المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) حجّة الله يوم القيامة
2024-04-26
امساك الاوز
2024-04-26
محتويات المعبد المجازي.
2024-04-26
سني مس مربي الأمير وزمس.
2024-04-26
الموظف نفرحبو طحان آمون.
2024-04-26
الموظف نب وعي مدير بيت الإله أوزير
2024-04-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الإعلام وتأثيره على الأطفال  
  
5095   12:45 مساءً   التاريخ: 19-5-2017
المؤلف : عمار سالم الخزرجي
الكتاب أو المصدر : الطفل مع الاعلام والتلفزيون
الجزء والصفحة : ص103ـ111
القسم : الاسرة و المجتمع / الطفولة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-1-2023 792
التاريخ: 18-1-2016 2212
التاريخ: 20-4-2016 1951
التاريخ: 17/12/2022 783

للإعلام أهمية بالغة في الحياة اليومية وله دور فعال في بناء مجتمع متحضر مبني على أسس علمية بحتة .

والإعلام مرتبط ومتأثر بشكل او بآخر بالنظم الاجتماعية التي ينتمي إليها.

ويبرز خبراء الاجتماع، أهمية الإعلام القصوى، في التأثير على سلم المعرفة والتطور في المجتمع بل وحتى على استمراره وديمومته.

والإعلام ليس حالة ظرفية، وإنما هو يتولى نقل آراء ومعتقدات جيل الى جيل آخر، وينمي العلاقة بينهما، وبالتالي فمهمة الإعلام والإعلاميين، يجب ان تستوعب الإنسان منذ مجيئه الى الحياة بل ومنذ أيام الحمل والولادة والرضاعة وفترة الطفولة المبكرة وحتى الكبر.

ومما سبق يتضح لنا ان الإعلام يستطيع ان يؤثر بطرق عديدة على وعي وسلوك الإنسان في مختلف مراحل عمره، ويحدد وجهات نظره وقناعاته وفهمه للحياة.

ـ التثقيف الإعلامي للوالدين :

متى يبدأ الدور الحقيقي لمؤسسات ووسائل الإعلام المختلفة في مجال اهتمامها بالطفل؟

سؤال يتردد كثيرا، خصوصا بين المهتمين بأمر الطفل، والمشتغلين ببحوث الإعلام، فهناك من يرى ان الدور الحقيقي لوسائل الإعلام يبدأ مع الطفل عندما يصل الى مرحلة الإدراك، وفريق آخر يعتقد ان هذا الدور يسبق هذه المرحلة بكثير، إذ يبتدئ من مرحلة تعليم وتثقيف الوالدين، حول الكيفية التي تساعدهما في إنجاب طفل معافى، عند حدوث الحمل وتمتد بعد ذلك أدوار وسائل الإعلام في توجيه الأبوين حتى  تصل الى المرحلة التي تخاطب فيها الطفل مباشرة.

ـ مرحلة الحمل والرسالة الإعلامية :

هناك من يشدد على أهمية الدور الذي يقوم به الإعلام نحو الطفولة، باعتبار أن النمو الشامل لشخصية الطفل يجب أن يكون هدفا رئيسيا من أهداف الإعلام، وذلك بتوفير بيئة واعية موجهة، تمكن الطفل من إشباع حاجاته المتنوعة، حتى يصل الطفل الى سن تمكنه من إدراك محيطه، حيث يتفاعل مع بيئته فيكتسب المهارات والمعارف.

إن مرحلة ما قبل الولادة مهمة وضرورية في حياة الطفل المستقبلية، وتقع على مؤسسات ووسائل الإعلام مسؤولية الأخذ بيد الوالدين حديثي العهد، بهذه المتغيرات الفسيولوجية التي تحدث للأم، فتشرح وتعلم وتوضح كيفية التعامل مع هذا الضيف الجديد على الأسرة وهو في رحم الأم.

فخلال مرحلة الحمل، من الواجب على وسائل الإعلام ان توجه رسائلها للوالدين حول كيفية المحافظة على هذا الجنين، وأهم الفحوصات الطبية الواجب على الأم ان تجريها خلال أشهر الحمل، كل هذه الوسائل الإعلامية يجب على أجهزة الإعلام ان تهتم بتوصيلها الى الأم والأب بمختلف أوجه التبليغ الإعلامي، في مادة إعلامية مشوقة. وبواسطة خبراء قادرين على التأثير في غيرهم من المستقبلين للرسالة الإعلامية، وبذلك يخرج المولود الى الحياة معافى، وكذلك تكون الأم بصحة جيدة لأنها راعت كل التعليمات التي حصلت عليها من خلال وسائل الإعلام.

ـ الطفل والبرامج الإعلامية المتخصصة :

وبعد وصول الطفل الى الحياة مصحوبا بفرحة الأسرة نجد ان لهذا الطفل إمكانات قابلة للتطور في نطاق الأسرة التي هي جزء من مجتمع مهتم به، ويتيح له تطورا بناء على إنجاز ذلك الدور الذي سيقوم به في المستقبل.

وهنا تبرز أهمية البرامج الإعلامية الموجهة للطفل بتأثيرها الكبير وإسهامها الفعال في تكوين الطفل، ومن ثم الإسهام في بلورة اتجاهاته وميوله ووجدانه وقدراته العقلية والبدنية وسلوكه بصورة عامة. ولكل ذلك ينبغي على الإعلام أن يكون وسيلة جذب للطفل على اختلاف مراحل عمره وبيئته بما يخدم أهداف المجتمع.

وللطفل عموما، مجموعة من الحاجات، منها الجسدية ومنها الاجتماعية والنفسية، فحاجة التحكم في مشاعره وانفعالاته، وحاجته الى دفء العاطفة والحنان والحب، واكتساب القيم الاجتماعية، والفضائل الأخلاقية، والحاجة الى معرفة بعض المعلومات الصحيحة عن الكون وعن الطبيعة، ذلك كله يستلزم إعداد برامج إعلامية متخصصة، على أسس نفسية وتربوية علمية، الأمر الذي يحتم منذ البدء إعداد الكادر الإعلامي المتخصص والمدرب للعمل مع الطفل إعدادا يتيح له فهم أبعاد شخصيته وتوظيف الإمكانات الإعلامية في خدمة الرسالة والهدف الذي يسعى إليه أولياء الأمور لتنشئة مواطن يسهم في بناء مجتمع الغد، لأن ذلك هو المفتاح الحقيقي للنهضة والتقدم.

ـ مقترحات لترشيد الطفل إعلاميا :

إن خطة الإعلام الموجهة للطفل لا بد ان تحمل جملة من المضامين التي تؤكد عددا من القيم والمبادئ والمثل العليا ومنها:

ــ تحقيق المواد الثقافية التي تناس الطفل.

ــ إعداده لحمل أمانة الغد الفكرية.

ــ توجيهه الى ممارسة الأنشطة والهوايات المختلفة.

ــ إثراء مفاهيم القيم الأخلاقية والاجتماعية.

ــ تنمية روح الخلق والابتكار والإبداع في شخصية الطفل حتى يصبح قادرا على تطوير مجتمعه.

ــ الاهتمام بالمواد الترفيهية التي تحقق ميوله نحو اللعب والانطلاق، وملء وقته بأشياء مفيدة .

ــ تقديم الفنون على اختلافها بأشكال مبسطة ومستساغة لدى الطفل وتشجيعه على تذوق الفنن واستيعابها.

ــ إلقاء الضوء على التطورات المتلاحقة في العلوم والمعلومات بأسلوب مبسط يتناسب مع عمر الطفل.

ــ غرس وتدعيم عادة حب القراءة في نفس الطفل وتدريبه على احترام الكتاب وتقدير قيمته الثقافية والحضارية، مع ضرورة تقديم كل ذلك بأسلوب سهل ميسر يصل الى قلبه وعقله.

ـ الطفل والإعداد الإعلامي :

عموما نرى من الضروري إعداد الكفاءات الإعلامية المتخصصة في إعلام الطفل المسلم من خلال ما يلي:

1ـ تخصيص مناهج دراسية تعالج هذا المجال وتأخذ في اعتبارها سيكولوجية الطفل المسلم واحتياجاته.

2ـ تشجيع كافة الكوادر الإعلامية التي تعمل في إنتاج وإعداد وتقديم المواد الإعلامية التي تسهم في إثراء العمل الإعلامي الموجه للأطفال.

3ـ الاهتمام بإصدار مجلات متخصصة للطفل تتماشى مع المراحل العمرية للصغار.

هذا ومن المفروض، الالتزام بالثوابت الإسلامية المستمدة من عقيدتنا الإسلامية في إطار منهج إسلامي ينبثق من القرآن الكريم وتعاليم أهل البيت (عليهم السلام) والتراث الإسلامي الصحيح، بتكريس الهوية الحضارية في وجدان الطفل المسلم.

كما يجب التأكيد على الدور الحيوي والهام الذي يضطلع به البيت والمدرسة والمؤسسات في التنشئة الاجتماعية لتحقيق التكامل بينهما وبين وسائل الإعلام المختلفة.

وفوق هذا او ذاك، يجب تحصين الأطفال بالمفاهيم والقيم والمثل والمبادئ الإسلامية وغرس ملكة الانتقاء لديهم لمواجهة الإعلام الوافد علينا من الخارج عبر القنوات الفضائية الدولية ووسائل البث المباشر من الأفكار والقيم التي لا تتفق مع عقيدة مجتمعاتنا الإسلامية ومن المقترحات التي نراها ضرورية لتوعية الطفل إعلاميا، هي:

أولا: إطلاق حرية الصغار في التعبير عن أفكارهم وآرائهم واكتشاف مواهبهم وتنميتها وذلك بمشاركتهم في تحرير المواد الإعلامية التي توجه إليهم.

ثانيا: خلق وعي شامل عند الآباء والأمهات حول أهمية القراءة لأبنائهم لحثهم على التعامل مع المكتبات وتنمية قدراتهم عليها باعتبارها وسيلة هامة من وسائل اكتساب المعارف والمعلومات، وبذلك تتعاضد كافة الجهود للقضاء على أمية الطفل.

ثالثا: الابتعاد عن المواد الإعلامية التي تحتوي على سلوكيات عدوانية او أخبار الجريمة والجنس التي تثير غرائزهم، والاهتمام بنشر الرسائل الإعلامية التي تدعم روابط التآلف والوفاء والإخلاص بين أبناء المسلمين.

رابعا: إجراء البحوث والدراسات الميدانية التي تقوم باستطلاع آراء الأطفال والمربين عن مضمون صحف الأطفال وطرق إخراجها، والاستفادة من نتائج هذه الدراسات وضرورة التعاون المثمر والبناء بين الخبراء والمتخصصين.

خامسا: توفير الإمكانات المادية والفنية اللازمة لإصدار صحف الأطفال حتى تضمن لها البقاء والاستمرارية مع تهيئة المناخ المناسب لعملية الصدور.

سادسا: في حالة عدم القدرة على تامين الاطر الابداعية والفنية والبشرية وتوفير الامكانات المادية والتقنية لإصدار مجلة الاطفال, فانه من الافضل تكريس الجهود لدعم مجلات الاطفال الاخرى ذات التوجه الاسلامي لمساعدتها على الاستمرار في الصدور.

ـ توعية الطفل وتثقيفه :

فلا بد والحال هذه، التأكيد على أهمية تنشئة الطفل المسلم على الإيمان بالله وتقوية اعتباره بالانتماء الحضاري الإسلامي وتحصينه ضد عوامل الانحراف .

خاصة بعد أن أصبح الفكر الأجنبي، مصدرا أساسيا لمجلات الأطفال وأصبحت شخصيات المغامرات الخيالية الغربية أبطالا لقصصنا ونماذج يحاكيها أطفالنا المسلمون.

وبالرغم من غزارة وثراء تراثنا الإسلامي، وعظمة مصادره وتنوع فنونه وثقافاته وعمق أصالته، إلا أننا في العالم الإسلامي لم نحقق الإفادة المثلى منه فيما يتصل بإعلام الطفل وصحافة الصغار، ولم ننهل بما في الكفاية من هذا الرافد الذي لا يتقطع في تثقيف أطفالنا وتوعيتهم.

بل على النقيض من ذلك اتجهنا الى ثقافات غربية علينا، ننقل حرفيا منها ونقتبس من شخصياتها الأدبية والفنية لنرسم لأطفالنا صورة الإنسان وحكايات الطفولة.

ولأن الإنسان في مرحلة الطفولة يعتبر صنيعة للثقافة والبيئة والثقافة التي يعيش فيها، فإن الطفل يتأثر بشكل ملحوظ بما يحيط من مؤثرات ثقافية مسموعة ومقروءة او مرئية فيتفاعل معها ويسير في ظل نسقها حتى يصبح من الصعب عليه التخلص من آثارها كليا او جزئيا لأنها قد صارت جزءا من بنيان سلوكه، وعنصرا أساسيا لصياغة فكره وأسلوب تفكيره في مواجهة مواقف الحياة المختلفة.

ـ النشاط الترفيهي للطفل والبديل الإسلامي :

من العوامل التي تعوق بناء شخصية الطفل المسلم، الإعلام والمناهج الفاسدة وأصدقاء السوء، وتوظيف المنهج الإسلامي يكون بـ:

1ـ تقوية جهاز المناعة لدى الطفل، وذلك من خلال التربية الإيمانية والعقلية والبدنية والنفسية والاجتماعية.

2ـ إيجاد البديل الإعلامي والتربوي، لان النفس إن لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية.

وتعتبر الرسوم المتحركة من أهم وأخطر المواد الإعلامية التلفزيونية بالنسبة للطفل، لما لها من تأثير مباشر وفعالة على الكثير من نواحي أنشطته الترويحية والمعرفية والفكرية والنفسية، كما تأتي على رأس قائمة البرامج المستوردة للأطفال.

والحديث يتكرر عن أثر التيار الإعلامي على أطفال المسلمين، وكيف يواجه هؤلاء الأطفال، عالم الغد في ظل ثورة المعلومات وتحول العالم إلى قرية صغيرة بفضل وسائل الاتصال المتقدمة، وماذا نقدم لأطفالنا كبديل للمستورد، ذلك البديل الذي نحرص على ان يتضمن، القيم والمثل الإسلامية النبيلة، ففي كل يوم تنشط عقول المختصين والمهتمين بالطفولة لِإيجاد البديل الإسلامي من الرسوم المتحركة، وتثمر التجارب عن عدة أعمال، لكنها لا تسد الفراغ في وجه السيل المستورد من البرامج والأفلام.

وبالرغم من ان المسلمين قد دخلوا متأخرين في مجال صناعة الأفلام المتحركة، التي سبقهم إليها العالم الغربي بسنوات كثيرة، في وقت تقدمت فيه وسائل الاتصال تقدما مذهلا.

إلا أن المستقبل يدعو الى التفاؤل في هذا المضمار وهذا ما نسمعه كل يوم عن مخلصين قرروا خوض التجربة وحمل مسؤولية إنتاج أفلام كارتون إسلامية هادفة.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية