أقرأ أيضاً
التاريخ: 18/12/2022
1088
التاريخ: 27-12-2017
4429
التاريخ: 18-7-2017
2266
التاريخ: 11-6-2017
1990
|
من المسائل الأساسية التربوية في المدارس هي الاعتدال في التشويق والمعاقبة , فالكثير من المعلمين أحياناً بدون أي ضرورة يعاقبون الطلبة , وخاصة يعاقبونهم معاقبة بدنية , في حين أنهم يستطيعون قبل هذا تصحيح الأعمال السيئة عند الطلبة , ان الاستفادة من الطرق المفيدة والمؤثرة أكثر من المعاقبة لها مردودات ايجابية على مستقبل الطفل .
في مواقع كثيرة نرى ان التشجيع أو العقوبات الغير ضرورية لها نتائج سلبية على الطلبة وتتعارض مع الاُصول التربوية .
تستطيع المدرسة في قبال أعمال الطلبة وتصرفاتهم السيئة وقبل المبادرة لانزال العقوبة بحق الطالب أن تستفيد من الطرق النافعة المتعددة الاُخرى والمؤثرة في التربية وهداية الطالب , ومن هذه الطرق :
1ـ غض النظر والمسامحة في بعض الأعمال السيئة لدى الطالب .
2- تعويض العمل السيء بالعمل الصحيح وتشجيع الطالب عليه .
3- تعليم السلوك الحسن والطيب للطلبة .
4- الالتفات إلى الاحتياجات الروحية للطالب المخطئ والتخطيط لإشباعها من الطرق الصحيحة.
5- حرمان الطالب من بعض الامتيازات التي يحبها .
عند ممارسة هذه الأساليب سوف تتناقص الأعمال الغير مطلوبة للطلبة تدريجياً أو تمحى أبداً من حياتهم , وبالتالي سوف لا تحتاج المدرسة للأساليب الغير سليمة في معالجة هذه الحالة وبالتالي تتجنب العواقب الضارة التي قد تصيب شخصية الطالب .
أو تشجيع الطالب وتشويقه يعتبر اسلوب محرك وهادف في البرامج التربوية ويجب أن لا يستفاد منه بصورة إفراطية , وعند تشويق الطلبة وتشجيعهم يجب الانتباه إلى :
1ـ يجب تقليل عملية التشجيع تدريجياً في حالة ملاحظة أي ظاهرة سلبية في تصرفات الطالب ناتجة من هذه العملية .
2- الاستفادة من التشويقات المتنوعة والمتناسبة مع احتياجات الطلبة الروحية والبدنية .
3- لابدّ أن يكون هناك تناسب بين التشجيع في المنزل والمدرسة .
4- تشويق الطالب يجب أن يحفّز بقية الطلبة إلى إنجاز ما أدّى إلى تشويق ذلك الطالب , ولا يسبب حالة الحسد والحساسية والخصومة بين الطلبة.
|
|
الآثار الجانبية لأدوية تستخدم في علاج "ألزهايمر" تثير الجدل
|
|
|
|
|
اكتشاف سر نجاة "مخلوقات أبدية" من انفجارات الإشعاع القاتلة
|
|
|
|
عبر مؤسسة الإمام الرضا (ع) الخيرية.. ممثل المرجعية العليا يستقبل مجموعة من العوائل المتعففة ويقدم المساعدات اللازمة والضرورية لها
|
|
الأمين العام للعتبة الحسينية: العتبات المقدسة هي المظلة الروحية والملاذ الأمن لجميع أطياف الشعب العراقي تحت خيمة المرجعية العليا
|
|
بمشاركة (60) مشتركا..أكاديمية الوارث التابعة للعتبة الحسينية تسهم في تأهيل كادر العلاقات العامة في العتبة العسكرية عبر دورة تدريبية متخصصة
|
|
بناءً على تقييم شامل لمؤهلاتهم وأدائهم في المقابلة.. برنامج (رواد التبليغ) الذي تنفذه العتبة الحسينية يعلن قبول (30) طالبا ضمن دورته الأولى
|