المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


يجب على الوالدين برمجة نشاطاتهم في سبيل تعليم وتربية الابناء  
  
1897   01:13 مساءً   التاريخ: 14-5-2017
المؤلف : سيد احمد زرهاني
الكتاب أو المصدر : الدور التربوي للبيت والمدرسة
الجزء والصفحة : ص17-18
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الآباء والأمهات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-1-2016 1825
التاريخ: 9-7-2020 1614
التاريخ: 1-5-2021 1987
التاريخ: 12-1-2016 1617

يستطيع الانسان المعاصر عن طريق وضع البرامج وبذل الجهود الوصول إلى اهدافه, فالأسرة كيان يتمّ بناؤه من أجل الوصول إلى اهدافٍ معينة أهمها ايجاد الابناء وتربيتهم , وفي الواقع ان الايجاد اسهل من التربية .

فإذا ابتغى الوالدان التوفيق في تربية ابناء صالحين وبناء مستقبل واضح المعالم لهم , اذن ينبغي عليهم ما يلي :

ـ التعرّف على معايير التعليم والتربية الإسلامية والعلوم التربوية .

ـ الاستفادة من الكتب والصحف التربوية قدر المستطاع .

ـ المشاركة في دروس تعليم الاسرة للحصول على المعارف التربوية اللازمة .

ـ الاحاطة بتجارب الامهات والآباء الذين استطاعوا تقديم ابناء فاضلين إلى المجتمع.

فإذا حدّد الوالدان أهداف تربوية معينة لهما, واتضح لهما لماذا يريدان تربية ابنائهما , وعلما الوسائل والطرق اللازمة للوصول إلى تلك الاهداف, عندئذ ستكون هذه المعلومات التي تجمعت لديهم برنامجاً تربوياً كاملاً يمكن أن يطلق عليه اسم (منشور التربية), فعلى كلّ اسرة أن تقتني لنفسها منشوراً تربوياً خاصاً بها, وتقوم بتربية الابناء وفقاً لمعايير هذا المنشور, فالوالدان اللذان لا يفكران في تربية ابنائهما, ويمتنعان عن قراءة الكتب التربوية أو الرجوع إلى مستشار تربوي وإلى الاشخاص الواعين في الاُمور التربوية ولا يستفيدان من التجارب التربوية للآخرين , مثل هذين الوالدين لا يحقّ لهما انتظار المعجزة من ابنائهما , فكما نسمع في الزراعة اصطلاحات الغرس والري وجني الثمار, ففي عملية التربية والتعليم أيضاً ما يشابه ذلك , أي أنّ الابناء يعتبرون الثمار الناتجة من الجهود التربوية للوالدين والمربين .




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






موكب أهالي كربلاء يستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
العتبة العباسية تستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) بإقامة مجلس عزاء
أهالي كربلاء يحيون ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) في مدينة الكاظمية
شعبة مدارس الكفيل النسوية تعقد اجتماعًا تحضيريًّا لوضع الأسئلة الامتحانية