أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-6-2022
1261
التاريخ: 29-1-2023
1054
التاريخ: 21-12-2017
16448
التاريخ: 17-2-2017
14092
|
تذكر حينما كنت طفلا؟ هيا، تذكر ـ بالطبع انت تذكر. والان، فأنا افترض ان مدرسك قال لك إنك سوف تحصل على نجمة ذهبية / شيء مميز/ حلوى / الفرصة لاختيار ما يحلو لك من خزانة الادوات المكتبية اذا ما احسنت الاداء في اختبار الهجاء القادم. والان، افترض انهن بدلا من ذلك قام بتحذيرك، من أنك اذا اسأت الاداء فسوف يحرمك من وقت الفسحة المدرسية / يعاقبك / يمنعك من لعب لعبتك المفضلة (أو يجعلك تلعب لعبة تمقتها مرة ثانية اعتمادا على ما تفضل وما لا تفضل من ألعاب) فأي الطريقتين ستجعلك تؤدي بصورة افضل في رأيك؟
حسنا، اذا كنت مثلى فمن الارجح الا تجدي أي من الطريقتين حيال اختبارات الهجاء، لكني بالتأكيد كنت سأحاول بصورة افضل، الحصول على الجائزة ـ وكذلك ستفعل انت، مثل أي شخص طبيعي، وطبقا لأحدث الابحاث وآراء علماء نفس الطفل فإن الترغيب (الجزرة) هو انفع الوسائل المحفزة للطفل على التعاون.
هذا لا يعني ان عليك ان تمنح طفلك مكافأة في كل مرة يقول فيما كلمة (من فضلك) او تدفع له المال مكافأة على ترتيب حجرته. ان مجرد احساس طفلك بأنك لاحظت مجهوده ومعرفته بانك تقدره يكونان كافيين في معظم الاحوال؛ لذا دعه يعرف: (كان هذا جميلا، شكرا لك) أو (رائع، لقد رتبت حجرتك قبل حتى ان اطلب منك ذلك، ممتاز!) أو (اشكر لك جلوسك في هدوء هذا الصباح بينما كنت نائما، وهكذا سيرغبون في تكرار سلوكهم الحميد هذا حتى يحصلوا على ثنائك مجدداً. من المهم للغاية ان يعلموا انك لاحظت سلوكهم الحميد؛ لذا تذكر ان تخبرهم بمدى تقديرك لسلوكهم والا فلن يكرروه (وسوف تستيقظ في السادسة من صباح الاحد القادم على صوت صراخهم وشجارهم).
من المهم ان يعلموا انك لاحظت سلوكهم الحميد، لذا تذكر ان تخبرهم بمدى تقديرك لسلوكهم، والا فلن يكرروه.
وحين يتعلق الامر بمناقشة الامور المهمة معهم مقدما، فمن المهم ان تستخدم معهم اسلوب الترغيب وليس الترهيب. مثل ان تخبر اطفالك بانهم سوف يحصلون على العشاء الذي يفضلونه ما احسنوا السلوك في المتنزه، او ان تعدهم بزيادة مصروف الملابس الخاص بهم اذا ما حافظوا على ترتيب حجراتهم لشهر كامل.
هذا لا يعني انه لا يمكن استخدام العصا (والحديث هنا بصورة مجازية بالطبع)؛ فالعقاب موجود فقط ليستخدم في حالات الهفوات السلوكية، وحتى عندئذ لابد من استخدامه مقترنا بالثواب، وهكذا يمكنك ان تخبر اطفالك المراهقين بانهم لو تأخروا عن موعد العودة الى المنزل فسوف يعاقبون بالقباء داخل المنزل اثناء عطلة الاسبوع، لكنهم اذا ما حافظوا على ميعاد عودتهم لشهر كامل فسوف تقوم بتأخير ذلك الميعاد بمقدار خمس عشرة دقيقة.
تتبقى لنا هنا كلمة تحذير (لابد من شيء يصعب عليك الأمور). إنني أحذر من وضع قدر كبير من الضغوط على احبائك بتقديم مكافآت كبيرة قد يحزن طفلك للغاية لفقدانها اذا لم ينجح. فاذا ما وعدت ولدك بشراء سيارة له او بالسماح له بمشاركتك سيارتك اذا ما حصل على درجات عالية في الامتحان، فانت بهذا تزيد من الضغوط الموضوعة عليه بقدر كبير. وهكذا سينتهي به المطاف الى تلقي العقاب مرتين؛ الاولى اذا اخفق او نال درجات ضعيفة؛ لشعوره بالفشل ذاته، والاخرى لعدم الحصول على فرصة لقيادة سيارة خاصة به.
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
الصين.. عودة كاسحتي الجليد إلى شنغهاي بعد انتهاء بعثة استكشافية إلى القطب الجنوبي
|
|
|
|
جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
|
|
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
|
|
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
|
|
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع
|