المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


على الوالدين مساعدة الابناء في انتخاب الاصدقاء  
  
1474   01:07 مساءً   التاريخ: 14-5-2017
المؤلف : سيد احمد زرهاني
الكتاب أو المصدر : الدور التربوي للبيت والمدرسة
الجزء والصفحة : ص49-50
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الآباء والأمهات /

تعتبر الصداقة وإقامة العلاقات الاجتماعية مع الآخرين من الحاجيات الاساسية للأبناء خصوصاً في سني النشئ والشباب, فالأطفال والناشئين يؤثرون على بعضهم ويكررون ما يفعله أصدقائهم, وفي عصرنا الحاضر يحاول المهاجمون لثقافتنا نشر مظاهر الثقافة الاجنبية , نجد وبكل أسف عدداً من الناشئين والشباب يتطورون في انحرافات خلقية نتيجة مصاحبة أصدقاء السوء , فمن أجل انتخاب الصديق , يجب على الوالدين :

1ـ أن يوضحوا معايير الصداقة لأبنائهم, ويشرحوا لهم مميزات الصديق الحسن والصديق السيء وان يواظبوا في الجلسات العائلية والحفلات والمراسم أن لا تتكون علاقات سيئة بين أبنائهم وبين أشخاص آخرين منحرفين , ممن يستميلوا الفتيان الأبرياء نحو الفساد والانحراف عن طريق تبادل الاشرطة والصور المبتذلة .

2- الرقابة على علاقات الابناء الناشئين مع الغير بطريقة لا تثير الحساسية وسوء الظن فيهم, فإذا وجدوا أحد المراودين معهم ليس على المستوى المطلوب تربوياً أو اجتماعياً , وجب العمل على قطع هذه العلاقة بينهم , وإذا اقتضى الحال يجب تبادل الأفكار مع أشخاص ممن يحترمهم الابناء من أجل التأثير على قرار الابناء .

3- يجب أن لا ينسى الوالدان ان استعمال العنف وردود الفعل المتسرّعة قد تدعو الابناء إلى كتم علاقاتهم , فعلى الوالدين التصرّف باتزان وتعقّل .

4- إذا كانت المنطقة يسكنها مهاجرون كثيرون , فستحوي خليطاً من الثقافات المختلفة , ولذلك فان فقدان المؤسسات الثقافية ووجود البطالة والاعمال الكاذبة وتواجد أشخاص منحرفين سيؤدي إلى انحراف بعض الشباب, فالساكنون في مثل هذه المناطق يجب عليهم زيادة الرقابة على نشاطات الابناء خارج البيت , واستعمال الدقّة في انتخاب الأصدقاء .




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






بدء توافد الطالبات للمشاركة في فعاليات اليوم الثاني لحفل التكليف الشرعي ضمن مشروع الورود الفاطمية
أولياء الأمور: حفل الورود الفاطمية للتكليف الشرعي يحصن بناتنا من التأثر بالأفكار المحيطة بهن
تربويات: الورود الفاطمية لتكليف الطالبات مشروع حيوي لبناء مجتمعٍ سليم
تربويون: مشروع الورود الفاطمية ينتج جيلاً محتشماً ملتزماً بالحجاب وتعاليم الدين الإسلامي