حسين بن حيدر الكركي قال حدثنا المولى السيد الجليل تاج الدين حسن الأصفهاني الفلاورجاني الخ قال وعن السيد حسين عن المولى الكامل ميرزا تاج الدين حسين بن محمد الصاعدي الخ مؤلفاته نسب إليه الخاتون آبادي في اجازته المتقدمة تأليفات منها كتاب مفيد نفيس فيه تحقيقات أنيقة اه‍ وربما قيل بأنه اشتباه بكتاب دفع المنافاة عن التفضيل والمساواة في شان علي مع سائر أهل البيت ع الذي هو لسميه المتقدم فوقع الاشتباه في نسبة الكتاب كما وقع في أنه سبط المحقق الكركي وهذا بناء على عدم الاتحاد بين صاحبي الترجمتين مضافا إلى ما عرفت من أن صاحب الرياض رأى نسخة منه تاريخ تأليفها سنة 959 قيل وهو لا يلائم طبقة المترجم وفي عدم الملائمة نظر ظاهر وحكي عن صاحب الرياض انه رأى من مؤلفاته رسالة في الصلاة تاريخ كتابتها سنة 981 ونسب إليه صاحب الروضات كتاب الإجازات وقد عرفت انه لسبط الكركي.




 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)




موكب أهالي كربلاء يستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
العتبة العباسية تستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) بإقامة مجلس عزاء
أهالي كربلاء يحيون ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) في مدينة الكاظمية
شعبة مدارس الكفيل النسوية تعقد اجتماعًا تحضيريًّا لوضع الأسئلة الامتحانية